> اعلن وزير الخارجية الصيني لي تشاو شينغ امس الثلاثاء ان بلاده تأمل في تسوية المسألة النووية الايرانية "عن طريق الدبلوماسية"، بعد لقاء في باريس مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي سيزور الصين "في الخريف".

ويتعارض الموقف الصيني مع نهج الولايات المتحدة التي تقول انها لا تستبعد اي خيار بما فيه القوة لارغام ايران على العدول عن برنامجها النووي الذي يمكن ان تكون له غايات عسكرية بحسب واشنطن.

وقال الوزير الصيني للصحافيين "نامل في التمكن من ايجاد حل مناسب لهذه المسألة بالطرق الدبلوماسية لمصلحة السلام والاستقرار في المنطقة".

واضاف ان "الصين وفرنسا ترغبان في تعزيز المشاورات وتبادل وجهات النظر حول هذه المسالة".

من جهته اكد شيراك على "الاهمية التي يعلقها على مواصلة المشاورات المكثفة مع الصين بهدف ايجاد حل دبلوماسي بخصوص ايران" كما افاد المتحدث باسم الرئاسة جيروم بونافون.

واعلن الناطق ان الرئيس الفرنسي سيزور الصين "في الخريف" مشيرا الى ان موعد الزيارة "لا يزال موضع درس".

وكان شيراك قام في تشرين الاول/اكتوبر 2004 بزيارة دولة الى الصين، السوق الاكثر دينامية في العالم حيث تحاول فرنسا تدارك تاخرها.

وكانت الصين انضمت الى الدول الاعضاء الاربعة الاخرى الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) والمانيا لنقل مسالة ايران الى مجلس الامن الدولي.

وردا على ذلك ابلغت ايران رسميا الوكالة الدولية للطاقة الذرية صباح الاثنين بقرارها استئناف انشطة تخصيب اليورانيوم.

وستنظر الوكالة خلال اجتماع يعقد في 6 اذار/مارس في ما اذا انصاعت ايران لمطالب الوكالة التي اوردتها في قرارها الذي صدر السبت الماضي.