جهزت بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية التي تضاهي مثيلاتها في الدول الأخرى..كلية طب الاسنان صرح علمي جديد في هرم جامعة عدن

> «الأيام» محمد فضل مرشد:

>
كراس حديثة خاصة بجراحة الاسنان مزودة بكل توابعها ومستلزماتها
كراس حديثة خاصة بجراحة الاسنان مزودة بكل توابعها ومستلزماتها
تعد كلية طب الأسنان صرحا علميا جديدا يضاف إلى قوام الهرم العلمي الراسخ لجامعة عدن في ظل جهود تطوير وبناء متواصلة يقودها رئيس الجامعة أ.د. عبدالكريم يحيى راصع لإحداث نقلة نوعية متميزة في المخرجات الأكاديمية لجامعة عدن وبما يتوافق مع خطط التنمية ويلبي متطلباتها في الكادر المؤهل تأهيلا علميا ومهنيا، ومن هذا المنطلق نسلط الضوء في السطور التالية على صرح كلية طب الأسنان بجامعة عدن.

< أ. م. د. سعيد أحمد جيرع، نائب عميد كلية الطب والعلوم الصحية لشئون الأسنان بجامعة عدن استشاري واختصاصي جراحة الوجه والفكين والفم، كان أول من تعرفنا من خلالهم على الجهود المبذولة من قبل قيادة جامعة عدن ممثلة في أ. د. عبدالكريم يحي راصع، رئيس الجامعة، لإنشاء كلية طب الأسنان بمبناها المشيد وفق أعلى المواصفات الاكاديمية وتزويدها بأحدث وأرقى المعدات والوسائل العلمية لتتمكن من الاضطلاع بدوها العلمي، حدثنا قائلا: «للأهمية القصوى لطب الاسنان ولمعرفة الامراض التي تصيب الفم واللثة والمسببة لعدة أمراض خطيرة على حياة الإنسان، ونتيجة للتطور الملحوظ التي تشهده بلادنا بمواكبة العلم والعالم المتقدم والمتحضر كان من الضروري انشاء كلية طب الاسنان، والتي انشئت في عام 1997م وساهمت في تأسيسها وانشائها إياد ونخبة اطباء يمنيين لا يسعنا المجال لذكر اسمائهم ولهم منا كل الاحترام والتقدير، ولا ننسى الدور العظيم الذي قام به الزملاء الكوبيون من دعم ومشاركة فعلية لإقامة هذا المشروع والصرح العلمي المهم».

وعن هذا الصرح العلمي أفاد نائب عميد كلية الطب والعلوم الصحية لشئون الأسنان: «هذا الفرع الطبي المهم لكلية الطب والعلوم الصحية سيقوم هذا العام بتخريج الدفعة الخامسة لطلبة كلية طب الاسنان والفم متسلحين بالعلم ومزيداً من الخبرات العلمية والاكاديمية، وسيقومون بأداء الأمانة التي على عاتقهم وبكل صدق وخوف من الله».

واضاف أ. م. د. سعيد أحمد جيرع:« افتتاح هذا الصرح العلمي البالغ الاهمية تم في 20 أكتوبر 2002م وقام شخصياً فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بافتتاحه ومن ذلك اليوم تم البدء بالعمل فيه ومن هنا بدأت نقطة الانطلاق وبدأت تجهيزاته وتأثيثه حسب المواصفات العلمية العالمية والمعترف بها وساهمت الدولة في ذلك وقدم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح دعما ماليا سخيا بمبلغ يتجاوز 450 مليون ريالا يمنيا وما يزال يتابع تجهيز هذا المشروع الهام وبتوجيهاته الحكيمة والتاريخية تم توسيع الموقع وإنشاء مبنى كلية الصيدلة وقريبا سيتم انشاء مستشفى جامعي تعليمي عام وسكن طلابي للبنات وحدائق تابعة لكلية الطب والعلوم الصحية والمستشفى الجامعي على الأرضية الواقعة في معسكر طارق الكائن في خورمكسر، والتاريخ سوف يسجل له هذا القرار التاريخي البالغ الاهمية على مدى العصور والازمنة».

