هايتي تصوت من اجل الديمقراطية في ظل العنف

> هايتي «الأيام» كيران موراي :

>
هايتي تصوت من اجل الديمقراطية في ظل العنف
هايتي تصوت من اجل الديمقراطية في ظل العنف
ادلى مواطنو هايتي باصواتهم امس الثلاثاء لاختيار رئيس جديد في فرصة جديدة لاقرار الديمقراطية بالرغم من ان كثيرين يتخوفون من ان تعرقل العصابات المسلحة المتناحرة الانتخابات,وتأتي انتخابات امس الثلاثاء بعد 20 عاما بالضبط من انهيار حكم جان كلود دوفالييه الدكتاتوري لتوفر بعض الامل في وضع نهاية للانقلابات وعدم الاستقرار الذي اضر بهايتي منذ ذلك الوقت.

وفي احدث انقلاب تعاون حلفاء سابقون واعداء ليجبروا الرئيس السابق جان برتران ارستيد على الهرب قبل عامين.

ولكن نشوب جولة جديدة من القتال قد تغرق هايتي افقر دول الامريكتين في مزيد من الفوضى.

وقال جيرار لو شوفاليه مسؤول الامم المتحدة المشرف على الانتخابات لرويترز امس الاول الاثنين "الناس تعبوا من حالة عدم الاستقرار وانعدام الامن."

ويحصل ابرز مرشحي الانتخابات وهو رينيه بريفال على دعم من المناطق الفقيرة في المدن والريف.

وشغل بريفال منصب الرئاسة من 1996 الى 2001 وهي فترة من الهدوء النسبي وهو الرئيس الوحيد المنتخب في هايتي الذي تمكن من انهاء فترة رئاسته وتسليم السلطة الى من يخلفه بسلام.

ويتقدم بريفال بنسبة مريحة في استطلاعات الرأي ولكنه بحاجة الى الفوز بنسبة 50 بالمئة على الاقل من الاصوات ليتفادى جولة الاعادة الشهر القادم,ويقول مسؤولون ان فرز الاصوات يستغرق ثلاثة ايام.

واهم منافسي بريفال هما تشارلز بيكر وهو رجل صناعة ناجح ولسلي مانيجا الذي كان رئيسا للبلاد اربعة اشهر فقط عام 1988 قبل ان يطيح به انقلاب عسكري.

ويشارك في الانتخابات 33 مرشحا لكن لا توجد فرصة للفوز امام معظمهم,واستخدمت قوات الامم المتحدة الشاحنات والبغال لنقل بطاقات التصويت الى مراكز الاقتراع لشتى انحاء البلاد امس الاول الاثنين.

واجبرت المخاوف الامنية السلطات على تأجيل الانتخابات عدة مرات ولكن زعماء عصابات مؤيدة لارستيد غيرت استراتيجيتها مؤخرا ودعمت الانتخابات ودعت الناخبين للادلاء باصواتهم.

وبعدها انخفضت نسبة العنف والجرائم بصورة كبيرة خلال الايام الماضية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى