> أعرب مشايخ وأعيان ووجهاء يافع المجتمعون في (عاشر الموسطة) في اطار الاحتفال السنوي الذي يعقد في منطقة (بين المحاور) عن اعتذارهم لفخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، من الحادث الذي تعرض له الشيخ صادق أمين أبو راس، وزير الإدارة المحلية في مديرية يهر، وأدان المجتمعون هذا العمل الذي وصفوه بـ«الأخرق» ونددوا به «لأنه من أعمال الحرابة المنهي عنها شرعا وعرفا أيا كانت الأسباب».

جاء ذلك في رسالة بعث بها مشايخ وأعيان ووجهاء يافع الى فخامة الأخ رئيس الجمهورية، فيما يلي نصها:

«فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، حفظكم الله ورعاكم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نرفع الى مقامكم الكريم أزكى التبريكات وأطيب التهاني لمناسبة العيد السعيد من مشايخ ووجهاء وأعيان يافع المجتمعين في (عاشر الموسطة) في الاحتفال السنوي الذي يعقد في منطقة (بين المحاور) متمنين لكم الصحة والسعادة والتوفيق من أجل خدمة وطننا الذي بذلتم حياتكم وجهادكم المشهود من أجل تقدمه ورخائه وأمنه واستقراره، ونجدد العهد على أن نبقى جنودا مخلصين في ظل قيادتكم الحكيمة.

فخامة الأخ الرئيس: نشكر لكم اهتمامكم بأوضاع منطقة يافع وعامة الناس ينتظرون المزيد فيما يتعلق بالخدمات الرئيسية المعروفة لدى فخامتكم وهي طريق الفرزة - المفلحي، الربط الكهربائي عبر الحبيلين، تغذية مخزون المياه في وادي بنا لإدامة

مشروع المياه الذي يعتبر اجمل هدية قدمتموها لهذه المنطقة، اضافة الى سد العجز في المعلمين.

ونود ان نقدم لفخامتكم الاعتذار للحادث الذي جرى لمعالي وزير الإدارة المحلية الشيخ صادق أمين ابو راس، في مديرية يهر وقد ادان المجتمعون في عاشر الموسطة هذا العمل الأخرق ونددوا به لأنه من اعمال الحرابة المنهي عنها شرعا وعرفا أيا كانت الأسباب، فهناك قنوات قانونية معروفة لكل من يدعي ان له حقا في أي موضوع، ونحن قد تعلمنا منكم اهمية الحفاظ على أمن المجتمع وأنه {لا تزر وازرة وزر أخرى} لذلك نحن معكم فيما تأمرون به او توجهون.. وتقبلوا خالص المحبة وغاية الاحترام، وفقكم الله الى كل خير.. أبناؤكم من مشايخ ووجهاء واعيان يافع».