قضايا الجزيرة العربية في صحيفة «فتاة الجزيرة»

> «الأيام» نجمي عبدالمجيد :

>
دولة الكويت
دولة الكويت
منذ عامها الأول لم تنحصر صحيفة «فتاة الجزيرة» في رسالتها الصحفية في الإطار العدني بل امتدت برؤيتها الإعلامية إلى القضايا العربية والعالمية وقدمت عدة أفكار ومعلومات تعد من المصادر التوثيقية لتلك الحقبة من تاريخ العالم.

يدل هذا الاتجاه في العمل الصحفي على علاقة عدن كمدينة تعد المهاد التاريخي للصحافة الحديثة في الجزيرة العربية والاتصال الواسع مع أرجاء المعمورة وقضايا جزيرة العرب التي طرحتها «فتاة الجزيرة» شكلت نظرتها نحو هذا الجانب من بلاد العرب ومحاولة تقديم عدة معارف للقارئ في عدن عن هذه المناطق، والتي كانت تعد من الأماكن البعيدة تاريخياً وجغرافياً عن مدينة عدن، التي كانت تعد أهم مدينة متصلة مع العالم في الجزيرة العربية في ذلك الزمان، ومن كتابات تلك الحقبة نختار بعضاً مما جاء في صحيفة «فتاة الجزيرة» لنعرف كيف كانت تعرض القضايا وتدرك الأمور بين الكاتب العدني ومحيطه العربي.

الكويت
السنة الأولى وفي العدد 8 الصادر يوم الأحد 18 فبراير 1940م الموافق 10 محرم 1359هـ نشرت هذه المادة والتي قدمت عدة معلومات هامة عن دولة الكويت في تلك الحقبة من الزمان والمرحلة من تاريخ هذا المجتمع.

«قطعة منبسطة من الأرض تمر فوقها نسمات البحر وترسم على صفحتها تموجات وتموجات متناسقة كأنها قد خطتها يد فنان وتتجمع على أطرافها كثبان من الرمال تحملها السافيات من صحراء الدهناء وتشكل منها أهرامات كأهرام خوفو غير أنها من الرمال ولكنها رمال ذهبية تلمع ذراتها تحت الشمس فترسل إلى العين خيال الثراء وتغري بالدنو. وعلى الشاطئ قلوع بيضاء أو سمراء يقضي فيها أصحابها طيلة النهار يصيدون السمك أو يغوصون إلى الأعماق في سبيل اللؤلؤ، تلك هي الكويت عاصمة الخليج الثانية بينها وبين العراق منطقة حياد من الرمل لا من الروح، فهي تستمد منها ماءها وثقافتها وغذاءها وعلى غربها تقع مملكة نجد ومن الشرق تستقبل الشمس وتصد موج البحر بصدرها العريض المنبسط عليه.

يسكن الكويت 120 ألفا من الناس كلهم من العرب اللهم إلا قلائل من الأعاجم والزنوج يشتغلون فيها كعمال أو تجار ويسكنها عدد من الزنوج منذ القدم يوم كان أثرياء الكويت يقتنون الرقيق.

ويقطن 80 ألفا من هؤلاء السكان في مدينة الكويت ويتفرق الباقون على الحدود بقرب الكلأ والماء. ويحيط بمدينة الكويت سور متين البناء طوله 5 أميال وعلوه نحو 4 أمتار وسمكه في بعض الأماكن متر أو يزيد فيه المعاقل والكوى للدفاع وله بوابات ثلاث يقيم الحرس عندها وتقفل في الليل.

ولم تنفق الحكومة روبية واحدة على بناء هذا السور، فقد تبرع أهل الكويت كل بما يستطيعه من عمل أو مال حتى أتموا البناء في مدة شهرين فقط، ولقد شيد الكويتيون هذا المعقل المنيع في الماضي لصد الغارات التي كان يقوم بها أهالي نجد لاستعادة الكويت أما اليوم فالعلاقات الودية بين الشعبين الشقيقين قد انتظمت وتحسنت وأصبح بينهما ضرب من العلاقات السياسية والأخوية القوية.

اشتهر أهل الكويت بالمغامرة والنشاط وحب العمل والأسفار، وما ذلك إلا نتيجة البيئة التي تحيط بهم فالأرض جرداء قاحلة لا تنبت زرعا ولا ضرعا دفعت بهم الى الخروج من بلادهم طلبا للعيش فبنوا لتلك الأغراض هاتيك السفن من الخشب التي نراها في كل موسم رامية مراسيها في ثغر عدن وهي تجوب بهم في البحار العظيمة والمحيطات تقاوم الأمواج والزمن وتنقل من بلد إلى آخر التمر والحبوب وتحمل الى سلاطين الهند كريم اللؤلؤ التي عادت على الكويتيين بالآلاف من الروبيات وتحمل من البصرة غلات النخيل الى عدن وحضرموت وأرض الصومال وأفريقيا الشرقية والجزيرة الخضراء. ورغم الصعوبات العظيمة التي يقابلونها في غدواتهم وأوباتهم نجدهم يسلمون للقدر وقد غدت أعصابهم من الحديد، وما ذلك إلا لما يمتاز به أهل الكويت من قوة الصبر والاستمرار والمجالدة.

ومنهم في العراق والهند والعالم العربي تجار كثيرون عرفوا بالامانة والحذق وفي مدينة بمبي وحدها اكثر من الف تاجر من رجال الكويت لهم اليوم بيوت كبيرة ومتاجر رابحة هذا عدا عن أنهم يحتكرون سوق اللؤلؤ.

وبين ظهرانينا في عدن من إخواننا الكويتيين تجار اشتهروا بالفضل والمهارة التجارية.

ولقد أفاد اهل الكويت من هذه الاسفار كثيرا فعلاقاتهم ببعضهم وحياتهم الاجتماعية حياة تمازجها روح المدينة والتحضر، ورغم جوراهم للصحراء وعيشها الخشن وطبيعتها الجافة فبيوت السراة منهم ترفل بالنعيم، تنسدل على نوافذها ثمين الستائر وعلى أرضها ناعم القطف والسجاد وفي أركانها تنتصب قطع الأثاث الجميل من الساج والأبنوس المجلوب من الهند أو العراق.

تأثرت الكويت بالنهضات الحديثة التي قامت في اطراف الشرق الادنى في إيران والهند وتركيا وعلى الخصوص العراق، فبدأت بإرسال أبنائها الى مدارس البصرة وبغداد في خلال العشر سنوات الاخيرة اصبح منهم في البصرة وفي الكويت عدد وافر من الشباب المثقف بالثقافة الحديثة وكان من نتيجة هذه اليقظة العقلية نمو النشاط السياسي في الكويت.

وقد اسسوا مجلسا وطنيا تعلقت به الآمال لأن اعمال هذا المجلس الأولية أظهرت كفاءة أعضائه وإخلاص القائمين به، ومن بين هؤلاء الشيوخ كثيرون عرفوا في طول الخليج وعرضه في اطراف البلاد العربية بالاخلاص والحذق والحكمة .. وقد كانت غاياتهم الأولية تأسيس بضعة مدارس لأن الكويت لا تتحمل كثرة المدارس ولا تعتمد على العلم كما تعتمد على البحر كما أنهم شرعوا بالاعتناء بالصحة العمومية وتوزيع المالية توزيعا عادلاً حكيما على جميع المرافق والمصاريف العامة لخير المجموع مع احتفاظهم بحق شيخ الكويت وسلطانها واحترامهم لشخصه الكريم بعد أن ساد التفاهم بين الجانبين أمداً طويلا.

تقدر ميزانية الكويت السنوية بـ 600 ألف روبية ولكنها ازدادت اليوم إذ أنها أصبحت 690 ألف روبية لانها تتحصل على 90 ألف روبية سنويا ثمنا لامتياز النفط الذي اكتشف أخيرا في أراضي الكويت والذي تستثمره شركة ستاندرد أويل الأميركانية».

الخليج العربي دوله وشعوبه
في العدد 14 من «فتاة الجزيرة» الصادر يوم الأحد 31 مارس 1940م الموافق 22 صفر 1359هـ نشرت هذه المادة التي تقدم بعض التعريفات لمنطقة الخليج العربي ودوله وشعوبه في تلك الحقبة من التاريخ.

بداية المادة تقدم أهمية الموقع الجغرافي الهام للخليج العربي على دول الشرق وأقطاره الواسعة ومياهه العريضة التي تجعله يظل على مرام ممتدة من البساط المائي حيث تمر السفن في بحره، سفن العرب الشراعية، حاملة لدول الخليج العربي مصنوعات أوروبا ومنسوجات اليابان بمقابل ما حملت من تمر وجلنار الرمان واللؤلؤ النادر الثمين الى الهند حيث تستبدل ذهبها المكتنز بحبوب اللؤلؤ الذي يستخرج من بطون المحار في بحار الخليج.

وتذكر هذه المادة الصحفية أن شواطئ الخليج تسكنها شعوب عربية صميمة من بني أزد وربيعة وكعب وفيها أخلاط من الإيرانيين والبلوش والزنوج والهندوس الذين كانوا قد حلوا في هذا المكان منذ زمن بعيد في التاريخ وقد عملوا في التجارة، وفي الخليج العربي كما يذكر كاتب الموضوع، كثير من المدن العامرة تطغى عليها الصبغة العربية وقد كانت في الطور الأول من مراحل التحديث، فقد أخذ أهل هذه المنطقة التفكير في إدخال عناصر التجديد على حياتهم وقد خطت نحو ذلك الهدف الاجتماعي متأثرة بما يحيط بها من تطور بما كان يواكب تلك الحقبة.

وتبرز في طليعة إمارات الخليج الكويت والبحرين وعمان والأخيرة غنية بمائها والانتاج الزراعي، والجبل الأخضر في عمان تقطنه قبائل عربية حيث الزراعة والأرض الخصبة وقد وقعت في ذلك الوقت معاهدة تجارية بينهم وبين أمريكا التي اشترت كميات كبيرة من التمر والرمان العماني، وكانت عمان في القرن السادس عشر دولة بحرية عظيمة في الشرق، سارت سفنها: يعرف وقحطان والنصر واليعربي تجوب شواطئ المحيط الهندي حتى كونت دولة قوية في موزمبيق وكينيا ويواجندا، والكثير من أهل عمان يقدرون بعشرات الألوف سكنوا في تلك الأماكن وقد حققت تلك الدولة انتصاراتها المجيدة على البرتغال وإجلائهم عن عمان على يد ناصر بن مرشد في أوائل القرن السابع عشر وانتزاع شرق أفريقيا من يد البرتغال.

النفط والبلاد العربية
في العدد 23 من «فتاة الجزيرة» الصادر يوم الأحد 2 يونيو 1940م الموافق 26 ربيع الثاني يكتب الاستاذ محمد علي لقمان في افتتاحية العدد عن أهمية النفط في العصر الحديث ومكانة الجزيرة العربية والخليج العربي في هذا الأمر : «كانت منطقة الكويت مهملة لم يعرها أحد التفاتا أو اهتماما رغم وقوعها في الخط الجيولوجي الممتد من باكو وباطوم والذي يسير فيه نهر النفط تحت الأرض ولكن الميجر فرانك هولمز الذي قابلته في عدن حوالي 1922م وتحدثت اليه عن بعثته في البحر الأحمر وكان بمعيته القبطان كروفرد نبه الناس إلى وجود البترول في منطقة الكويت بعد أن فشل مشروعه في الكويت لسبب عدم وجود المال الكافي بيده فاستولت على الأمر الشركة الشرقية، وفي عام 1931م تدفق البترول على أرض الكويت من بطنها يبشر بمستقبل عظيم للبلاد وفي البحرين تستخرج البترول شركة استاندرد أويل كمبني أما في الحجاز فقد أعطى عاهل الحجاز الحازم الامتياز لشركة كاليفورنيا استاندرد أويل الاميريكية وهو موجود في منطقة الاحساء حتى صحاري الدهناء والامتياز 60 عاما .. وهناك خط جيولوجي يمتد من باكو في روسيا ويستمر حتى يصل الى الخليج الفارسي ويعبر العراق وإيران والكويت والبحرين والحساء ومسقط، كما أن هناك خطا آخر ينبع من باكو ويعبر الجزيرة في سوريا وفلسطين ومصر ولذا نجد أن أغلب البلاد العربية تسبح فوق بحار من البترول».

الحياة العقلية في الجزيرة العربية
العدد 38 من «فتاة الجزيرة» الصادر بتاريخ 15 سبتمبر 1940م الموافق 13 شعبان 1359هـ يكتب الأستاذ محمد علي لقمان، وفي هذه المادة يقدم بعض المعارف عن الحياة الأدبية في جزيرة العرب، ففي عام 1938م وصل إليه كتاب (وحي الصحراء) وهو عبارة عن قصائد جميلة كما يقول عنها لمجموعة من شباب الحجاز وكذلك بعض الكتب من نفس النوع وبعض أولئك الأدباء كانوا قد تخرجوا من مدارس مصر وبيروت وتعرفوا على الحياة الأدبية الخصبة في تلك البيئات في مرحلة شهدت فيها هذه الدول حركة ثقافية واسعة امتد أثرها على مستوى المنطقة العربية وأرض الحجاز التي أخرجت أمية بن أبي الصلت وحسان وعمر بن أبي ربيعة ، هي كما يرى الأستاذ لقمان كفيلة أن تخرج للناس أضرابهم في عصرنا هذا.

فالأحداث التي مرت بها الحجاز منذ مطلع القرن الماضي وما تركت من أثر على جوانب الحياة في الجزيرة العربية كان لها أن تدون في الكتب حتى تعد ذاكرة للأجيال لمعرفة ما جرى في حقب التاريخ. والحجاز كما يرى الكاتب أرقى من بقية أقطار الجزيرة العربية ليقظة سلطانها ولرغبته في خلق جيل من المثقفين يخدم البلاد خدمة نافعة، لأن فيها مدارس ثانوية ومعاهد دينية وصحف محلية ومؤسسة للبعثات، ولكن كل هذا يظل دون المستوى المطلوب في إنتاج آداب تعبر عن مكانة جزيرة العرب في ذلك الوقت.

فالجزيرة العربية كما يراها الأستاذ محمد علي لقمان رقعة عظيمة من الارض تمتد من عدن الى خليج العقبة ولكن معظمها صحار جرداء غير صالحة للعيش والحياة المستقرة حيث يمكن للعقل أن ينشأ ويقدم من ألوان المعارف ما يواكب الأقطار المتحضرة، ولكن فيها مناطق خضراء غنية بالحقول الواسعة مثل بلاد اليمن والتي تدل آثارها على حضارة بائدة كان فيها لفن العمارة والبناء حظ عظيم، واليمن والحجاز هما المنطقتان اللتان كان يؤمل منهما الإنتاج المعرفي الغزير كما يرى كاتب المقال، وكان تساؤله عن أسباب هذا التراجع والانحطاط في حياتنا العقلية وعن غياب فنون الادب مثل القصة والرواية والمسرح والنقد والدراسات الفكرية وما هي الأسباب التي أدت بالشعب العربي الساكن في جزيرة العرب أن يعزف عن دنيا الفكر وفي هذا المضمار ويستشهد بمقولة للشاعر العالمي جوته وهي :

«إن انحطاط الأدب في أمة هو نذير انحطاطها».

ويرى الأستاذ لقمان في هذه العبارة قولا حقا، فالحياة العقلية ما هي إلا مرآة واضحة تنعكس عليها حياة الأمة السياسية والاجتماعية، وهي محك الحضارة، ومن وجهة نظره كلما ازدادت الثروة العامة وتوفرت سبل العيش الرضية وآمن الناس في قوتهم كانوا أقدر على إعادة إنتاج المعرفة. ويعتقد الأستاذ لقمان أن عدد الشباب الكويتي المتعلم تعليماً حديثاً يساوي عدد المتعلمين في اليمن بعد ذهاب العديد منهم إلى العراق وتعلموا في مدارس البصرة وبغداد وأصبحوا حملة مشاعل المعرفة في بلادهم، وقرب الخليج العربي من العراق واتصاله الوثيق بالهند ساعد في إحداث شبه يقظة عقلية، ففي البحرين أسست بعض المدارس وكانت تصدر بها صحيفة وحيدة وهي الإصدار الصحفي الوحيد في الخليج العربي كما يذكر الأستاذ محمد علي لقمان.

الصناعة في الجزيرة العربية
في العدد 47 من «فتاة الجزيرة» الصادر بتاريخ 24 نوفمبر 1940م الموافق 24 شوال 1359هـ نشرت هذه المادة الصحفية عن وضع الصناعة في جزيرة العرب حيث يقول كاتب المادة : «كانت عدن والجزيرة العربية تستورد الطماطم من إيطاليا وتدفع لذلك كميات عظيمة من النقود كما تستورد الصابون والسكر والأحذية والأقطان والأدوات المعدنية البسيطة وهي تدفع لكل ذلك ثمناً لا تستطيع أن تعوضه، لأنها لا تصدر إلى الخارج من المحصولات المحلية ما يقابل ذلك.

وبعد دخول إيطاليا الحرب انقطعت الواردات من الطماطم وأصبح الناس يأكلون الطماطم البلدي الذي يرد إلينا من لحج وأبين وبقية النواحي القريبة. وقد حدثني صديق نابه مرة أنه يمكن الاستفادة من أراضي أبين وهي غزيرة المياة لزراعة الطماطم ثم تصييره في العلب والاحتفاظ به طول السنة أو تصديره الى بقية أطراف الجزيرة العربية وبهذا تتوفر كمية كبيرة من الأموال وتحيا أراض مهملة، كما أن أيدي كثيرة تجد سبيلاً إلى العمل.

وقد ظلت عدن سنين طويلة تستورد الصابون من الخارج حتى بنى أ. بس النشيط مصنعه في عدن فأصبح ينتج ما يكفي عدن واليمن وحضرموت. ولنقف هنا قليلاً لنتأمل هذه الصناعات الصغيرة التي لا يعيرها الكثيرون منا أي اهتمام ولنستعرض الوطن العربي استعراضاً موجزاً، فبلد كالعراق تستورد ما قيمته مليون جنيه من السكر والصابون سنويا ولولا وجود مصانع محلية للنسيج لتدفقت من العراق من كل عام ألوف الجنيهات إلى الخارج ولكنهم ابتدأوا اليوم بإنشاء مصنع كبير للصابون كما تقوم الحكومة بتجارب علمية لاستخراج السكر من البنجر الذي يمكن زراعته في شمال العراق.

فلماذا لانحذو حذو شقيقتنا الكبرى ونتتبع خطواتها ونحاول زراعة البنجر في الأقسام الباردة في اليمن لاستخلاص السكر منه ونقوم بإنشاء المصانع الصغيرة للصابون والدباغة والانسجة والأحذية؟.

ولماذا لا يفكر أغنياء العرب في حضرموت بخلق مثل هذه الصناعات في البلاد الحضرمية فيقومون بعملين في آن واحد إذ أنهم بذلك يخلقون عملا لكثير من الشباب العاطلين الذين يضطرون الى هجر وطنهم طلبا للرزق في الخارج».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى