تدابير أمنية مشددة واختفاء ملحوظ لمظاهر حمل السلاح بعتق
> عتق «الأيام» أحمد بو صالح:
> بدأت السلطة المحلية بمحافظة شبوة بتطبيق تدابير أمنية مشددة في عاصمة المحافظة عتق برزت من خلال انتشار دوريات الأمن في الشوارع العامة والتقاطعات والحارات السكنية، التي تقوم بتفتيش السيارات طوال ساعات اليوم بحثا عن الأسلحة المحمولة والقبض على حامليها.
وفي هذا الإطار لوحظ بجلاء اختفاء المظاهر المسلحة تماما في مدينة عتق كما اختفى وجود السلاح في محلات بيعه في عتق اثر تنفيذ اجراءات منع دخول السلاح بصرامة من قبل نقاط التفتيش الموجودة في مداخل المدينة.
الى ذلك عقد الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة يوم الأربعاء 18 يناير الجاري، اجتماعا موسعا لقيادة وضباط الأمن بحضور العقيد عبدالرحمن عبدالخالق حنش، مدير الأمن وأعضاء اللجنة الأمنية بالمحافظة جرى خلاله استعراض ومناقشة الخطة الأمنية الجديدة وآليات تنفيذها.
وشدد المحافظ خلال الاجتماع على ضرورة اضطلاع الأجهزة الأمنية بمسئولياتها الكاملة.
وعلى الصعيد نفسه ماتزال الجهات الأمنية تفرض حراسة مشددة على مستشفى عتق المركزي حيث يوجد احد المصابين المتهمين بالقتل في حادث وقع يوم الثلاثاء الماضي بمنطقة جول حبان.
من جهة أخرى علمت «الأيام» من مصادر مطلعة ان الجهات الأمنية قد تمكنت من معرفة مكان وجود السيارة التابعة لمشروع الدعم الفني الهولندي، التي تم الاستيلاء الأربعاء الماضي، مشيرا الى ان افرادا ينتمون لإحدى القبائل قاموا بالاستيلاء على السيارة وتجري مشاورات حاليا مع تلك القبيلة لإعادة السيارة.
وقال ان الحادث قد وقع للضغط على الحكومة لتلبية مطالب تتعلق بالتوظيف والمشاريع التنموية تطرحها القبلية المشار اليها.
وفي هذا الإطار لوحظ بجلاء اختفاء المظاهر المسلحة تماما في مدينة عتق كما اختفى وجود السلاح في محلات بيعه في عتق اثر تنفيذ اجراءات منع دخول السلاح بصرامة من قبل نقاط التفتيش الموجودة في مداخل المدينة.
الى ذلك عقد الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة يوم الأربعاء 18 يناير الجاري، اجتماعا موسعا لقيادة وضباط الأمن بحضور العقيد عبدالرحمن عبدالخالق حنش، مدير الأمن وأعضاء اللجنة الأمنية بالمحافظة جرى خلاله استعراض ومناقشة الخطة الأمنية الجديدة وآليات تنفيذها.
وشدد المحافظ خلال الاجتماع على ضرورة اضطلاع الأجهزة الأمنية بمسئولياتها الكاملة.
وعلى الصعيد نفسه ماتزال الجهات الأمنية تفرض حراسة مشددة على مستشفى عتق المركزي حيث يوجد احد المصابين المتهمين بالقتل في حادث وقع يوم الثلاثاء الماضي بمنطقة جول حبان.
من جهة أخرى علمت «الأيام» من مصادر مطلعة ان الجهات الأمنية قد تمكنت من معرفة مكان وجود السيارة التابعة لمشروع الدعم الفني الهولندي، التي تم الاستيلاء الأربعاء الماضي، مشيرا الى ان افرادا ينتمون لإحدى القبائل قاموا بالاستيلاء على السيارة وتجري مشاورات حاليا مع تلك القبيلة لإعادة السيارة.
وقال ان الحادث قد وقع للضغط على الحكومة لتلبية مطالب تتعلق بالتوظيف والمشاريع التنموية تطرحها القبلية المشار اليها.