مقتل 22 عراقيا في انفجار قنبلتين

> بغداد «الأيام» روس كولفين :

>
مقتل 22 عراقيا في انفجار قنبلتين
مقتل 22 عراقيا في انفجار قنبلتين
قتل مسلحون عراقيون 22 شخصا على اقل في تفجيرين متزامنين بوسط بغداد امس الاول الخميس في تحد جراءات أمن مشددة بالعاصمة قبل اعن النتائج النهائية لنتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي.

وقدم المراقبون الدوليون الذين طلب منهم النظر في الشكاوى التي قدمها عرب سنة بشأن حدوث تعب في انتخابات تقريرا خلص الى أن انتخابات كانت نزيهة الى حد كبير ولكنهم أضافوا انه ينبغي للحكومة الجديدة أن تضم كل طوائف العراق,وأيد مبعوث الامم المتحدة في العراق تلك الدعوة.

واظهرت النتائج شبه النهائية التي حصلت عليها رويترز ان السنة حصلوا على ما يزيد قلي على خمس عدد المقاعد في البرلمان وأن الكتلة الشيعية اسلامية حصلت على عدد من المقاعد يقل بعشر مقاعد عن العدد المطلوب حتفاظها باغلبية.

وتحسبا لزيادة الهجمات من جانب المسلحين من العرب السنة أغلقت الحكومة التي يقودها الشيعة واكراد عدة مدن عراقية ونشرت مزيدا من قوات الجيش والشرطة في شوارع بغداد.

لكن سيارة ملغومة انفجرت في دورية تابعة للشرطة في وسط بغداد كما دخل مهاجم انتحاري أحد المقاهي وفجر نفسه,وقالت الشرطة في موقع الهجومين إن 22 شخصا معظمهم من المدنيين قتلوا في انفجارين.

وقالت الشرطة العراقية بشمال بغداد انه يخشى مقتل 34 مجندا في كمين نصبه مسلحون لحافلة يوم الثلاثاء الماضي,وأكد أحد المجندين والذي نجا بعد اصابته ان 14 قتلوا بالرصاص.

وقتل يوم اربعاء الماضي تسعة حراس أمن عراقيين على الاقل واختطف مهندسان كينيان كانوا يحرسونهما في كمين محكم نصب باحد الشوارع المزدحمة ببغداد.

وتعرض آف اشخاص بينهم مئات الاجانب للخطف وقتل كثير منهم خل العامين والنصف عام الماضية,و لاتزال السلطات تبحث أيضا عن الصحفية الامريكية جيل كارول التي وجهت والدتها مناشدة الى خاطفيها طق سراحها,ويطالب خاطفوها باطق سراح جميع السجينات في العراق.

وقال مسؤولون عراقيون ان الجيش امريكي يستعد للافراج عن ست من ثماني سجينات عراقيات يحتجزهم وان تلك الخطوة غير متصلة بمطالب خاطفي كارول التي خطفت قبل حوالي عشرة ايام,غير أن مسؤو بوزارة الدفاع الامريكية قال ان اطلاق سراحهن لن يتم قريبا. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى