في لقاء تشاوري لمناقشة الاختلالات الأمنية غاب عنه المسئولين بتعز..رئيسة اتحاد نساء اليمن بتعز تستعرض الاختلالات الامنية والتمايز في التوظيف
> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي
> عقد صباح أمس في مقر اتحاد نساء اليمن بتعز لقاء تشاوري للمنظمات الجماهيرية والأحزاب السياسية بدعوة من اتحاد نساء تعز ، كرس لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالاختلالات الأمنية التي تشهدها تعز منذ فترة وكان آخرها اختفاء عدد من الأطفال ، حيث أكد المتحدثون في اللقاء ان الواجب يقتضي ان تكون الأجهزة الأمنية والنيابية قد حققت في الأمر ويفترض ان تبدأ المحاكمة لكن الأجهزة عاجزة عن إيجاد شيء ولذلك فهي متحفظة على أولئك الناس لتغطية عجزها ... وطالب بضرورة ان يكون هناك موقف تعبيري تجاه ما يحصل، مشيدين بترحيب المحافظ بمثل هذا اللقاء ولكنه انشغل بمهام أخرى .
وقالت الأخت سعاد العبسي رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن إن هناك ثلاث قضايا رئيسية مطروحة في اللقاء منها الاختلالات الأمنية وارتفاع الأسعار والتمايز في التوظيف، وقالت : تخيلوا محافظة تعز التي تصدر النساء الجيدات والممتازات وهن في مقدمة الوجوه في البلد وفي المنظمات الدولية ويتمتعن بشهرة كبيرة ، والى حد الآن يوجع قلوب البعض انه تكون هناك امرأة مدير عام أو وكيل مساعد حتى الوظائف التي يحددوها أو يرشحوا لها تدور من وراء الكواليس لان ابن الشيخ الفلاني أو ابن القبيلي الفلاني أو لأنه جاء اتصال من فلان يتم حرمان المستحقين لها من النساء ، إضافة إلى التسريح والتقاعد حيث يتم تسريح النساء من خيرة الكفاءات ولا يمدوا الخدمة إلا لمن يريدوا هم فأصبحت هذه القضايا تحز في النفوس كثير فلماذا ؟
هل القانون لا يعمل إلا على أشخاص أو على أفراد ؟ حتى إدارات المدارس لاتعين مديرات المدارس في داخل المحافظة إلا من النمط الذي يريده أولئك من بيدهم القرار، لماذا هذه المحافظة ؟ .
واضافت: حتى على مستوى السجينات فالاتحاد ماسك الحماية القانونية لكل السجينات ولكل القضايا القانونية وأكثر محافظة فيها انتهاكات محافظة تعز.
وإشارت إلى «إن هناك نوعا من التغيير في عقلية أجهزة الأمن الذين أصبح لهم تواصل معنا وهذه لاننكرها ...والمشكلة الأدهى والأكبر السجن المركزي أوضاعه سيئة أوضاع عبارة عن اصطبلات يحشر الآدميين فيه في كثير من السجناء والعام الماضي وصل عدد السجناء ما بين 1500- 2000 سجين ومحشورين في غرف بسيطة لا تتوفر لهم لا المياه النظيفة ولا العلاج ولا تتوفر لهم التغذية السليمة ولا المتابعة القانونية.
فأصبح السجن المركزي بدل من سجن إصلاح وتهذيب أصبح وكر للجريمة المنظمة ، أكثر من بحث عمل ان كل الشباب الذين يخرجوا منه يتحولوا إلى مجرمين محترفين ناهيك عن الأمراض التي تجيء لهم من القرن الأفريقي بسبب اختلاط السجناء المحليين بالأفارقة، حالات الايدز نحن العام ضبطنا أكثر من 13 حالة».
وقالت: «انتم لاتعلمون معاناتنا و لاتعلموا عن التهديدات التي يتعرض لها اتحاد نساء اليمن لكن نحن لانريد إن نصنع من أنفسنا أبطال نحن نعاني من وراء الكواليس يدور ما لاتعرفوه انتم مع أجهزة الأمن ومع غيرها، فنحن نقول أننا نحل كثير من قضايانا بأنفسنا ولا نريد إن يتدخل الآخرين فليس هذا معناه أننا خائفين أو مرعوبين .. هناك قضايا إذا أصلحناها نصلح لأنفسنا .. أما الآخرين هم يأتون يأخذوا مصالحهم ويأخذوا ما هو ابيض وتركوا لنا ماهو اسود ».
وذكرت ان البلاغات التي تصلهم كاتحاد نساء يمن في موضوع اختطاف الطالبات والجامعيات «يتم إبلاغ الجهات الأمنية بها أولا بأول وان آخر محاولة كانت في الشماسي لبنت إحدى العاملات في الاتحاد»، وطالبت الأجهزة الأمنية «ان يعيدوا توزيع القوى من جديد واعادة ماكانت تسمى شرطة الآداب فالكادر موجود والإمكانات متوفرة لوزارة الداخلية لاينقصهم إلا عملية توزيع الكوادر»، وأكدت ان عدد الحالات التي سجلت خلال العام 21 بلاغا عن محاولات اختطاف. وقد تقدم الدكتور إسماعيل الخلي رئيس فرع نقابة الأطباء والصيادلة بتعز بمشروع بيان عن اللقاء تناول فيه الاختلالات الأمنية التي تشهدها تعز وخاصة ما حدث في الثامن من شهر ذو الحجة من قتل للباعة المتجولين بشارع التحرير بتعز، وظاهرة الاختطافات التي أرقت المواطنين وزرعت الخوف والفزع والهلع في نفوس الآباء والأمهات ولم تقتصر ظاهرة الخوف على الأطفال بل تعدتها إلى محاولة اختطاف بعض النساء مثلما حصل أمام جمعية المرأة بتعز ، ولم يسمع عن محاكمة أو معاقبة أي مختطف للأطفال مما شجع على استفحال هذه الظاهرة كما استفحلت قبلها ظاهرة خطف الأجانب .. وتناول مخاطر تفشي البطالة والآثار التي لحقت بالمحافظة .. وتناول ظاهرة الفساد والرشوة التي تفشت في كثير من المرافق.
وقد اتفق المجتمعون على إصدار بيان ورسالة مرفقة للمحافظ .. وتم الاتفاق على إعلان مجلس تنسيق بين المنظمات والنقابات والأحزاب بتعز يعتبر نفسه منعقدا في ظل استمرار الاختلالات الأمنية.
وقالت الأخت سعاد العبسي رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن إن هناك ثلاث قضايا رئيسية مطروحة في اللقاء منها الاختلالات الأمنية وارتفاع الأسعار والتمايز في التوظيف، وقالت : تخيلوا محافظة تعز التي تصدر النساء الجيدات والممتازات وهن في مقدمة الوجوه في البلد وفي المنظمات الدولية ويتمتعن بشهرة كبيرة ، والى حد الآن يوجع قلوب البعض انه تكون هناك امرأة مدير عام أو وكيل مساعد حتى الوظائف التي يحددوها أو يرشحوا لها تدور من وراء الكواليس لان ابن الشيخ الفلاني أو ابن القبيلي الفلاني أو لأنه جاء اتصال من فلان يتم حرمان المستحقين لها من النساء ، إضافة إلى التسريح والتقاعد حيث يتم تسريح النساء من خيرة الكفاءات ولا يمدوا الخدمة إلا لمن يريدوا هم فأصبحت هذه القضايا تحز في النفوس كثير فلماذا ؟
هل القانون لا يعمل إلا على أشخاص أو على أفراد ؟ حتى إدارات المدارس لاتعين مديرات المدارس في داخل المحافظة إلا من النمط الذي يريده أولئك من بيدهم القرار، لماذا هذه المحافظة ؟ .
واضافت: حتى على مستوى السجينات فالاتحاد ماسك الحماية القانونية لكل السجينات ولكل القضايا القانونية وأكثر محافظة فيها انتهاكات محافظة تعز.
وإشارت إلى «إن هناك نوعا من التغيير في عقلية أجهزة الأمن الذين أصبح لهم تواصل معنا وهذه لاننكرها ...والمشكلة الأدهى والأكبر السجن المركزي أوضاعه سيئة أوضاع عبارة عن اصطبلات يحشر الآدميين فيه في كثير من السجناء والعام الماضي وصل عدد السجناء ما بين 1500- 2000 سجين ومحشورين في غرف بسيطة لا تتوفر لهم لا المياه النظيفة ولا العلاج ولا تتوفر لهم التغذية السليمة ولا المتابعة القانونية.
فأصبح السجن المركزي بدل من سجن إصلاح وتهذيب أصبح وكر للجريمة المنظمة ، أكثر من بحث عمل ان كل الشباب الذين يخرجوا منه يتحولوا إلى مجرمين محترفين ناهيك عن الأمراض التي تجيء لهم من القرن الأفريقي بسبب اختلاط السجناء المحليين بالأفارقة، حالات الايدز نحن العام ضبطنا أكثر من 13 حالة».
وقالت: «انتم لاتعلمون معاناتنا و لاتعلموا عن التهديدات التي يتعرض لها اتحاد نساء اليمن لكن نحن لانريد إن نصنع من أنفسنا أبطال نحن نعاني من وراء الكواليس يدور ما لاتعرفوه انتم مع أجهزة الأمن ومع غيرها، فنحن نقول أننا نحل كثير من قضايانا بأنفسنا ولا نريد إن يتدخل الآخرين فليس هذا معناه أننا خائفين أو مرعوبين .. هناك قضايا إذا أصلحناها نصلح لأنفسنا .. أما الآخرين هم يأتون يأخذوا مصالحهم ويأخذوا ما هو ابيض وتركوا لنا ماهو اسود ».
وذكرت ان البلاغات التي تصلهم كاتحاد نساء يمن في موضوع اختطاف الطالبات والجامعيات «يتم إبلاغ الجهات الأمنية بها أولا بأول وان آخر محاولة كانت في الشماسي لبنت إحدى العاملات في الاتحاد»، وطالبت الأجهزة الأمنية «ان يعيدوا توزيع القوى من جديد واعادة ماكانت تسمى شرطة الآداب فالكادر موجود والإمكانات متوفرة لوزارة الداخلية لاينقصهم إلا عملية توزيع الكوادر»، وأكدت ان عدد الحالات التي سجلت خلال العام 21 بلاغا عن محاولات اختطاف. وقد تقدم الدكتور إسماعيل الخلي رئيس فرع نقابة الأطباء والصيادلة بتعز بمشروع بيان عن اللقاء تناول فيه الاختلالات الأمنية التي تشهدها تعز وخاصة ما حدث في الثامن من شهر ذو الحجة من قتل للباعة المتجولين بشارع التحرير بتعز، وظاهرة الاختطافات التي أرقت المواطنين وزرعت الخوف والفزع والهلع في نفوس الآباء والأمهات ولم تقتصر ظاهرة الخوف على الأطفال بل تعدتها إلى محاولة اختطاف بعض النساء مثلما حصل أمام جمعية المرأة بتعز ، ولم يسمع عن محاكمة أو معاقبة أي مختطف للأطفال مما شجع على استفحال هذه الظاهرة كما استفحلت قبلها ظاهرة خطف الأجانب .. وتناول مخاطر تفشي البطالة والآثار التي لحقت بالمحافظة .. وتناول ظاهرة الفساد والرشوة التي تفشت في كثير من المرافق.
وقد اتفق المجتمعون على إصدار بيان ورسالة مرفقة للمحافظ .. وتم الاتفاق على إعلان مجلس تنسيق بين المنظمات والنقابات والأحزاب بتعز يعتبر نفسه منعقدا في ظل استمرار الاختلالات الأمنية.