إدارة صمود الضالع تخلت عن فريقها الكروي

> «الأيام الرياضي» أحمد علي سعد:

> استبشرنا خيراً بفوز فريق نادي الصمود الضالعي ببطولة المحافظة بدون أي هزيمة ومن دون أن يدخل مرماه أي هدف، وهوإنجاز غير مسبوق في المحافظة، لكننا بالمقابل فوجئنا عقب انتهاء دوري المحافظة بأن اللاعبين يرفضون التمارين بذريعة أن الإدارة لم تف بوعدها بتكريمهم بمبلغ تشجيعي لكل لاعب في حال الفوزببطولة دوري المحافظة، ومر شهر رمضان ونحن نناشد الإدارة بمواصلة التمارين والاستعداد المبكر للتصفيات المؤهلة إلى الثانية وباستغلال ليالي رمضان بإقامة حفل تكريم لبطل المحافظة، واستدعاء قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظة لحفل التكريم، ولكن لا حياة لمن تنادي .. وعملها أبناء الصمود في ناديهم فمنهم من تعمد السكوت واللا مبالاة تجاه ما طلبناه منهم، وآخرون فضلوا الفرجة والتشفي من الإدارة، ولو بذبح الفريق من غير قبلة، والبقاء في الدرجة الثالثة، وذلك بعد أن وصلت أوضاع النادي لحالة من الإنفلات والإهمال والفوضى بفعل الخلافات التي أثرت كثيراً على الفريق، وفاحت رائحتها في كل مكان، لتصبح هذه الانقسامات والخلافات على لسان عامة الناس في المطاعم والمقايل والأسواق والمكاتب، وحتى بين أولئك الذين لا ناقة لهم أو جمل أو دراية بكرة القدم والرياضة بصورة عامة.

لقد ضغطت جماهير النادي ومناصروه على إدارة النادي بعدما استشعرت بخطورة الوضع وكانت تتمنى من مجلس الإدارة الوقوف ومناقشة جملة المعاناة وكيفية الاستعداد للتصفيات المؤهلة للصعود للثانية، إلا أن تعنت رئيس النادي حال دون ذلك رغم موافقة أغلبية الاعضاء ومجلس الإدارة، وكان هذا الفعل بمثابة الضربة القاضية لإعادة عجلة النادي لجادة الصواب، حيث أصبح بعدها العمل هوشلية - على حد تعبير الأستاذ أحمد عبدالله حيدرة الباشا - إضافة إلى أن مكتب الشباب والرياضة كان موقفه مساندا لرئيس النادي على حساب الرياضة وتاريخ النادي، وكذلك رئيس فرع اتحاد الكرة لم يحرك ساكناً، وكأن الأمر لا يعنيه في شيء، إلى أن جاء اعلان اتحاد عام الكرة في صنعاء ببدء التصفيات، وقبل التصفيات بثلاثة أيام صرفت مكافأة اللاعبين، وتمت المشاركة وكانت بنتائج مهينة ومسيئة للصمود وكان الأفضل عدم المشاركة ودفع الغرامة بدلاً من مكافأة اللاعبين ، إذ لا يجدر بناد عريق المشاركة على هذا النحو مهما كانت الظروف والأحوال، كما أن الإدارة التي تخلت عن ناديها في الوقت الحرج وساهمت في عملية ذبح فريقها لا يمكن التعويل عليها إطلاقاً، وخير شاهد أن الفريق لم يلعب مباراة واحدة تجريبية منذ حصوله على بطولة المحافظة في الوقت الذي لعبت الفرق الأخرى التي قابلها أكثر من خمس مباريات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى