> «الأيام» طه حسين بافضل/حضرموت
بمناسبة هجرة النبي الكريم محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ظللت أتأمل حال شعبنا اليمني منذ إعلان الوحدة وتحقيقها وإشادة الأصدقاء والأعداء على حد سواء بهذا المنجز العظيم، فرأيت أن واقع الشعب اليمني بكل أطيافه يخالف هذا المعنى الكبير.
لقد حرص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على وحدة القلوب قبل وحدة الأرض، فها هو يأمر اصحابه بأن يؤاخي الأنصاري صاحب الأرض المهاجر الذي ترك الأهل والمال والأرض.. فكانت المفاجأة وكان الانجاز الحقيقي أن تقاسما الأموال والنساء والحرث! فكانت هذه مقدمة رائعة لسلسلة مقدمات كانت تمهيداً ونتيجة لانتصارات متتالية للمبادئ والقيم التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، كما أنه لم يضع البذرة ثم تركها تنمو لشأنها، بل حماها ودافع عنها حتى وضع في آخر حياته رموز الجاهلية وأشكالها تحت قدمه الشريفة.
ولنرجع إلى واقع وحياة شعبنا اليمني وأصدقكم القول إن هناك من يؤجج ويضرم النار في حطب التفريق بين اليمنيين، نتساءل حينها من المستفيد من هذا التأجيج القبيح؟ وهل انتقاد الأوضاع ومداواة الجراح تكون بنبش القبور وبث النعراث في النفوس؟
إنه من البديهي والطبيعي أن لكل واحد منا طبيعته وبيئته وتربيته التي تربى عليها وواقعه الذي عاش وترعرع فيه، ومن الخطأ الفادح أن أطالب كل منهما أن يكون نسخة طبق الأصل من الآخر، فلماذا الاستهانة والاحتقار والتعالي؟
فلندع الناس وشأنهم، وليقبل كل امرئ منا على شؤونه ليصلحها وينميها وعلى نفسه فيزكيها ويعليها، لعله يكون مثلاً يحتذي به الآخرون.
فواجب أهل السلطة والمسئولية وأهل العلم والفكر والثقافة تعميق اللحمة اليمنية ومد جسور التفاهم والقبول بالآخر ونشر ثقافة التقارب والتلاحم ومحاربة كل أشكال التفرقة والعنصرية المقيتة والتي تهدد أمن الوطن ووحدته.
وكل عام واليمن المبارك في عز ومنعة والتحام.
لقد حرص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على وحدة القلوب قبل وحدة الأرض، فها هو يأمر اصحابه بأن يؤاخي الأنصاري صاحب الأرض المهاجر الذي ترك الأهل والمال والأرض.. فكانت المفاجأة وكان الانجاز الحقيقي أن تقاسما الأموال والنساء والحرث! فكانت هذه مقدمة رائعة لسلسلة مقدمات كانت تمهيداً ونتيجة لانتصارات متتالية للمبادئ والقيم التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، كما أنه لم يضع البذرة ثم تركها تنمو لشأنها، بل حماها ودافع عنها حتى وضع في آخر حياته رموز الجاهلية وأشكالها تحت قدمه الشريفة.
ولنرجع إلى واقع وحياة شعبنا اليمني وأصدقكم القول إن هناك من يؤجج ويضرم النار في حطب التفريق بين اليمنيين، نتساءل حينها من المستفيد من هذا التأجيج القبيح؟ وهل انتقاد الأوضاع ومداواة الجراح تكون بنبش القبور وبث النعراث في النفوس؟
إنه من البديهي والطبيعي أن لكل واحد منا طبيعته وبيئته وتربيته التي تربى عليها وواقعه الذي عاش وترعرع فيه، ومن الخطأ الفادح أن أطالب كل منهما أن يكون نسخة طبق الأصل من الآخر، فلماذا الاستهانة والاحتقار والتعالي؟
فلندع الناس وشأنهم، وليقبل كل امرئ منا على شؤونه ليصلحها وينميها وعلى نفسه فيزكيها ويعليها، لعله يكون مثلاً يحتذي به الآخرون.
فواجب أهل السلطة والمسئولية وأهل العلم والفكر والثقافة تعميق اللحمة اليمنية ومد جسور التفاهم والقبول بالآخر ونشر ثقافة التقارب والتلاحم ومحاربة كل أشكال التفرقة والعنصرية المقيتة والتي تهدد أمن الوطن ووحدته.
وكل عام واليمن المبارك في عز ومنعة والتحام.