وتلك الأيــام..دفاعاً عن حقيقة «الأيام»

> د.صالح يحيى سعيد:

>
د.صالح يحيى سعيد
د.صالح يحيى سعيد
من أجل الحقيقة سوف أحاول بموضوعية تامة في موضوعي المتواضع هذا، الدفاع عن الحقيقة التي تمتاز بها صحيفة «الأيام»، حيث إنه ومن خلال متابعة محتواها ومنذ أن استعادت مجدها منذ ما بعد إعلان الوحدة في مايو 1990م يلاحظ المرء وبالذات ذلك الإنسان صاحب الموضوعية والحياد والمؤمن بحرية الفكر والرأي والمقدر لأهمية الصحف الناجحة، أن صحيفة «الأيام» التي يديرها آل باشراحيل تتمتع بأهمية كبيرة وخصائص غير عادية قياساً إلى أفضل صحيفة أخرى في هذا البلد وطبيعة المجتمع الذي نعيشه ونعمل فيه، وذلك على الرغم من أنها وكما هو معروف ليست تابعة ولا ممولة من قبل أي جهة كانت، وعليه وبصدد موضوعي هذا سوف أدافع عن صحته من خلال عدد من النقاط المهمة:

1) أن الانتشار الواسع للصحيفة وسمعتها الطيبة على مستوى الداخل والخارح وأكثر من أي صحيفة أخرى يدل على أنها تأتي في مقدمة الصحف المحلية من ناحية، واعتبارها من أشهر الصحف العربية من ناحية أخرى.

2) استطاعت الصحيفة استيعاب جزء كبير من الرأي والرأي الآخر، وذلك عبر نشرها مواد وآراء وردوداً وشكاوى وتوضيحات...إلخ لا تحصى لمختلف الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وهيئات ومؤسسات الدولة ومنشآت القطاع الخاص والشخصيات الوطنية والاجتماعية والمواطنين بشكل عام، الأمر الذي يشير إلى أن الصحيفة وعاء ديمقراطي مهم لكافة ألوان الطيف السياسي والاجتماعي في المجتمع.

3) اهتمامها بتبني ونشر القضايا التي تعنى بتطور المجتمع وأمنه واستقراره وتعاونه.

4) تساهم من خلال منتداها المشهور في نشر وتبادل المعارف المختلفة بين مرتاديه من مختلف مناطق اليمن وضيوفه.

5) احترام اتجاهات الرأي العام ومطالبه، وتتضح هذه المسألة من خلال نشرها القضايا التي تصلها عبر قنواتها المختلفة وذلك بحكم مهنتها.

6) تساهم الصحيفة في تنوير الرأي العام عبر نشرها المعلومات العلمية والثقافية والسياسة وأهم أخبار العالم وأحداثه.

7) تتبنى صحيفة «الأيام» نشر المشكلات الاجتماعية والصحية التي تصلها من ذوي الشأن وبناء على طلبهم وظروفهم وهذا يعني مساهمة الصحيفة في حل مشاكل عدد من أفراد المجتمع.

ومثل هذه الخصائص وغيرها التي تمتاز بها الصحيفة والتي تحتاج إلى جهد كبير ووقت طويل ومجلد بكامله تدل على أهميتها ودورها ومكانتها اللائقة محلياً وخارجياً، وأن هذه الأهمية إلى جانب محاولة البعض التقليل من قيمتها أو مهاجمتها دعائياً وإعلامياً دون أي مبررات موضوعية قد جعلتني وبعيداً عن الإسقاطات الذاتية على الموضوع أدافع عن حقيقة صحيفة «الأيام» كمشاركة متواضعة مضافة إلى وجهات النظر العديدة في هذا المجال.

وكيل وزارة الخدمة المدنية سابقا

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى