النائب محمد أحمد الزويدي ممثل مديريات ساحل المهرة (سيحوت- قشن- المسيلة) لـ «الأيام»:سيحوت وقشن تعانيان من نقص كبير في الطاقة الكهربائية والمولدات الحالية طاقتها محدودة
> «الأيام» عمر بن الشيخ أبوبكر:
> شهدت مديريات سيحوت ، المسيلة، قشن العديد من المشاريع الخدمية والتنموية التي سخرت لها الدولة إمكانيات كبيرة وهائلة وقد شعر العامة بتحسن كبير في الخدمات التي تقدمها هذه المشاريع إلا أن المواطنين في هذه المديريات بحاجة ماسة لبعض من المشاريع الأخرى التي تقدم جانبا من الخدمات المتصلة بحياة المواطنين.
«الأيام» التقت بالشيخ محمد أحمد الزويدي عضو مجلس النواب ممثل الدائرة واستعرضت معه عدداً من الجوانب وإليكم نص الحوار .
< الشيخ محمد أحمد الزويدي عضو مجلس النواب ممثل المديريات الساحلية لكل من سيحوت ، قشن، المسيلة بالمهرة.. هل يمكنكم اطلاع القارئ الكريم على ما حظيت به هذه المديريات من مشاريع خدمية وتنموية؟
- في البدء نرحب بصحيفة «الأيام» التي عودتنا دائماً تلمس هموم وقضايا المواطن، أما فيما يخص سؤالك لا يختلف اثنان حول مشاريع التنمية التي شهدتها المديريات الساحلية في كل من سيحوت، قشن ، المسيلة ، وبقدر ما حظيت به هذه المديريات من مشاريع خدمية وتنموية هناك العديد من جوانب الخدمات التي تفتقدها هذه المديريات سواء في الجانب الصحي أو المياه أو الكهرباء أو غيرها من الجوانب الخدمية التي تلبي خدماتها احتياجات المواطنين.
ونحن لا نخفي بدورنا متطلبات المواطنين في الجانب الخدمي ولكن من خلال متابعاتنا وتواصلنا مع المعنيين سنقوم بتحقيق بعض المتطلبات ولو الجزء اليسير منها آملين أن نوفق فيما ينقص هذه المديريات من بعض المشاريع الخدمية والتنموية التي يتطلبها الأخوة المواطنون .
< أين توصلت متابعتكم في عملية السفلتة للشوارع الرئيسية في عواصم المديريات الثلاث؟
- على الرغم من متابعتنا وتواصلنا المستمرة في هذا الجانب مع الجهات المعنية بهدف حصول هذه المديريات على سفلتة شوارعها الرئيسية وخلال زيارة الأخ المهندس عبد الله حسين الدفعي وزير الأشغال العامة والطرق لمحافظة المهرة فقد وعدنا بإقامة المداخل من خط الإسفلت إلى القرى والمناطق للمديريات الساحلية ولكن مع الأسف حتى اللحظة لم تجر عملية السفلتة . كما أن لدينا توجيهات صريحة وواضحة من فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله بمنح عشرين كيلو لسفلتة الشوارع الرئيسية بعاصمة المديرية سيحوت ومع الأسف الشديد أن تنفيذ هذه السفلتة لم يتم حتى اللحظة وقد تابعنا الموضوع مع الأخ الوزير وبدوره أحاله للأخوة المختصين في الوزارة ولم يطرأ أي جديد وكنا متفائلين بأن تنفذ عملية السفلتة أثناء وجود معدات الشركة المنفذة لمشروع طريق سيحوت - نشطون ولايزال الأمل يراودنا في إنجاز هذه المهمة .
< تكاد تكون الكهرباء من المسائل المهمة التي يعانيها مواطنو المديريات الساحلية أين توصلت خدماتها للأخوة المواطنين؟
- تعاني مديريتا سيحوت وقشن نقصا كبيرا جداً في عملية توليد الطاقة بحكم التزايد العمراني الكبير التي شاهدتها هذه المديريات فالمولدات الحالية في كل من سيحوت و قشن طاقتها محدودة جداً وعادة ما يواجه المواطنون صعوبات كبيرة في الحصول على الطاقة الكافية من التيار الكهربائي في كل من سيحوت و قشن ونتعشم أن تولي المؤسسة العامة للكهرباء والوزارة عناية واهتماما كبيرا بمثل هذه الجوانب الخدمية خصوصاً وأن الكهرباء أصبحت ترتبط بحياة المواطن هذا جانب والجانب الآخر أن مديرية المسيلة أيضاً لم يدخلها النور حتى الآن ونحن موعودون خلال العام الحالي بمد الشبكة الداخلية لكهرباء مديرية المسيلة وبعدها ستصلها الكهرباء من مديرية سيحوت المجاورة.
< أين دوركم بشأن التسعيرة المرتفعة للاستهلاك المنزلي في المحافظة؟
- قدمت قيادة السلطة المحلية مذكرة للأخ نائب رئيس الجمهورية في هذا الخصوص وحتى اللحظة لم يطرأ أي جديد على هذه التعرفة وحقيقة أن التعرفة الحالية أثقلت كاهل المواطنين خصوصاً وأن تعرفة الاستهلاك بالمحافظة مرتفعة جداً بعكس المحافظات الأخرى.
< وماذا عن مشاريع المياه؟
- مشاريع المياه لمديريتي سيحوت والمسيلة خدماتها تغطي حوالي (90) كيلو متر من قرية عريوط غرب موقع مشروع المياه حتى منطقة خلات شرق حقل المشروع وعلى امتداد الشريط الساحلي للمديريتين بطول (70) كيلو واستطاع مشروع المياه أن يقدم خدماته لأكثر من ثلاثة ألف مواطن في سيحوت والمسيلة حيث قدرت مشاريع المياه بنحو 280 مليون ريال تمثلت في مد شبكات المياه وحفر آبار وبناء إدارة للمياه وتوصيل خط كهربائي بطول كيلو مترين وشراء بوكلين و شاحنة لنقل الديزل وبناء خزانات..
وفي قشن تم حفر بئرين وتجهيزهما تجهيز كاملاً ونسعى حالياً لمتابعة إقامة الشبكة الداخلية للمياه وبناء خزان والمتابعة من قبلنا مستمرة ونأمل أن يتم البدء بتجهيز الشبكة وبناء خزان في عاصمة مديرية قشن .
< وفي المجال التربوي والتعليمي ماذا تحقق للمديريات الساحلية؟
-حظيت المديريات الساحلية بقسط كبير في هذا الجانب حيث حظيت بنصيب وافر من منشآت التعليم فقد أنشئت في مديرية قشن بمختلف مناطقها وأريافها ثمان مدارس للتعليم الأساسي وأنشئت ثانوية (عوض هبود) في عاصمة المديرية (قشن) كما يجري العمل حالياً لإنشأ مدرستين للتعليم الأساسي في باديتي الحراوز والجدحي ويجري العمل حالياً لإنشاء مدرستين في حي الشعب ومنطقة حويتم بتمويل من مشروع التنمية الريفية والسلطة المحلية للمحافظة وبهذا سيكون لدينا مع منتصف العام عشر مدارس لتعليم الأساسي وثانوية واحدة بلغت تكلفتها الإجمالية (280) مليون ريال . وفي المسيلة تم إنشاء ثمان مدارس للتعليم الأساسي في مختلف أرجاء المديرية بما فيها وادي المسيلة الذي حرم أبناؤه من منشآت التعليم لسنوات طويلة كما أقيمت أيضاً في عاصمة المديرية (لعيص) مدرسة ثانوية بعد أن كان التعليم الثانوي محصوراً على عاصمة المحافظة أما اليوم فقد انتشر التعليم الثانوي في مختلف عواصم مديريات المهرة وقد أنفقت الدولة على مشاريع التعليم في مديرية المسيلة ما يعادل (250) مليون ريال .
أما في سيحوت فقد تم إنشاء سبع مدارس للتعليم الأساسي وهي جاهزة إضافة إلى مدرسة ثانوية تم بناؤها حديثاً وتستوعب الطلاب حالياً كما يجري العمل حالياً في تجهيز خمس مدارس أخرى ورياض للأطفال بمديرية سيحوت وذلك بهدف سد حاجة التعليم لمختلف قرى المديرية وقد وصل نسبة الإنجاز في المدارس الخمس بنسبة ( 80%) وبلغت التكلفة الإجمالية لبناء المدارس والروضة ما يقارب (100) مليون ريال ممولة من السلطة المحلية بالمحافظة وقد بلغت التكلفة الإجمالية لبناء مدارس التعليم في مديرية سيحوت ما يقارب (390) مليون ريال منها(100) مليون ريال من السلطة المحلية ونتمنى أن يقوم مكتب التربية والتعليم بإدخال الكمبيوتر بثانويتي سيحوت وقشن إضافة إلى معامل لإجراء التجارب العملية وإنشاء مكتبتين فيهما .
< هل حظيت المديريات الساحلية ببعض المشاريع السمكية؟
- لم تحصل المديريات الساحلية على حقها من المشاريع السمكية وكل ما يوجد في هذه المديريات بعض ساحات الحراج للأسماك التي أقامها مشروع التنمية الريفية ولكن نحن متفائلون في قيادة وزارة الثروة السمكية بأن تولي لهذه المديريات أهمية كبيرة من خلال إدراجها ضمن خطة المشروع السمكي الخامس الذي سيلبي احتياجيات الصيادين من مخازن لحفظ الأسماك وورش خاصة لصيانة القوارب ومصانع للثلج .
< في نظركم ما هي أهم الإنجازات التي تحققت للمديريات الساحلية؟
- أهم ما تحقق من إنجاز للمديريات الساحلية هو مشروع الطريق الساحلي الذي يعد من الطرقات الإستراتيجية التي وضعت لها الدولة أهمية كبيرة من حيث الاهتمام والإسراع بإنجازه فهو في اعتقادي أهم وأكبر منجز يتحقق ليس لمحافظة المهرة فحسب بل للوطن ككل وهذا الانجاز بفضل اهتمامات فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله، الذي أعاد البسمة الى شفاه أبناء الوطن من خلال التجسيد الحي والفاعل لهذا الطريق الحيوي الهام .
< أبرز الصعوبات ؟
- صعوباتنا تتمثل كالآتي: أولاً سفلتة المداخل الرئيسية للقرى والمناطق الساحلية التي يربطها خط الإسفلت العام بقرى ومناطق المديريات الساحلية سيحوت، قشن ، المسيلة . ثانياً تغطية النقص الموجود والحاد في الطاقة الكهربائية لمديريتي سيحوت و قشن وحقيقة أن الطاقة الحالية لا تغطي الهدف المطلوب من خدمة التيار الكهربائي لمديريتي سيحوت وقشن خصوصاً وأن المباني بهاتين المديريتين أصبحت في ازدياد متواصل ونطالب بتوفير ثلاثة مولدات إسعافية لمديريتي سيحوت و قشن فلدينا توجيهات سابقة بصرف مولد لمديرية سيحوت وهناك توجيهات من فخامة الأخ الرئيس أثناء زيارته لمديرية سيحوت وللأسف أن هذه التوجيهات لم تنفذ.
< كلمة أخيرة؟
- نتوجه بالشكر لقائد المسيرة فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله والقيادة السياسية والسلطة المحلية بمحافظة المهرة الذين حرصوا كل الحرص على تقديم المشاريع الخدمية والتنموية للمديريات الساحلية بالمهرة خاصة وبقية مديريات الوطن بصورة عامة وهذه المشاريع جاءت لتترجم حجم المعاناة التي عانى منها المواطنون في المحافظات والمديريات النائية في مختلف محافظات الوطن، كما لا يسعني هنا إلا أن أشيد بدور واهتمامات صحيفة «الأيام» التي عادة ما تحرص على طرح هموم وقضايا المواطنين في مختلف أرجاء الوطن، وشكرا لكم.
«الأيام» التقت بالشيخ محمد أحمد الزويدي عضو مجلس النواب ممثل الدائرة واستعرضت معه عدداً من الجوانب وإليكم نص الحوار .
< الشيخ محمد أحمد الزويدي عضو مجلس النواب ممثل المديريات الساحلية لكل من سيحوت ، قشن، المسيلة بالمهرة.. هل يمكنكم اطلاع القارئ الكريم على ما حظيت به هذه المديريات من مشاريع خدمية وتنموية؟
- في البدء نرحب بصحيفة «الأيام» التي عودتنا دائماً تلمس هموم وقضايا المواطن، أما فيما يخص سؤالك لا يختلف اثنان حول مشاريع التنمية التي شهدتها المديريات الساحلية في كل من سيحوت، قشن ، المسيلة ، وبقدر ما حظيت به هذه المديريات من مشاريع خدمية وتنموية هناك العديد من جوانب الخدمات التي تفتقدها هذه المديريات سواء في الجانب الصحي أو المياه أو الكهرباء أو غيرها من الجوانب الخدمية التي تلبي خدماتها احتياجات المواطنين.
ونحن لا نخفي بدورنا متطلبات المواطنين في الجانب الخدمي ولكن من خلال متابعاتنا وتواصلنا مع المعنيين سنقوم بتحقيق بعض المتطلبات ولو الجزء اليسير منها آملين أن نوفق فيما ينقص هذه المديريات من بعض المشاريع الخدمية والتنموية التي يتطلبها الأخوة المواطنون .
< أين توصلت متابعتكم في عملية السفلتة للشوارع الرئيسية في عواصم المديريات الثلاث؟
- على الرغم من متابعتنا وتواصلنا المستمرة في هذا الجانب مع الجهات المعنية بهدف حصول هذه المديريات على سفلتة شوارعها الرئيسية وخلال زيارة الأخ المهندس عبد الله حسين الدفعي وزير الأشغال العامة والطرق لمحافظة المهرة فقد وعدنا بإقامة المداخل من خط الإسفلت إلى القرى والمناطق للمديريات الساحلية ولكن مع الأسف حتى اللحظة لم تجر عملية السفلتة . كما أن لدينا توجيهات صريحة وواضحة من فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله بمنح عشرين كيلو لسفلتة الشوارع الرئيسية بعاصمة المديرية سيحوت ومع الأسف الشديد أن تنفيذ هذه السفلتة لم يتم حتى اللحظة وقد تابعنا الموضوع مع الأخ الوزير وبدوره أحاله للأخوة المختصين في الوزارة ولم يطرأ أي جديد وكنا متفائلين بأن تنفذ عملية السفلتة أثناء وجود معدات الشركة المنفذة لمشروع طريق سيحوت - نشطون ولايزال الأمل يراودنا في إنجاز هذه المهمة .
< تكاد تكون الكهرباء من المسائل المهمة التي يعانيها مواطنو المديريات الساحلية أين توصلت خدماتها للأخوة المواطنين؟
- تعاني مديريتا سيحوت وقشن نقصا كبيرا جداً في عملية توليد الطاقة بحكم التزايد العمراني الكبير التي شاهدتها هذه المديريات فالمولدات الحالية في كل من سيحوت و قشن طاقتها محدودة جداً وعادة ما يواجه المواطنون صعوبات كبيرة في الحصول على الطاقة الكافية من التيار الكهربائي في كل من سيحوت و قشن ونتعشم أن تولي المؤسسة العامة للكهرباء والوزارة عناية واهتماما كبيرا بمثل هذه الجوانب الخدمية خصوصاً وأن الكهرباء أصبحت ترتبط بحياة المواطن هذا جانب والجانب الآخر أن مديرية المسيلة أيضاً لم يدخلها النور حتى الآن ونحن موعودون خلال العام الحالي بمد الشبكة الداخلية لكهرباء مديرية المسيلة وبعدها ستصلها الكهرباء من مديرية سيحوت المجاورة.
< أين دوركم بشأن التسعيرة المرتفعة للاستهلاك المنزلي في المحافظة؟
- قدمت قيادة السلطة المحلية مذكرة للأخ نائب رئيس الجمهورية في هذا الخصوص وحتى اللحظة لم يطرأ أي جديد على هذه التعرفة وحقيقة أن التعرفة الحالية أثقلت كاهل المواطنين خصوصاً وأن تعرفة الاستهلاك بالمحافظة مرتفعة جداً بعكس المحافظات الأخرى.
< وماذا عن مشاريع المياه؟
- مشاريع المياه لمديريتي سيحوت والمسيلة خدماتها تغطي حوالي (90) كيلو متر من قرية عريوط غرب موقع مشروع المياه حتى منطقة خلات شرق حقل المشروع وعلى امتداد الشريط الساحلي للمديريتين بطول (70) كيلو واستطاع مشروع المياه أن يقدم خدماته لأكثر من ثلاثة ألف مواطن في سيحوت والمسيلة حيث قدرت مشاريع المياه بنحو 280 مليون ريال تمثلت في مد شبكات المياه وحفر آبار وبناء إدارة للمياه وتوصيل خط كهربائي بطول كيلو مترين وشراء بوكلين و شاحنة لنقل الديزل وبناء خزانات..
وفي قشن تم حفر بئرين وتجهيزهما تجهيز كاملاً ونسعى حالياً لمتابعة إقامة الشبكة الداخلية للمياه وبناء خزان والمتابعة من قبلنا مستمرة ونأمل أن يتم البدء بتجهيز الشبكة وبناء خزان في عاصمة مديرية قشن .
< وفي المجال التربوي والتعليمي ماذا تحقق للمديريات الساحلية؟
-حظيت المديريات الساحلية بقسط كبير في هذا الجانب حيث حظيت بنصيب وافر من منشآت التعليم فقد أنشئت في مديرية قشن بمختلف مناطقها وأريافها ثمان مدارس للتعليم الأساسي وأنشئت ثانوية (عوض هبود) في عاصمة المديرية (قشن) كما يجري العمل حالياً لإنشأ مدرستين للتعليم الأساسي في باديتي الحراوز والجدحي ويجري العمل حالياً لإنشاء مدرستين في حي الشعب ومنطقة حويتم بتمويل من مشروع التنمية الريفية والسلطة المحلية للمحافظة وبهذا سيكون لدينا مع منتصف العام عشر مدارس لتعليم الأساسي وثانوية واحدة بلغت تكلفتها الإجمالية (280) مليون ريال . وفي المسيلة تم إنشاء ثمان مدارس للتعليم الأساسي في مختلف أرجاء المديرية بما فيها وادي المسيلة الذي حرم أبناؤه من منشآت التعليم لسنوات طويلة كما أقيمت أيضاً في عاصمة المديرية (لعيص) مدرسة ثانوية بعد أن كان التعليم الثانوي محصوراً على عاصمة المحافظة أما اليوم فقد انتشر التعليم الثانوي في مختلف عواصم مديريات المهرة وقد أنفقت الدولة على مشاريع التعليم في مديرية المسيلة ما يعادل (250) مليون ريال .
أما في سيحوت فقد تم إنشاء سبع مدارس للتعليم الأساسي وهي جاهزة إضافة إلى مدرسة ثانوية تم بناؤها حديثاً وتستوعب الطلاب حالياً كما يجري العمل حالياً في تجهيز خمس مدارس أخرى ورياض للأطفال بمديرية سيحوت وذلك بهدف سد حاجة التعليم لمختلف قرى المديرية وقد وصل نسبة الإنجاز في المدارس الخمس بنسبة ( 80%) وبلغت التكلفة الإجمالية لبناء المدارس والروضة ما يقارب (100) مليون ريال ممولة من السلطة المحلية بالمحافظة وقد بلغت التكلفة الإجمالية لبناء مدارس التعليم في مديرية سيحوت ما يقارب (390) مليون ريال منها(100) مليون ريال من السلطة المحلية ونتمنى أن يقوم مكتب التربية والتعليم بإدخال الكمبيوتر بثانويتي سيحوت وقشن إضافة إلى معامل لإجراء التجارب العملية وإنشاء مكتبتين فيهما .
< هل حظيت المديريات الساحلية ببعض المشاريع السمكية؟
- لم تحصل المديريات الساحلية على حقها من المشاريع السمكية وكل ما يوجد في هذه المديريات بعض ساحات الحراج للأسماك التي أقامها مشروع التنمية الريفية ولكن نحن متفائلون في قيادة وزارة الثروة السمكية بأن تولي لهذه المديريات أهمية كبيرة من خلال إدراجها ضمن خطة المشروع السمكي الخامس الذي سيلبي احتياجيات الصيادين من مخازن لحفظ الأسماك وورش خاصة لصيانة القوارب ومصانع للثلج .
< في نظركم ما هي أهم الإنجازات التي تحققت للمديريات الساحلية؟
- أهم ما تحقق من إنجاز للمديريات الساحلية هو مشروع الطريق الساحلي الذي يعد من الطرقات الإستراتيجية التي وضعت لها الدولة أهمية كبيرة من حيث الاهتمام والإسراع بإنجازه فهو في اعتقادي أهم وأكبر منجز يتحقق ليس لمحافظة المهرة فحسب بل للوطن ككل وهذا الانجاز بفضل اهتمامات فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله، الذي أعاد البسمة الى شفاه أبناء الوطن من خلال التجسيد الحي والفاعل لهذا الطريق الحيوي الهام .
< أبرز الصعوبات ؟
- صعوباتنا تتمثل كالآتي: أولاً سفلتة المداخل الرئيسية للقرى والمناطق الساحلية التي يربطها خط الإسفلت العام بقرى ومناطق المديريات الساحلية سيحوت، قشن ، المسيلة . ثانياً تغطية النقص الموجود والحاد في الطاقة الكهربائية لمديريتي سيحوت و قشن وحقيقة أن الطاقة الحالية لا تغطي الهدف المطلوب من خدمة التيار الكهربائي لمديريتي سيحوت وقشن خصوصاً وأن المباني بهاتين المديريتين أصبحت في ازدياد متواصل ونطالب بتوفير ثلاثة مولدات إسعافية لمديريتي سيحوت و قشن فلدينا توجيهات سابقة بصرف مولد لمديرية سيحوت وهناك توجيهات من فخامة الأخ الرئيس أثناء زيارته لمديرية سيحوت وللأسف أن هذه التوجيهات لم تنفذ.
< كلمة أخيرة؟
- نتوجه بالشكر لقائد المسيرة فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله والقيادة السياسية والسلطة المحلية بمحافظة المهرة الذين حرصوا كل الحرص على تقديم المشاريع الخدمية والتنموية للمديريات الساحلية بالمهرة خاصة وبقية مديريات الوطن بصورة عامة وهذه المشاريع جاءت لتترجم حجم المعاناة التي عانى منها المواطنون في المحافظات والمديريات النائية في مختلف محافظات الوطن، كما لا يسعني هنا إلا أن أشيد بدور واهتمامات صحيفة «الأيام» التي عادة ما تحرص على طرح هموم وقضايا المواطنين في مختلف أرجاء الوطن، وشكرا لكم.