في رثاء فقيد الأمة الإسلامية الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله

> «الأيام» أحمد سالم الرشيد / عدن

>
هي الدنيا تبكي بكاء المحن

وتبكي الكنانة والمشرقان

وتبكي عيون البذور التي

سقاها الأمير بماء الحياة

أبو الخير والخير من خيره

فمن لليتامى بُعَيد الأمير

وتاريخه مشرق بالكفاح

فلم تنثن عندما الخاطفون (1)

وعند انفجار (2) يرى جابر

ويوم الخديعة (3) قدت العباد

ولكن عقلاً كشمس الصباح

ولست المدوح ولكنني

على أرضكم قد مشيت ومن

ومنها أخذت العلوم ولن

وفيها حفظت الكتاب العزيز

جبرتم بجابركم كسرنا (4)

عزاء عزاء لأهل الكويت

نشاطركم فيه أحزانكم

كان الأمير الكريم ثوى

ليكرم من في الثرى بعدماوتبكي الكويت وتبكي اليمن

(ومال الحسين فعزى الحسن)

قد صارت اليوم نبتاً حسن

ثلاثين عاماً وزوج ركن

فقيد اليتامى فقيد الوطن

ومن للثكالى ومن للفتن

وكم قد صمدت بوجه المحن

أرادوا ابتزازاً وذلاً ومن

خطيبا فصيحا وما قد لحن

إلى النصر رغم ابتعاد البدن

حري بإحراق من قد جنن

مدين وشعري يحاكي الزمن

هواء الكويت فؤادي لحن

أجازيها يوماً بأغلى ثمن

ولم أنس ذلك لم ثم لن

ومن قام لله دوماً يُعن

عزاء سأرسله من عدن

وماذا سيغني الحديث الأغن؟

إلى من ببطن الثرى قد سكن

أفاض على من عليها المنن

(1) للطائرة الجابرية، (2) الانفجار للموكب عام 1985م

(3) أزمة الخليج عام 1990م (4) اتفاقية الكويت عام 1979م من أجل الوحدة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى