> قال لـ "الأيام" الكابتن محمد عبدالله سالم مدرب فريق تضامن شبوة لكرة القدم في أول تصريح صحفي له: "إن فريقه لم يمر بفترات الإعداد الأساسية لخوض منافسات دوري الأولى الذي يختلف كليا عن دوري الدرجة الثانية من حيث عدد المباريات وقوة الفرق المنافسة، والتنقل الكثير وأمور عديدة كان يجب العمل بها حتى يدخل الفريق وهو في كامل جاهزيته في ظهوره الأول في دوري الأضواء.

وأشار إلى أن حظوظ التضامن في البقاء ضمن أندية النخبة جيدة، من منطلق أنه على أرضه تصعب هزيمته على الرغم من الهزيمة الأولى أمام حسان لسوء الطالع وغياب عدد من اللاعبين نتيجة لعدم قيدهم، وإذا استطاع الفريق أن يكسب هذه فلن يهبط" واستدرك: "علينا ألا نفكر في البقاء فقط، بل علينا أن نطمح لما هو أكثر من ذلك حتى يتحقق لنا على الأقل البقاء".

وذكر أن الفريق سيدعم صفوفه ببعض اللاعبين المحترفين من خارج الوطن وبعضهم من خارج المحافظة لسد الشواغر الموجودة وسعت الإدارة جاهدة لتوفير لاعبين مصريين أحدهما مهاجم وصل أمس إلى عتق وفي انتظار وصول مدافع آخر خلال الأيام القليلة القادمة، إضافة إلى ثلاثة آخرين في مركزي الوسط والظهير من محافظة مجاورة، كما عملنا على إعادة كل اللاعبين المؤثرين في الفريق لتعزيز صفوفه وإظهاره بالمظهر المشرف كي يساعد على الحفاظ لما تحقق من إنجاز تاريخي بالصعود لدوري الأضواء لأول مرة.

وأكد الكابتن محمد عبدالله سالم في ختام تصريحه أن مباراته القادمة عصر الجمعة على ملعب عتق أمام فريق 22 مايو ستكون تاريخية بإذن الله من خلال الفوز وإيداع أول ثلاث نقاط في بنك الدوري كأول انتصار للفريق ولتعويض خسارته السابقة. ومن هذا المنطلق تم رفع الروح المعنوية للاعبين وزرع روح الجماعة والإصرار على انتزاع النصر لنهديه للجماهير الوفية وإدارة النادي التي تبذل ما بوسعها للتغلب على الصعوبات الموجودة.