وعن جهود جامعة عدن في ارساء دعائم صرح كلية طب الأسنان وتجهيزها بكافة ما يحتاجه تأهيل الطلاب بأرقى وأحدث الأجهزة والمعدات والمختبرات قال د. جيرع: «ادارة ورئاسة جامعة عدن الحكيمة المثملة بالاستاذ القدير أ. د. عبدالكريم يحيى راصع، رئيس جامعة عدن، وكل الخيرين بدورها لم تبخل بدعمها السخي المعنوي والمالي للكلية والطلاب، وقد ساهمت في بناء أسس أولية صحيحة وقامت بتجهيز مبنى كلية طب الأسنان وكل اقسامها بكافة الاجهزة والمعدات والمستلزمات والادوات الطبية وفق أرقى المواصفات العلمية العالمية الحديثة وبما يضاهي الكليات المماثلة في دول أخرى متطورة، فقد تم تجهيز وتركيب 50 وحدة اسنان «كراسي اسنان» حديثة ذات مواصفات وجودة عالمية مشهورة مزودة بكل توابعها ومستلزماتها، وتم تجهيز المختبرات والمعامل الجديدة التابعة للكلية بكل ما تحتاجه من أثاث ومواد وتجهيزات، وتم شراء مواد ومعدات ومستلزمات طبية ضرورية لسير العملية التدريسية والتطبيقية لطلاب الكلية بمختلف أقسامها ليتسنى لطلابنا التطبيق العملي الصحيح بشكل صحيح ومتكامل.

وقامت الجامعة وبدعم ومتابعة شخصية من قبل رئيس جامعة عدن أ. د. عبدالكريم يحيى راصع بتجهيز مبنى الكلية بكافة ما يحتاجه من أجهزة تكييف وتهوية وأثاث تدريسية لقاعات المحاضرات وكافة المرافق العلمية الأخرى، واشباع المكتبة الداخلية لمبنى الكلية بكافة انواع الكتب والمراجع العلمية والبقية آتية في الطريق، وتشجيع ودعم المؤتمرات العلمية بهدف تبادل الخبرات العملية والعلمية، ولا ننسى اخيراً وعبر جريدتكم الموقرة الفريق الجراحي التخصصي الالماني الزائر لجراحة الوجه والفكين وما نال من دعم معنوي ومادي مكن الجامعة من تسخير مهمتهه والاستفادة منها على الوجه الأمثل، وقد تم تعيين 9 أطباء جدد كمعيدين في الكلية من خريجي الدفعات الثلاث السابقة وبحسب الافضلية وامتحان المفاضلة الذي اقيم بالاعتماد على التنافس الشريف فيما بينهم واختيار الافضل، كما تم تعيين استاذة بدرجة ماجستير، وتم كذلك ارسال 6 من الاطباء اليمنيين لنيل الدكتوراه كل حسب تخصصه الى الخارج وما زالوا يواصلون تحصيلهم العلمي العالي وقريباً سيعودون لاداء واجبهم تجاه الوطن والطلاب.

ايضاً يوجد لدينا 6 من الاساتذة الكوبيين ذوي الشهادات العلمية العالية والخبرات التعليمية، ويقومون حالياً بتأهيل وتعليم الكادر الطبي اليمني وتدريس طلابنا في كافة التخصصات، وفي هذه الايام وصلت استاذة كوبية اخرى لاستكمال تدريس المنهج وسد النقص لدى الطلاب، وتم توظيف والتعاقد مع موظفين واداريين لشغل الوظائف الادارية والفنية في الكلية وسيتم استجلاب آخرين لسد الوظائف المتبقية والضرورية للكلية.

وتوجد خطة أخرى لدينا لتأهيل الاطباء المعيدين الجدد لنيل شهاداتهم التخصصية (الدكتوراه) حسب تخصصات واحتياجات الاقسام، وللأمانة العلمية والاخلاقية رئيس جامعتنا لا يبخل علينا بتلبية أي طلب ما دام يصب في خدمة الكلية والطلاب وحسب الاهمية والاوليات، وحالياً نقوم بتصحيح كل الاخطاء الفنية السابقة، على سبيل المثال وليس الحصر بناء وتجهيز مستودع كبير عام لخزن وحفظ معدات وأجهزة الكلية والاقسام ونعد خطة جديدة لتشييد وبناء قسم تابع لجراحة الوجه والفكين والفم وتشخيص ومعالجة الشفاه الأرنبية وشق الحنك، ووراء هذا كله تقف ادارة وعمادة كلية الطب والعلوم الصحية برئاسة الاستاذ القدير د. عبدالله سعيد حطاب، الذي لا يبخل في دعمنا المعنوي والمادي ومدنا بالخبرة العملية والاكاديمية وتفهمه لأهمية المشروع وإعطاء الاولية له».

واختتم أ. م. د. سعيد أحمد جيرع، نائب عميد كلية الطب والعلوم الصحية لشئون الأسنان، كلمته قائلا: «كلمة أخيرة، نود أن نقولها إننا نبشر كل طلابنا الدارسين لدينا بأنه في الوقت القريب جداً سوف يتم تشغيل كل الاجهزة الحديثة الجديدة وسوف يكون لدينا حوالي 66 كرسيا (وحدة أسنان) جاهزة للعمل والتطبيق عليها وهذا يعني ان كل طالب سيقوم بالتطبيق لوحده على كرسي خاص به وبهذا سنصل الى الهدف السامي والأهم لتلقي طلابنا العلم والخبرة العملية الصحيحة.

ولا يسعني اخيراً وعبر صحيفة «الأيام» المحروسة بالله باسمي وباسم كل الزملاء في الداخل وفي الخارج سوى أن نشكر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لما يوليه من اهتمام خاص بنا وبكليتنا ويدعمنا بكل ما نتطلبه ونحتاجه ولا ننسى أن نكتب اسمى آيات الاحترام والتقدير لادارة ورئاسة جامعة عدن والمتمثلة بالاستاذ القدير أ. د. عبدالكريم يحيى راصع، رئيس الجامعة، لما نحظى منه من دعم سخي غير عادي للكلية والمبنى والطلاب والاساتذة وكل طاقم قسم كلية طب الاسنان، ونشكر استاذنا القدير عميد كليتنا د. عبدالله سعيد حطاب على الاهتمام المباشر بنا جميعاً بالكلية والعملية التعليمية والتطبيقية واعطائنا النصائح ومدنا بالخبرات الاكاديمية الكفوءة، وشكر خاص لكل الخيرين الطيبين الذين ساهموا في تشييد وبناء وتجهيز قسم كلية طب الاسنان من اساتذة وأطباء ومسؤولين واداريين وفنيين وعمال، واشكر كل زملائي الذين يقفون معنا في خندق واحد لنصل بسفينتنا الى بر الأمان ونكون قد بلغنا الأمانة العلمية والأخلاقية والدينية تجاه الله الواحد الأحد، ورئيس دولتنا ووطننا وشعبنا وطلابنا.. هؤلاء جميعهم نقول لهم جزاكم الله عنا خيرا وسدد خطاكم ولـ «الأيام» والقائمين عليها شكر خاص لما تقوم به في خدمة الوطن والمواطن.. ونداء خاص عبر «الأيام» الى أولادي ابنائي وبناتي الطلاب بأن هذه الاجهزة والتجهيزات هي ملكهم وعليهم جميعاً المحافظة عليها وعدم وإتلافها».

< كما ألتقينا د. مهجة أحمد علي، مساعد نائب العميد لشئون الطلاب -طب الأسنان، والتي حدثتنا عن كلية طب الأسنان قائلة: «جاء افتتاح هذه الكلية لخدمة المجتمع في المجال الصحي وتطوير مجال البحث العلمي لمواكبة التطور والتقدم العلمي في العالم حيث إن الاحصاءات كانت تدل على شحة كبيرة في عدد اطباء الاسنان حتى 1997م الذين كان عددهم نحو350 طبيبا وطبيبة اسنان في عموم الجمهورية، لذلك قامت الجهات المتخصصة من اساتذة في كلية الطب والعلوم الصحية بإعداد الدراسات الشاملة والخطة العامة لتطوير كلية الطب لفتح فرعها الثالث المتمثل بقسم طب الأسنان الذي جاء بعد افتتاح قسم الصيدلة بعامين».

وعن الاهداف العامة لإنشاء كلية طب اسنان حكومية وطنية أفادت د. مهجة: «الاهداف هي تخريج أطباء اسنان مؤهلين لخدمة المجتمع في المدن والارياف، ونشر الوعي الصحي في مجال طب الأسنان (مجلات - مقالات، توافر مصادر المعلومات الحديثة)، وتقديم الخدمة النوعية والمتميزة المجانية للمواطن اليمني، وتأهيل الكادر اليمني، وتطوير مجال البحث العلمي طرق التدريس، تطوير المناهج العلمية لمواكبة التطورات العلمية والعملية الجديدة، والقضاء على الامراض الخبيثة المنتشرة ومعالجتها مبكراً، والرعاية الوقائية التي تتضمن تقديم العناية المبكرة للمرضى بجميع اعمارهم بتطبيق الاجراءات الوقائية (الفحص الدوري، الفلوريدات) لمعالجة التسوس وأمراض اللثة، وعقد الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية في مجال طب الأسنان».

وحدة الكمبيوتر لمواكبة التطور العلمي في طرق التدريس والبحث العلمي
وحدة الكمبيوتر لمواكبة التطور العلمي في طرق التدريس والبحث العلمي
وحول ارساء دعائم صرح كلية طب الأسنان قالت مساعد ةنائب عميد كلية الطب والعلوم الصحية لشئون طلاب طب الأسنان: «انشاء كلية طب الاسنان تحقق بجهود كل الخيرين من أبناء شعبنا اليمني المعطاء وبفضل دعم قائدنا الكبير فخامة الرئيس الأخ علي عبدالله صالح حيث قام بوضع حجر الاساس لبناء مبنى خاص بكلية طب الاسنان عام 1999م وتوظيف عدد كبير من اعضاء الهيئة التعليمية والمساعدة. ولا ننسى دور جامعة عدن التي لعبت دورا كبيرا في دعم هذا القسم الوليد، حيث قام رئيس جامعة عدن أ. د. عبدالكريم يحيى راصع بتدليل جميع الصعوبات بتزويد القسم بأحدث الاجهزة والمعدات الطبية الحديثة لجميع الوحدات والمختبرات العلمية والعملية».

واختتمت د. مهجة أحمد علي حديثها قائلة: «كما هو معروف عالمياً أن تجهيز واعداد كلية تخدم المجتمع في المجال الصحي هي كلية طب الاسنان، ونحن اليوم نشهد هذا الدعم غير العادي والمتواصل من توظيف عدد كبير من خريجي طب الاسنان كأعضاء هيئة تعليمية مساعدة بعملية المفاضلة مواصلاً رئيس الجامعة تأهيل هذا الكادر بدورات محلية مكثفة لتطوير طرق التدريس وإعطاء الفرص لهم للدراسات العليا في الخارج.

كلية الطب والعلوم الصحية اليوم تحظى بطبيب واع ومدرك وعالم في مجال الطب تطبيقا وتدريسا ألا وهو رئيس جامعة عدن أ. د. عبدالكريم يحيى راصع، ومؤخراً شهدنا موافقته ودعمه لإنشاء مركز صحي وبحثي لأمراض الشفة الأرنبية وقبة الحنك وتوطيد العلاقات مع الجامعات الالمانية في مجال طب الاسنان، وساعد رئيس الجامعة على ترسيخ قواعد ولوائح في نظام الامتحانات الفصلية (نظام الكنترول) الذي افتقرته الجامعة في جميع كلياتها في سنوات ماضية وبهذا النظام اصبح الطالب كما عليه واجبات ايضاً متحصلا على حقوقه».

< د. أحلام هبة الله علي، مساعد نائب العميد للشئون الأكادمية قسم طب الاسنان جامعة عدن، حدثتنا ايضا عن الاضافة العلمية التي تمثلت في كلية طب الأسنان، وقالت: « هذه فرصة طيبة بأن نتحدث عن تطور قسمنا وهو حديث يطول واهم النقاظ الأساسيه تعود بنا الى بدء قسمنا في عام 1997 وحتى تخرج أربع دفعات منه حتى الآن، وبدأت كلية طب الأسنان بإمكانيات بسيطة لكنها تميزت بعقول متفهمة وامكانيات غير عادية متجسدة في دكاترة عازمين على تطوير انفسهم وتطوير الاوضاع التي يعملون بها وبناء الكلية وتطويرها وحدث ذلك بشكل تدريجي وبسيط بكراسي (وحدات أسنان) محدودة العدد حيت كنا نعمل في البداية بـ 8 كراسي وبعدها تطورنا إلى 12 كراسيا وهي عبارة عن جهاز متكامل يتم بواسطته الكشف على المريض وعلاجه، وميزتنا في هذا القسم ان طلبتنا هم طلبة مميزون ومختارون على اساس المعدلات العلمية العالية في شهادة الثانوية العامة من 85 درجة وما فوقها ونحن محضرون أنفسنا أن نستقبل طلاب مستوياتهم عالية ليستطيعوا أن يواكبوا العملية التعليمية التي تتطور يوما بعد يوم من 1997 الى يومنا هذا، وعلى سبيل المثال في ذلك العام لم يكن في الكادر الأكاديمي سوى معيدين حيث أما الآن فطاقمنا الاكاديمي مكتمل من اساتذة ومدرسين ومعيدين حديثين بلغ عددهم عشرة بفضل التعيينات السليمة في السنتين الماضيتين، فأنت ترى الآن الزخم والاهتمام بالقسم، وخلال فترة بسيطة تم تعيين عشرة فهناك أطباء يتأهلون في الخارج فمثلا في القاهره الطبيب فادي عبدالله سعد يتأهل في مادة تقويم الاسنان وفي سوريا يتأهل الطبيب عبدالله الصاعدي في مادة الجراحة وفي روسيا هناك ثلاتة اساتذه مساعدون الآن على وشك التخرج وفي طور التأهيل وانت ترى أن الكادر من احد عشر معيدا والآن سيصبحون جميعا اساتذه مساعدين حيت تم تأهيل البعض والبقية في طور التأهيل.

إذن هناك تطور ملموس وكبير وهذا يرجع لسياسة الجامعة الحكيمة التي تشجع مثل هذه الامور حيت تشجع التأهيل والتدريب وتحرص على أن يتوفر لكل كادر اكادمي الاجهزة التي يعمل عليها والمواد التي يحتاجها من اجل التطبيق العملي وتدريب الطلاب عليها، ولذلك تم الآن تجهيز قسم الاسنان بوحداته الاساسية مثل تعويض الاسنان بـ 14 كرسيا، وطب الاسنان التحفظي بـ 16 كرسيا، والجراحة بـ 15 كرسيا وهذه اعداد كبيره من الكراسي وتضاهي كليات طب الأسنان في الدول الآخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى