يوم من الأيــام..إن شانئك هو الأبتر يا رسول الله..!!

> علي الذرحاني:

>
علي الذرحاني
علي الذرحاني
إن الدنمارك والنرويج من الدول الاسكاندنافية في أروبا التي تنعم بمستوى معيشي رفيع ومزدهر، ناهيك عن اتباعها نظما ديمقراطية تقدس وتحترم الإنسان وحريته بصرف النظر عن لونه أو جنسه أو معتقده، لكن الحرية المفرطة والتي بلا حدود لا بد وأن تكون لها نتائج عكسية، فتحت مبرر حرية الصحافة تجاوزت بعض صحف الدنمارك والنرويج حدود التطرف وأجازت لنفسها الإساءة لنبي الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام في ظل الهجمة الشرسة على الإسلام والمسلمين في الوقت الراهن وإظهار العداء السافر داخل المجتمعات الغربية لكل من ينتمي للإسلام بعد أحداث سبتمبر وتحت مبرر ما يسمى بمحاربة الإرهاب.

وتناسى كتاب الدنمارك والنرويج أن حرية الصحافة هذه حرية انتقائية موتورة وراءها جهات ضغط يهودية وصهيونية متطرفة مصداقاً لقوله تعالى:{لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا...) المائدة/ 82، وقوله تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم...) البقرة/ 120.

وقد سبق أن قامت إحدى اليهوديات بعرض رسم مشين يتعرض لسيد المرسلين ويتعرض للقرآن ونشرت الرسم بعض الصحف اليمنية فهل من مدّكر؟

إن على كل مسلم يحب الله ورسوله ويعمل بما جاء به ويجتنب ما نهى عنه أن تأخذه الغيرة على خير خلق الله وإحياء فريضة الدفاع عن حبيب الله كواجب ديني مقدس وأن يبدأ بمقاطعة المنتجات الدنماركية والنرويجية فإن لم يستطع فعليه أن يدعو الله أن ينتصر لنبيه الكريم ورسوله العظيم من أعدائه المجرمين ويقطع دابرهم لأنهم {لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة وأولئك هم المعتدون) التوبة/10 والله مستجيب الدعاء وهو القائل: {إن شانئك هو الأبتر} والقائل: {والله يعصمك من الناس} وقال تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}.

أخيراً وليس آخراً هل يستطيع كتاب وصحافيو الدنمارك والنرويج الأحرار الذين تطاولوا على من قال الله فيه: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} هل يستطيع هؤلاء أن يتعرضوا بالحديث أو الرسم الكاريكاتوري للسامية أو تكذيب محرقة اليهود تحت مبرر حرية الصحافة وحقوق الإنسان أم أنه العداء للإسلام والمسلمين؟!! سؤال نطرحه عليهم فقط إذا كانوا يقرأون كتابات الكتاب العرب وصحفهم كما أقاموا الدنيا ولم يقعدوها على تصريح الرئيس الإيراني عندما ذكر اليهود والمحرقة..!!

وهذه المقالة القصيرة التي نثبتها في صحيفة «الأيام» ما هي إلا جزء بسيط من غيرتنا على حبيبنا ورسولنا العظيم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى