رئيس قسم جراحات العيون بمستشفيات المغربي بندوة مركز د. علي علوي:العلاج في خارج اليمن يجب أن يقل بدرجة كبيرة بعد توفر الكفاءات

> عدن «الأيام» خاص:

>
د. علي علوي يكرم الضيف د. الدناصوري
د. علي علوي يكرم الضيف د. الدناصوري
نظم مركز د. علي علوي لليزك وجراحة العيون مساء أمس الأول محاضرة علمية حول آخر ما توصل إليه العلم في مجال طب وجراحة العيون قدمها د. محمد علاء الدناصوري، المدير الطبي لمستشفى مغربي بجدة رئيس قسم جراحات القرنية وقصر النظر بمستشفيات المغربي في المملكة العربية السعودية والخليج ومصر زميل كلية الجراحين الملكية البريطانية، وكان معه هذا الحوار.

< د. محمد ما هي أبرز محاور محاضرتك وما هية مضمونها العلمي؟

- المحور الاساسي لهذه المحاضرة العلمية هو التعريف بأحدث التقنيات الحديثة الموجودة حاليا، وشرح لما وصلنا إليه اليوم وكيف توصلنا اليه، وإعطاء فكرة عما يتوقع أن يحصل في المستقبل، لأننا يجب أن نبني اليوم خبرتنا وعلمنا على ما تم التوصل إليه في السنوات الأخيرة وبنفس الوقت ننظر الى المستقبل الذي سيحمل كثير من التطور ولا بد أن يكون هنالك وضع يسمح لنا أن نكون جاهزين لا ستقبال ما هو حديث.

< وما هو مستقبل تطور طب وجراحة العيون؟

- مجال الطب بشكل عام ومجالنا في طب العيون وجراحات قصر النظر والقرنية والمياه البيضاء خصوصا تشهد تطورا سريعا ومثيرا ولا بد أن يكون الطبيب جاهزا لاستقبال ما هو حديث.

< وما تقييمكم لما لمستموه في عدن في هذا الجانب؟

- الحقيقة هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها عدن وقمت بزيارة الى مركز د. علي علوي لليزك وجراحة العيون وتفاجأت بامتلاكه كافة الامكانيات الموجودة على أعلى مستوى من التكنولوجيا الحديثة بالذات في مجال جراحات قصر النظر وجراحات المياه البيضاء والفيكو وزرع العدسات، وهذا نجاح في مواكبة التطور السريع في هذا المجال والذي يعد أمرا صعبا كونه يتطلب جهدا كبيرا وتكاليف عالية وتغيير الأجهزة كل فترة بشكل سريع، وحقيقة سررت بما شاهدته في مركز د. علي علوي لأنه على أعلى مستوى ويضاهي ما هو موجود في البلدان الأخرى.

< برأيكم ما هي مقومات نجاحه؟

- لا يوجد شك بأن ما يقدمه مركز د. علي علوي لليزك وجراحة العيون فرصة جيدة للمواطن اليمني والمقيم من الجنسيات الأخرى في اليمن، لأنني لاحظت ان عدن فيها مقيمين من جنسيات كثيرة وليس فقط يمنيين واسعدني أن كثيرا من هذه الجنسيات تأتي للعلاج في المركز ومقومات هذا النجاح كونه أوجد الخبرة الطبية والجراحية الكافية والتكنولوجيا والامكانيات فلماذا تسافر الى الخارج إذا وجدت نفس العلاج في بلدك وبأسعار أرخص مع فرصة جيدة للمتابعة الطبية؟ فمشكلة العلاج بالخارج ان الناس عندما تسافر الى الخارج تتصور أنها ستلقى اشياء لن تجدها في الداخل وتغيب عنهم أمور مهمة وهي أنه إذا توفرت الامكانيات والخبرة الطبية لدى الطبيب في الداخل يكون ذلك أفضل بكثير من السفر للعلاج بالخارج، لأن اجراء العملية في الخارج يتطلب معاودة السفر من أجل استكمال المتابعة الطبية وفي هذا صعوبة كبيرة بينما إذا اجريتها في الداخل فستكون المتابعة يسيرة مع نفس الطبيب الذي أجرى العملية.

< بماذا تنصح المرضى اليمنيين؟

- أنا أرى أن العلاج في خارج اليمن يجب أن يقل بدرجة كبيرة عما هو عليه مع النهضة الطبية التي يشهدها.

< وما هو تقييمك للاطباء اليمنيين؟

- أنا بصفتي أمين اللجنة العلمية في المجلس العربي الأفريقي لطب العيون دائما ما أكون على اتصال مع جمعيات طب العيون في الشرق الأوسط وأفريقيا وما ألاحظه دائما في الطبيب اليمني هو ما لديهم من الباعث أو الحافز على السفر والحضور والمشاركة في المؤتمرات العلمية دائما ما أراهم بكثرة في المؤتمرات العلمية، وما أو أن أقوله لهم هو أن يستمروا في هذا الحرص على المتابعة والمشاركة في المؤتمرات العلمية لأن هذا هو الطريق الأمثل للتواصل مع الجديد والحديث واثبات الذات لنظهر الامكانيات الحقيقية للاطباء العرب، فمنا من هم على نفس المستوى إن لم يكن أفضل في المستوى من الاطباء الأوروبيين والامريكيين، وبالذات المؤتمر الخاص بالملس العربي الأفريقي لطب العيون الذي يعقد كل عامين ويمثل فعالية علمية متميزة.

< أخيرا.. ما انطباعك عن مدينة عدن؟

- أنا سافرت بلدانا كثيرة في العالم وألقيت محاضرات في أماكن كثيرة ودائما أول انطباع عن البلد لما تروحها أول مرة على الأقل بخبرتي أنا يكون انطباعا مبنيا على ما تعرفه مسبقا عن هذا البلد وكذلك ما تلمسه وتشاهده في الوهلة الأولى عند وصولك إليها وما يتولد عن ذلك من احساس، وانطباعي عن اليمن وعن عدن بالذات مبني على علاقتي بالزملاء اليمنيين في السنوات الماضية والحقيقة كانوا جميعهم وبالذات د. علي علوي يمثلون فخرا لنا كأطباء عرب فدائما كانوا يمثلون الطبيب اليمني بشكل ممتاز ومشرف في المؤتمرات الخارجية فأنا كنت جاي وعندي هذا الانطباع ولما وصلت إلى عدن وجدت ان هذه المدينة من المدن التي تحس فيها بعبق التاريخ وأهلها ناس طيبون وتحس أنك لست غريبا، طبعا العلاقة بين مصر واليمن علاقة تاريخية قديمة، وايضا لأن عدن من المدن التي تتمتع بتاريخ حضاري يجعل هذه المدن تكتسب روحا خاصة بها مهما كان وضعها الاقتصادي والمادي أو العلمي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى