> إن صحيفة «الأيام» هي ذلك الجسر الاعلامي المميز الذي عهدناه من زمن وسوف تظل دائماً سائرة على النهج الذي سلكه لها مؤسسها الاستاذ محمد علي باشراحيل، رحمه الله، وسار من بعده الناشران، ولن تحيد عن النهج شعرة واحدة ان شاء الله تعالى، والكارهون لهذا النهج السوي يضربون برؤوسهم عرض الحائط.. وليعلم كل الذين ينعتون «الأيام» بالانفصالية ان قولهم هذا مردود عليهم ولا يمس الوحدويين بصلة، وهل كل من يقول الحقيقة انفصالي؟ ومن الافضل لهولاء المتطاولين ان يحتفظوا بماء وجوههم.. فربما يأتي يوم من الزمن تذود عنهم «الأيام» أو ترفع عنهم ظلماً لأن طبع الزمن غلاب.

لا ننسى جميعاً ان «الأيام» هي صحيفة البسطاء من الناس، وهي التي ترفع نداء المظلومين الى الجهات المختصة وتشجع المواهب وغير ذلك الكثير مما تقدمه للمواطن لا يتسع المجال لذكره.

وليعلم الذي يريد إسكات هذا الصوت الاعلامي المميز انه شبيه الذبابة التي تحاول جاهدة بأجنحتها الحقيرة أن تسد الافق أو تحجب ضوء الشمس عن الرعية.. قلت ومازلت وساظل أقول: الى الامام يا صحيفتنا الغالية فما عهدنا لشمس الضحى يوماً أن تضررت من نعيق الغربان في الفيافي.

وليحمي الله صحيفة «الأيام» والناشرين وكل العاملين عليها من كل مكروه.