استراحة «الأيام الرياضي»..صراع اللوائح والنفوذ

> «استراحة الرياضي» خالد هيثم:

>
خالد هيثم
خالد هيثم
غريب وعجيب ما يحصل في كواليس الأندية التي ترفض قيام دوري الدرجة الأولى، المطلب الشرعي للشارع الكروي في بلادنا والذي غاب طويلاً بفعل الازمات,ازمة الاندية مع اللجنة المؤقتة جاءت في وقت (زنقة) بحكم مجيئها في موعد انطلاق الدوري مما لخبط الامور زيادة وجرها الى دائرة ضيقة كان الخروج منها فيه الكثير من الصعوبة، رغم ان هناك لقاءات تمت في حضور معالي وزير الشباب والرياضة عبدالرحمن الاكوع، ولكن بكل أسف ظل العصيان والاصرار حاضراً في موقف الاندية وارتسمت بذلك خيوط الموقف في انه موقف لاتجاه معاكس استطاع ان يلم الفرق ويجعلها تيارا مضادا لكل ما يمكن ان تطرحه اللجنة المؤقتة من برامج لسبب واحد أن الاندية كان يمكن ان تشارك وفي نفس الوقت تسعى لمطالبها من خلال الأطر الشرعية، أما ان يكون الحال كما هو سائد فبالتأكيد ذلك لا يخدم الكرة اليمنية والاندية بموقفها وكأنها تقول ان النفوذ يستطيع أن يصل بالأمور الى ما يريد وأن اللوائح يمكن أن تتغير وتضرب في الحائط، ولعلني أذكر فقط كيف وصلت الامور في وقت سابق عندما اشتدت المسائل بين اتحاد انتُخب ولجنة مؤقتة كان على رأسيهما شخصيات كبيرة تمتلك النفوذ وبين عدم تقبل الهزيمة من طرف فانجرت البلاد الى الحرمان من الظهور خارجياً.

كل تلك الامور اليوم تعود بشكل مختلف نوعاً ما، ولكنها ستكون ذات نتائج وخيمة إذا خاطبت اللجنة المؤقتة الفيفا برفض الاندية المشاركة في الدوري وإعلان حالة العصيان.

لكل ذلك أكيد أن اماني الرياضيين ستشهد في الايام القادمة انفراج الازمة من خلال اتجاهين: اولهما ان تصل الاندية الى قناعة بالمشاركة في الدوري، وثانيهما أن تفتح الاندية حوارا ونقاشا مع الاطراف الأخرى وطرح ما تريده بشكل سلس ومنطقي للخروج بالحلول .. فهل يتحقق ذلك؟ هذا ما نتمناه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى