القوات البريطانية تتعامل مع تهديد الانتحاريين في أفغانستان

> لندن «الأيام» د.ب.أ :

> ذكر قائد القوات البريطانية المقرر أن يقود قوة ستنتشر جنوبي أفغانستان امس الجمعة أن تلك القوات مستعدة "للتعامل مع تهديد الانتحاريين" و"لن تقف مكتوفة الايدي" وتنتظر تعرضها للهجمات.

وقال الكولونيل جوردون ميسنجر المسئول عن انتشار القوات في إقليم هيلمند المضطرب جنوبي البلاد لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن "السبيل للتعامل مع هذا النوع من التهديد يتمثل في الخروج بالفعل إلى هناك والاندماج مع المجتمع".

ومن المقرر ان ترسل بريطانيا 3300 جندي إضافي إلى أفغانستان بحلول أيار/مايو المقبل عندما تتولى قيادة قوة المساعدة الامنية الدولية (إيساف) التى تضم تسعة آلاف جندي والتابعة لحلف شمال الاطلسي (الناتو).

وقال مسنجر إن قواته "لن تعمل في عزلة" وسينضم إليها "عدد مساو على الاقل" من جنود الجيش الوطني الافغاني.

وأضاف "إنها ستكون قوة فعالة إلى حد ما" مشددا على أن قواته ستسعى إلى دعم "المواطنين المحليين الملتزمين بالقانون" ضد "الاقلية" المتمثلة فى هؤلاء الذين لديهم الاستعداد لاثارة المشكلات.

ويتمثل الهدف من ذلك في "توفير وجود أمني" و"قطع العلاقات مع عالم المخدرات".

وقالت البي.بي.سي إن تصريحات الكولونيل تأتي بعد مقتل نحو 20 مقاتلا امس الجمعة في اشتباك بين القوات الافغانية ومقاتلي طالبان في إقليم هلماند.

ونقل عن نائب حاكم الاقليم قوله أن 16 شخصا من عناصر طالبان وثلاثة جنود قتلوا.

وكان وزير الدفاع الافغاني الجنرال عبد الرحيم ورداك قد قال في وقت سابق من هذا الاسبوع أمام مؤتمر عقد في لندن أن نحو 20 هجوما انتحاريا وقع في المنطقة الواقعة جنوبي البلاد في الاشهر الثلاثة الماضية.

وألقى باللوم في الهجمات على "المتعصبين الدينيين" الذين تسللوا إلى البلاد من باكستان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى