«الأيام» تستطلع آراء مواطني شبوة حول قرار إقالة محافظ وتعيين آخر..العمل بسياسة الباب المفتوح هو الكفيل بتغيير أوضاع محافظة شبوة

> «الأيام» صالح حقروص:

> الأخ أحمد علي خشاع عضو المجلس المحلي بشبوة (مؤتمر) قال: محافظة شبوة كغيرها من المحافظات الريفية تحظى باهتمام الحكومة في الجانب التنموي والشواهد على ذلك كثيرة من المشاريع المختلفة التي أنجزت والتي لا تزال قيد التنفيذ.

ونحن كأبناء لهذه المحافظة نطمح للمزيد من الاهتمام من قبل الحكومة وخاصة في المشاريع المركزية التي تلبي حاجة المواطنين حيث إن هذه المحافظة تتكون من(17) مديرية معظمها تفتقر للبنية التحتية فيها حيث لا يوجد في عواصم بعض المديريات منشآت حكومية للمجالس المحلية وكذا لفروع مكاتب الوزارات ونتيجة لذلك لم تفعل أجهزة تلك المديريات دورها بشكل ايجابي وأثر سلباً في حياه المواطنين وخاصة في المديريات البعيدة عن عاصمة المحافظة حيث يشعر البعض منهم بغياب الدولة في الجانب التنموي والأمني .

ونحن في المجالس المحلية والمواطنون ايضا في هذه المحافظة نعلق آمالا كبيرة على القيادة الجديدة الممثلة بالأخ المحافظ علي محمد المقدشي والأخ مدير الأمن العام العقيد عبد الرحمن عبدالقادر حنش في تحسين أوضاع المحافظة تنمويا وأمنيا كما نشكر القياده السابقة على الجهود المتواضعة التي قدموها للمحافظة .

وعبر هذه الصحيفة نطلب من الحكومة وبشكل خاص تنفيذ توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بالنسبة للمشاريع التي وجه فيها أثناء زيارته للمحافظة في عام 2002م في الطرقات والصحة والكهرباء والمياه وكذا عودة الرحلات الجوية لعاصمة المحافظة عتق.

< المواطن محسن صالح لغلق قال: رأيي الشخصي بشأن التغييرات في قيادة المحافظة والأجهزة الامنية أجد أنه لن يغير في أوضاع المحافظة شيئا لعدة أسباب منها عدم التفات القيادة العليا لأبناء المحافظة لا من قريب ولا من بعيد وخاصة في البنية الاساسية كالكهرباء والمياه والصحة .

فأوضاع الكهرباء متردية ونعيش في ظلام دامس من سنين وقد سبق لنا أن ناشدنا القيادات العليا بإصلاح وتصحيح الوضع ولكن دون جدوى لأن هناك من يريدنا دوما نعيش في ظلام دامس في شتى المجالات.

كما أنها تعمل دوما على تعيين قيادات البعض منها يأتي تعيينها في شبوة كعقاب لها وبدورها تقوم هذه القيادات بمعاقبة أبناء المحافظة جميعا حتى أننا فقدنا الأمل في حدوث تغيير وإصلاح جاد لأوضاع المحافظة. فلوشي شمس كانها من أمس فنحن تعودنا على أن نرى كل عام جديد يأتي يكون أسوأ من ذي قبله وعندما طالبنا نحن المواطنين القيادة السياسية العليا بعزل المحافظ عندما وصل بنا الوضع إلى حالة لا تطاق لم يتم الاستجابة لذلك وبعد عملية اختطاف السواح الألمان في المحافظة عزلوه ولا أعتقد أن هناك شيئا سيتغير في الوضع لعدم وجود إرادة حقيقية وجادة نحو تحقيق التغيير والإصلاح.

العمل بسياسة الباب المفتوح هو الكفيل بتغيير أوضاع المحافظة
< المحامي فيصل الخليفي قال: نأمل أن التغيير يكون نحو الأفضل والاحسن فالمواطن دوما ينادي عبر كافة الصحف والنشرات بإحداث تغييرات في المحافظة من أجل النهوض بأوضاعها البائسة سواء كان في مجال الخدمات العامة والضرورية كالبنية التحتية وكذا في المجالات الامنية والادارية ذات الصلة بحياة المواطنين فيبدو أن القيادة السياسية لا تعير صرخات ومناشدات ومذكرات مواطني شبوة أي اهتمام إلا في المناسبات فالتغيير نحو الأفضل يجب أن يشمل جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالكوادر ذات الكفاءة العالية القادرة على العطاء وتحسين مستوى الأداء لأن الشارع الشبواني أصيب بالإحباط واليأس في عدم صلاح حاله المتردي فعدد المحافظين من بعد الوحدة أكثر من خمسة محافظين والأوضاع لم تتغير سواء أكان في الخدمات أو الأمن، البعض يرجع ذلك لقيادات الاجهزة التنفيذية الذين لا يقومون بأعمالهم بالشكل المطلوب لأنهم هم أنفسهم مع كل محافظ كما قال أحد الفكاهيين في شبوة القيادة العليا تغير الفنان (المحافظ) ولا تغير الفرقة الموسيقية (مدراء العموم) فإذا كان الفنان يريد الغناء بشكل شجي ويطرب الناس تأبي الفرقة الموسيقية إلا أن يغني ويشدو بحسب ما تريده هي.

فإذا وجدت النوايا الصادقة من القيادة الجديدة للمحافظة والقيادة العليا نحو المحافظة لأوجدت أمنا واستقرارا اجتماعيا وخدميا وازدهارا لا يضاهيه حتى في الدول المتقدمة واتخاذ من (سياسة الباب المفتوح) منهجا للعمل وإستراتيجية للأخذ بجميع شكاوى ومطالبات المواطنين والعمل بها بما من شأنه تطور ورقي وتقدم المحافظة عندها سيكتب لهذه القيادة الجديدة أنها حققت ما لم يأت به السابقون (وان غدا لناظره لقريب).

< الشيخ علي محمد ثابت أمين سر فرع حزب رابطة أبناء اليمن بشبوة قال: لقد كنا كأحزاب معارضة ومنها حزبنا رابطة أبناء اليمن (رأي) وكجماهير في محافظة شبوة نطالب بتغيير قيادة المحافظة لما أصابها من ركود والذي أصاب مفاصل السلطة المحلية بكل مكوناتها ومديرياتها وعند زيارة الأخ الرئيس في فبراير 2005م ومغادرته لها غاضبا كان لدينا اعتقاد كبير بتغييرات شاملة في المحافظة خصوصا وأنها ترافقت مع رد فعل شعبي ومعارض مطالب بالتغيير إلا انه للأسف التغيير لا يأتي استجابة لمطالب المواطنين وشكاواهم من تدهور الأوضاع وفشل المشاريع التنموية وفساد الادارة بل جاء استجابة لحاجة السلطة المركزية واعتباراتها السياسية والاعلامية لذلك نرى أن التغيير في أوضاع المحافظة يحتاج أيضا استكمال التغيير للمسؤولين الفاسدين الذين يحاصرهم الفشل في أداء مهامهم وندعو الأخ المحافظ الجديد أن يكوّن فريق عمل يمتلك الكفاءة والنزاهة والعزم للعمل لانتشال الادارة المحلية في المحافظة والمديريات من حالتها السيئة وتفعيل دورها ودور المجالس المحلية في المديريات التي أغلبها حاليا خارج سلطة الدولة ومن ثم التوجه لإنجاز المشاريعالاستراتيجية للمحافظة التي بعضها من قبل الوحدة وبعضها منذ مطلع التسعينات كمشاريع الطرق الرئيسية التي تربط المحافظة مباشرة بوادي حضرموت وبمحافظة البيضاء وبمديرية مودية محافظة أبين والإنجاز العاجل لمحطة كهرباء عتق والمشروع الاستراتيجي للمياه للمديريات: حبان، الصعيد، عتق، وايضا مشروع الميناء التجاري ميناء قنا الذي يمثل قيامه إعادة الاعتبار للتاريخ الزاهر لحضارات كانت قائمة في هذه المحافظة وأيضا تحقيق مصلحة لمواطني المحافظة مصلحة معينة من ثرواتها النفطية والغازية.

وأود الاشارة في هذه العجالة الى حقيقة أن محافظة شبوة تعاني من التهميش الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وأن ذلك أوجد واقعا سيئا يكرس التخلف والعنف والفقر وهو ما يفرز الكثير من الظواهر والنتائج الخطيرة التي لا يمكن مواجهتها بالقبضة الأمنية إذ لا بد من قيام المجتمع المدني ومؤسساته فهو البديل ولن يتأتى ذلك إلا بتغيير الواقع المعيشي للناس الى الأفضل من خلال التنمية الاقتصادية والبشرية التي تقوم على إنجازها سلطة محلية تعمل بجهد وإخلاص ودون كلل وبالتعاون مع قوى المجتمع الواعية وبدعم السلطة المركزية لانتشال محافظة شبوة من واقعها المؤلم ونسأل الله أن يوفقنا جميعا لفعل الخير.

< الأخ أحمد حسين طلأن عضو المجلس المحلي بشبوة قال: في البداية نشكر صحيفة «الأيام» على الاهتمام والمتابعة المستمرة لأوضاع محافظة شبوة ووجهة نظرنا حول التغييرات الجديدة نود الاشارة الى ان التقييم الموضوعي ينطلق من عوامل عديدة من أهمها المعرفة بالقدرات الادارية والخبرات العملية للمحافظ الجديد وهذا الامر غير متوفر لدينا في الوقت الحاضر والذي نأمله من الأخ المحافظ الجديد أن يتثبت قبل الاقدام اليوم على أي اجراءات قد يكون من شأنها دخوله غداً في صراعات خاصة وأن المحافظة تدار من قبل مجموعات ذات مصالح متناقضة ونرجو أن يستفيد ممن سبقوه والذين غادروا هذه المحافظة على خلفية صراعات تناقض المصالح وأن يضع في أولوياته اهتماماته بتفعيل أداء الأجهزة التنفيذية انطلاقا من مهام المجلس المحلي ودوره الرقابي من خلال الأداء الفعال للهيئة الادارية وتسخير الموارد المالية للمحافظة فيما يعود بالنفع على أبنائها بشكل عام لأن من تجارب الفترة الماضية أن كثيراً من الاعتمادات أهدرت فيما لا يتصل بحياة المواطنين ولا يعود عليهم بأي نفع.

< المواطن سالم عبد الله محمد شحتور قال: بشأن التغيرات التي حصلت في محافظة شبوة أرى بأن لها أثراً ايجابياً ويوحي ذلك بتفهم القيادة السياسية الى ما وصلت إليه الأوضاع من تدهور ومن أهمها الانفلات الأمني وتأتي تلك التغيرات لتعيد الأمل لدى المواطن في هذه المحافظة بأن هناك لفتة ونية لتصحيح تلك الأوضاع المتردية وفي الحقيقة لا يعني أن التغيرات كافية بل الأمر يتطلب دعم القيادة السياسية الجديدة بالمحافظة حتى يتم انتشال الأوضاع الى الأفضل ولذلك نتقدم الى القيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بأن يولي هذه المحافظه مزيدا من الاهتمام والرعاية حتى تنعم بالأمن والاستقرار والاتجاه نحو البناء.

و للمحرر كلمة:
مهما اختلفت الآراء وتعددت الأسباب يجب علينا أن ندرك أولاً أن تصحيح وإصلاح أوضاع محافظة شبوة لا يمكن له ان يتحقق بمجرد عزل محافظ وتعيين محافظ آخر فالوضع اليوم قد وصل إلى أسوأ مرحلة في شبوة في مختلف المجالات نتيجة لأن المحافظة عرفت خلال الفترة السابقة من عمل على تهميش هيبة الدولة والنظام والقانون والتعامل بدلاً عنها بقوانين أخرى تعود الى القرون الوسطى مما أدى إلى غياب دولة النظام والقانون وانعدام العدالة والمساواة وحرمان المحافظة من الحصول على حقها في التنمية كسائر المحافظات وجعل منها محافظة مختلفة في كل شي حتى أصبح ألكثير من أبنائها يرحلون منها ويفضلون العيش خارجها لعدم توفر أبسط مقومات الحياة الاساسية للعيش في المحافظة وتتطلب الضرورة تصحيح وإصلاح هذا الوضع وعندها يمكن إخراج شبوة من الظلام الى النور والوصول بها الى حالة الوضع الذي يتطلع إليه كافه أبنائها وبدون ذلك لا يمكن ان يتحقق التغيير واصلاح الوضع وسيبقى الحديث عنه مجرد كلام فـي كـلام لـيس إلا وسنظل كلاً يـغني على ليلاه وبعيدين عن الحقيقة الكاملة وسنخادع أنفسنا والعالم معنا .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى