لماطر.. هول الكارثة المحتملة

> «الأيام» جلال عوض باسردة/ شبوة

> منطقة لماطر هي إحدى مناطق مديرية الروضة بمحافظة شبوة، ومن عرف هذه المنطقة من قبل يعرف أنها تقع على ضفاف وادي حبان وهي عبارة عن مجموعة من القرى المثناثرة على طول الوادي وسط غابات من أشجار النخيل التي تشتهر بها هذه المنطقة، وكانت ثمارها تغذي إلى وقت قريب الأسواق المجاورة بمختلف أنواع الخريف «التمور» مثل سوق الحوطة وعزان..الخ، وقد رأيت صوراً لتلك المنطقة من أعلى تظهر في القناة الفضائية اليمنية كمناطق سياحية ذات طبيعة خلابة.

تغيرت تلك الصورة الجميلة حيث جفت مياه الوادي من أعلى الغيل وقد ظهرت أشجار «السيسبان» في الوادي وبشكل سريع ومخيف حتى توغلت إلى الأراضي الزراعية وبين النخيل.

وهذه الاشجار الخبيثة تنذر بحلول كارثة طبيعية من حيث أنها تعمل على سد مجرى المياه في حالة حدوث سيول مما يؤدي الى تحويل مجرى الماء الى المنازل المجاورة والأراضي الزراعية والممتلكات الأخرى، كما حدث قبل تلك الكوارث في بعض المناطق في وادي حضرموت ولم نستفد من الدرس نتيجة الإهمال الذي وصل إليه حالنا وعدم وجود جهات اختصاص تقوم بعملها على أكمل وجه.

مع العلم أننا قد بلغنا عن هذه الظاهرة مكتب الزراعة في المحافظة والمديرية ولكن دون تجاوب إلى يومنا هذا، وكأن الأمر لا يعنيهم. ومن على هذا المنبر الحر أوجه ندائي الى وزير الزراعة والري وإلى محافظ شبوة والأمين العام للمجلس المحلي في المحافظة لتلافي هذه الكارثة القادمة قبل وقوع الفأس في الرأس حتى يتجاوب أهالي هذه المنطقة مع الجهات المعنية والسلطة المحلية في المديرية بعدما فقدنا الثقة فيهم ليبذلوا ما في وسعهم لتجنيب المنطقة كارثة حقيقية نحن في غنى عنها.. لا سمح الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى