برافو.. رمزي يزيد البرتقالي

> «الأيام الرياضي» عبدالقادر علي العيدروس:

> يعتبر واحداً من اللاعبين القلائل الذين استطاعوا الجمع بين النجومية والأخلاق.. نجم لا يشق له غبار، يفرض عليك احترامه لتواضعه الجم وإخلاصه التام لشعار وفانلة ناديه.

لاعب يجبرك على الإشادة به والتصفيق لأدائه السهل الجميل.

ذلك هو لاعب فريق كرة القدم بنادي الاتفاق بالحوطة(رمزي يزيد بن طالب) الذي يرتدي الفانلة رقم (7) وأحد نقاط الارتكاز في الفريق البرتقالي، فقد أسهم مع زملائه بفاعلية كبيرة في إحراز العديد من البطولات والإنجازات ولعل آخرها الفوز ببطولة دوري الدرجة الثالثة لأندية الوادي لموسم 2005م، والتي نال في نهايتها لقب (الهداف).


لقد أبلى يزيد بلاءً حسناً في مشاركاته وقدم خلالها مستوى مشرفاً بفضل مهاراته العالية وقدراته الفائقة التي جعلت بعض الأندية الأهلية تلوح له وتحاول ضمه إلى صفوفها ،ولكن دون جدوى.

هو الورقة الرابحة لفريقه ويعول عليه المدربون كبير الأمل والثقة في صنع وتسجيل الأهداف، فكم من مرات أحرز أهدافا في لحظات حرجة أخرج فريقه بها من عنق الزجاجة وأنقذه من هزيمة محققة، فهو يمتلك رصيداً طيباً إذ بلغت أهدافه ما يربو على (37) هدفاً خلال مشواره مع النادي منذ العام 1997م حينما لعب ضمن صفوف الفئات العمرية (شباب) وحتى يومنا هذا.

إنه لاعب يزاوج بشكل رائع بين موهبته الهجومية ومهامه في خط المنتصف.

يمتاز بتمريراته المتقنة لزملائه، وبقذفاته المركزة، فهو يمتلك يسرى مزعجة ومبدعة.

يعد واحدا من الذين تألقوا إلى حد بعيد في صفوف البرتقالي، واسم هام تعلق عليه الجماهير آمالاً كبيرة.

حقيقة لقد تأخر الحديث والكتابة عن هذا المبدع، إذ كان يستحق منا تسليط الضوء والإشادة به قبل هذا الموعد من أجل تقديمه وتعريفه للقارئ الكريم عبر هذا المنبر الإعلامي المتميز الذي هو بمثابة مرآة عاكسة لشؤون وشجون النجوم والمواهب الواعدة في أندية وطننا الحبيب.

كما اناشد كل من يهمه الأمر إعطاء جل الاهتمام لمثل هذا (الأنموذج) وتذليل أي صعوبات تعتريهم، لما فيه الصالح العام لكرة ورياضة المنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى