> نفى الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقريرا اسرائيليا يفيد بانه محبط وقال انه مرهق من الجهد الذي يبذله لضمان اجراء انتخابات 25 يناير كانون الثاني بصورة سلسة,وقال عباس للصحفيين في مكتبه برام الله "انا لست محبطا.. انا مرهق من العمل لتثبيت الاوضاع الامنية ومن أجل أن تكون انتخابات حرة ونزيهة.. وهناك فرق بين احباط وارهاق."

وأضاف "همي اول وقد يكون همي اخير هو اجراء انتخابات بشكل هاديء."

وكان عباس يرد على تقرير نشرته صحيفة معاريف اسرائيلية بان مسؤولين غربيين التقوا بعباس (69 عاما) قالوا انه محبط وتنقصه الثقة بالنفس ويلوح باستقالة.

ومنذ انتخاب عباس في يناير كانون الثاني 2005 وهو خاضع لضغط هائل من جانب المجتمع الدولي لانهاء الانتفاضة الفلسطينية ونزع سلاح الجماعات المسلحة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتزايدت المخاوف من حالة الفوضى وانعدام القانون في قطاع غزة منذ انسحاب اسرائيل منه في سبتمبر ايلول الماضي.

واشار عباس الى انه مستعد للقاء القيادة اسرائيلية بعد انتخابات اسرائيلية المقررة في 28 مارس آذار. وهذا رد فيما يبدو على تصريح بهذا الصدد ادلى به رئيس الوزراء اسرائيلي بانابة ايهود اولمرت امس الاول.

وتولى اولمرت مقاليد رئاسة الوزراء بانابة بعد مرض رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في مطلع العام,وكان شارون رفض الاجتماع مع عباس في الشهور اخيرة ما لم ينزع سح الفصائل الفلسطينية,وأكد أولمرت هذا الشرط لاستئناف المحادثات.

وقال عباس امس انه مستعد للجلوس على طاولة المفاوضات بعد الانتخابات الاسرائيلية مباشرة.

وقال عباس للصحفيين انه سوف لن يبقى في موقعه اذا لم ينجح في تنفيذ جدول الاعمال السياسي المكرس لانهاء العنف وانشاء دولة فلسطينية من خلال المحادثات مع اسرائيل.

وأضاف "انا عملت أوسلو مع اخوة آخرين.. انا اشتغلت على اوسلو.. انا مؤمن باوسلو."

وتابع قوله "إذا جاء مجلس تشريعي أو حكومة ترفض هذه السياسة أو اذا فشلت في تنفيذ مشروعي السياسي.. انا اقول ان الكرسي ليس مبتغاي."

ومن المتوقع ان تحقق حركة المقاومة اسلامية (حماس) نتائج قوية في انتخابات المزمع اجراؤها اسبوع المقبل.

وقال مسؤولون فلسطينيون انهم سمعوا عباس يقول انه يريد استقالة. رويترز