الأمين العام لنادي شعب إب الرياضي الثقافي لـ «الأيام الرياضي»:دعم وزارة الشباب والرياضة لا يغطي 5% من نفقات الأندية الرياضية

> «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:

> يعاني نادي شعب إب حالياً من أزمة مالية خانقة تسببت في انشقاقات وتراشق بالاتهامات، وتهرب أبناء النادي المخلصين، أو من يدعون أنهم كذلك، ممن غابوا وقت الشدائد، حيث لم يظهر منهم إلا القليل الذين يعملون بصمت ،ومنهم الشاب النشط (أحمد الحاج الشجاع)، الأمين العام المساعد الذي قمنا باستضافته هنا، وقد وضعنا على طاولته عدداً من الأسئلة أجاب عنها مشكورا فيما يلي:

> كيف تسير خطتكم الموضوعة لفريق ناديكم الأول، وكيف هي استعداداته للدوري؟

- خطة فريقنا تسير على ما يرام، ولاعبونا منضبطون في التمارين منذ شهرين بقيادة المدرب العراقي القدير خليل علاوي، وقد أجرينا مباراتين وديتين في عدن بدعم من الأستاذ علي جلب، واستعدادنا كما قلت جيد بحسب الإمكانيات المتاحة لنا، وسننافس رغم أننا سندخل الدوري العام من دون محترفين، فأبناء النادي فيهم الخير والبركة، وهم قادرون على الدفاع عن ألوان فريقهم دون أن يتأثروا بالازمة المالية لأنهم مخلصون لناديهم وللأسف غاب كثير من أبناء النادي عندما شعروا بأزمتنا، فاتضح أنهم كانوا فقط يتشدقون بحبهم وغيرتهم على النادي، وكشفت لنا ظروفنا الصعبة من هو المخلص ومن هو المنافق.

> هل بالإمكان توضيح النقطة الأخيرة؟

-كان لدينا أكثر من 30 عضوا في مجلس الشرف الأعلى للنادي، وفي وقت الأزمة لم يظهر منهم إلا خمسة وهم: الشيخ صادق أمين أبو راس، رئيس مجلس الشرف ونائبه أحمد العديني، وأحمد العميسي والأستاذ أحمد عبدالوهاب الشهاري، والأستاذ قاسم جلب وعلي جلب.. وهؤلاء كانت لهم وقفة مشرفة في الموسم الماضي، وأما في الموسم الحالي 2005/2006م وبعد الازمة وصل الجزء الكبير منها، وموقف لا ينسى لعلي جلب عضو مجلس الشرف والشيخ أحمد العديني، حيث تكفلا ابتداءً من يناير الماضي بدفع مرتبات الفريق الأول وهو مبلغ يصل إلى 530 ألف ريال، وكذا دفع مرتب مدرب الفريق الذي يصل إلى 1650 دولار، ولذلك هم يستحقون الشكر الجزيل ونتمنى أن يتفاعل تجار المحافظة مع أندية إب بشكل عام وشعب إب بشكل خاص، لأنه فريق بطل وصاحب إنجازات.

> أين وصل موضوع تأجير السوق القديم والسوق الآخر؟

- إدارة نادينا الحالية ضاعفت الإيجار بخمسة ملايين ريال، بعد أن كان في السابق مليونا وتسعمائة ريال فقط، أي أن الزيادة بنسبة 80% وفوجئنا بتقدم شخص آخر يريد استئجار السوق بعشرة ملايين، فاجتمعت الإدارة برئاسة الشيخ عبد الواحد صلاح وتم استدعاء المستأجر الأول الحكيم، وشرحنا له أن هناك من سيدفع لنا 10 ملايين ريال، فقال مبروك عليكم الزيادة ، فاستدعينا صاحب الـ 10 ملايين للتوقيع لكننا فوجئنا بعدم حضوره فعرفنا أنه لم يكن جاداً في الاستئجار وأنه كان فقط مدفوعا من قبل بعض الحاقدين بقصد إحداث بلبلة في النادي وبعد ذلك تقدم لنا شخص آخر يدعى قائد حمود الورافي بطلب جدي لاستئجار السوق بمبلغ سبعة ملايين ونصف المليون ريال، حيث دفع مليونا مقدما فاتصلنا مرة أخرى بالمستأجر الحكيم وشرحنا له عرض الورافي، فقال لنا أنا مستعد أن أدفع ما عرضه الورافي، وهكذا انتهت القضية..أما حكاية السوق الجديد فالإدارة تنوي إنشاء سوق جديد في الجانب الآخر من الملعب، وحتى الآن لم يتم الاتفاق أو البت في الموضوع.

> علمنا بأن بعض الأندية تقدمت إليكم بطلب بعض لاعبيكم للعب في صفوفها.. هل هذا صحيح؟

- تقدم لنا الاخوة في نادي شباب الجيل يريدون رضوان عبدالجبار ليلعب مع فريقهم في الموسم الحالي 2005/2006م واجتمعنا مع اللاعب الذي قال عندي الرغبة للعب مع الجيل، ولكنني لن أتخلى عن فريقي (العنيد) في هذه الظروف مهما كانت قيمة العقد.. وباستثناء ذلك لم يتقدم أي ناد بطلب من هذا النوع وكل ما قيل وما أشيع مجرد كلام صحف لا يمت إلى الحقيقة بصلة.. أما نشوان عزيز فقد وافقنا على انتقاله إلى اليرموك من دون أي مقابل وحسب اتفاق الإدارة معه في الموسم السابق، حيث كنا قد وعدناه بالاستغناء للعب في صنعاء تقديرا لظروف مرض والده الذي يسكن في صنعاء، وكذا من أجل تثبيت وظيفته وهذه هي الحقيقة.

> ما هو رأيكم في انطلاق الدوري العام للدرجة الأولى في وقت متأخر جداً؟

- طبعاً .. انطلاق الدوري في وقت متأخر هو قرار غير موفق، فإذا كان هو الآن انطلق بعد تدخل الوزير مشكورا لحل الأزمة بين الأندية التسعة واللجنة المؤقتة، فمتى يا ترى ستنطلق مسابقة كأس الرئيس، خاصة وأن العالم من حولنا على وشك الانتهاء من الموسم؟.. وأمر كهذا لا ينصب في مصلحة الكرة اليمنية.. إضافة إلى أن الازمات التي تتعرض لها كرتنا تجعلنا نتأخر عن ركب الدول المجاورة التي تتطوربمراحل كثيرة.

> وضح أكثر أسباب تخلف كرتنا اليمنية عن الدول المجاورة؟

- كثيرة هي الأسباب ولعل أهمها كثرة المشاكل وقلة الدعم المقدم والمخصصات الخاصة بالأندية، وعدم وجود ملاعب مزروعة للتمارين واللعب وعدم وجود أصلا البنية التحتية للأندية، وعدم توفر مدارس للتأهيل والاهتمام باللاعبين والبراعم والناشئين والشباب والكبار وغياب الرعاية الصحيحة.. وقياسا على كل ذلك كيف نريد أن تتطور كرتنا ودعم الوزارة لا يغطي 5% من نفقات الأندية.

> ظهور منتخب الشباب والناشئين بمظهر مشرف.. ما هو تعليقك على ذلك؟

- هذان المنتخبان قدما ما عليهما وهذا حال وواقع الكرة اليمنية فأتمنى أن يظل الاهتمام بهما، خاصة منتخب الناشئين الذي أثلج صدورنا وأتمنى له التوفيق في سنغافورة، وباستمرار الدعم والمعسكرات الداخلية والخارجية والاهتمام الزائد سيكون لكل منتخباتنا شأن في التصفيات القادمة.. وبالنسبة لاستضافة بلادنا لخليجي 20 حلم راود الجميع، ولكن الاعتذار هو الأنسب لنا لأنه لا داعي للمرمطة ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه.

> رياضة إب.. كيف تسير من وجهة نظرك؟

- تسير رياضة إب بفضل الله ودعم أبنائها المخلصين، وجماهير إب تحب الرياضة بشكل جنوني والحمدلله تعاون بعدان عاد من جديد إلى الدرجة الأولى وأمل عراس صعد إلى الدرجة الثانية رغم الإمكانيات الشحيحة والتقصير من قبل رجال الأعمال والسلطة المحلية.. ولكن الشيء الذي أحزنني هو سقوط فريق اتحاد إب إلى الثانية.. لذا أتمنى له التوفيق في التصفيات القادمة.

> ثلاث بطاقات.. لمن توجهها؟

- البطاقة الأولى للشيخ عبدالواحد صلاح رئيس نادينا والذي في عهده حقق النادي عدة إنجازات لم تتحقق من قبل بالرغم من انشغالاته الكثيرة.. والبطاقة الثانية للشيخ أحمد العديني، نائب رئيس مجلس الشرف وللأستاذ علي جلب وهما من أثبتا أنهما رجال مواقف وقلوبهم دائما مع العنيد حتى وهم بعيدون عنه، أما البطاقة الثالثة فللاعبين ماجد السيد وفؤاد الحبيشي وفيصل الحاج.. فالأول والثاني أجريت لهما عمليتان جراحيتان في القاهرة ونتمنى لهما الشفاء العاجل وأتمنى لابن فيصل الحاج الشفاء وشكراً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى