على ضفاف خور المكلا

> علي سالم اليزيدي:

>
علي سالم اليزيدي
علي سالم اليزيدي
تغيرت الملامح داخل مدينة المكلا وغدت الصورة تستوعب الابعاد المتنوعة من حيث توافد الزوار على هذه المدينة طوال أيام عيد الاضحى المبارك أو السياحة الداخلية من حضرموت والمهرة وشبوة، وخلال العيد وما بعدها تدفقت افواج كبيرة من الزوار القادمين من الحدود وخصوصاً من الاطراف في المملكة العربية السعودية، وكذا المغتربون في الامارات وعمان ومن أبناء هذه الدول ايضاً ممن يحملون جنسيات عربية مجاورة، وأفواج من الاجانب ولكن بشكل قليل وغادرت قبل العيد لأسباب أن اقفال المطاعم بمدينة المكلا والمشارب في الاسواق وضع يلقي بظلاله على حركة السياحة للسكان من صنعاء والمشقاص وسيئون والمهرة وعزان والاجانب، فقد اكتفت خلال أيام العيد الفنادق التي يبلغ عددها 250 تقريباً واصبح الايواء صعبا، بل وذكر لي أصحاب لوكندات في شرج المكلا أن التدفق بدأ من قبل أسبوع تقريباً، وليس هذا فحسب فقد واجه الزوار الذين قصدوا مشاهدة خور المكلا وكورنيش المحضار والملامح البديعة السياحية التي ظهرت في المكلا، واجهوا صعوبة الحصول على وجبات منتظمة واتجهوا إلى البقالات والبوفيات الصغيرة. وقال لي وافدون من الحدود الشمالية لحضرموت يحملون جوازات سعودية: جاذبية المكلا لا تقاوم لكن اقفال المطاعم في العيد يحتاج إلى معالجة من السلطة.

وشاهدت أيضاً شباباً عمانيين يبحثون عن مكتب صرافة للنقد خلال أيام العيد، نفد ما بأيديهم والصرافة في عيد.. فأين يذهب الزائر القادم وكيف نستثمر السياحة؟ وعلى ضفاف الخور الذي امتلأ بالأسر خلال ايام العيد، التقيت جماعات من المشقاص وجول الريدة بشبوة، ومن دوعن ومسقط ودبي والعين والوديعة ونجران وجدة ومن تريم والعبر ومن الغيظة وسيحوت.. الوان مختلفة على ضفاف الخور، ومع هذا تظل الاجابة مطلوبة على سؤال: كيف نواجه التطور الذي طرأ في مدينة المكلا؟.. هل نغلق المطاعم والمشارب والصرافة أم نبرمج المسألة ونفتح الباب.. والمكلا عيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى