> اختتمت أمس بجامعة عدن أعمال الورشة العلمية حول الأغذية المحورة وراثياً ما لها وما عليها، التي نظمها مركز العلوم والتكنولوجيا بجامعة عدن بمشاركة أربعين باحثاً واختصاصياً من ذوي العلاقة.

وقد وقفت الورشة أمام أربع أوراق علمية تطرقت إلى جوانب الأغذية المحورة وراثياً والهندسة الوراثية ومخاوف المستهلكين من تلك الأغذية.

وكان أ.د. عبدالكريم يحيى راصع رئيس جامعة عدن قد ألقى كلمة في الجلسة الأولى من أعمال الورشة، أشار فيها إلى أهمية انعقاد مثل هذه الورش العلمية التي توليها الدول المتقدمة أهمية علمية قصوى في عمليات التطوير لمجالات الزراعة والطب وغيرها، منوهاً بتجارب تلك الدول المتقدمة في هذا الجانب وما رافقتها من مخاوف رغم ايجابياتها في عمليات التطوير العلمية.

وأكد رئيس الجامعة استعداد الجامعة لتبني ودعم عقد مثل هذه الورش العلمية والندوات المتخصصة في جوانب الهندسة الوراثية متمنياً أن تحذو الجامعات اليمنية حذو مراكز الأبحاث العلمية في هذا الجانب موضحاً أن الهندسة الوراثية هي إحدى المعالجات لتطوير الإنتاج الغذائي والتي ستساعد على التغلب على الفقر.

كما ألقى أ.د. سعيد عبدالله باعنقود، كلمة المركز تطرق فيها إلى أهمية الندوة التي تأتي ضمن خطة المركز لعقد العديد من الورش والحلقات العلمية خلال الفترة القادمة.

وقد خرجت الورشة بالعديد من التوصيات والمقترحات المقدمة من المشاركين فيها.