مقتل تسعة مدنيين عراقيين بينهم رئيس بلدية الفلوجة في سلسلة هجمات
جانب من الهجمات التي تشهدها العراق
> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :
> قتل تسعة مدنيين عراقيين امس الثلاثاء بينهم الشيخ كمال شاكر نزال رئيس المجلس البلدي لمدينة الفلوجة في سلسلة هجمات وفق مصادر في الشرطة العراقية,وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "ثلاثة مدنيين قتلوا واصيب عشرون اخرون بينهم خمسة من رجال الشرطة في انفجار عبوتين ناسفتين وسط بغداد".
وكان المصدر نفسه اشار الى مقتل مدني وجرح 15 اخرين، موضحا ان "الانفجارين وقعا في منطقة الباب الشرقي عند الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي (07:00 ت غ)".
وقال ان "العبوة الاولى انفجرت قرب مجموعة من باعة الاقراص المدمجة الدينية،وعند وصول قوات الشرطة انفجرت العبوة الثانية ما ادى الى اصابة عدد من رجال الشرطة".
وفي كركوك (255 كلم شمال شرق بغداد) قتل مدنيان باطلاق نار من جانب حراس احدى الشركات الامنية الاجنبية، وفق النقيب خير الله عبد الله من شرطة كركوك.
واوضح ان "الحادث وقع عند الساعة 15:45 (12:45 ت غ) في حي رحيم اوه (شمال) لدى مرور قافلة من ثلاث سيارات اتية من اربيل، ففتح احد الحراس النار على احداها مما ادى الى مقتل اثنين من المدنيين".
واكد ناطق باسم شرطة محافظة بابل ان "مدنيين قتلا صباح امس في انفجار عبوة ناسفة عند مرور سيارتهما جنوب بغداد".
واوضح الناطق طالبا عدم كشف اسمه ان "الحادث وقع على الطريق السريعة قرب ناحية اليوسفية (25 كلم جنوب بغداد)".
وفي البصرة (550 كلم جنوب بغداد) افاد حيدر عبد المهدي الضابط في شرطة المدينة ان "اربعة شرطيين اصيبوا بجروح بينهم ضابط في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة العراقية".
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) قتل شرطي عراقي واصيب اربعة مدنيين عندما فتح مسلحون النار على الشرطي وهو في طريقه الى مديرية شرطة بعقوبة، وفق مصدر في الشرطة.
واعلنت مصادر محلية وطبية ان رئيس المجلس البلدي لمدينة الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) الشيخ كمال شاكر نزال قتل امس برصاص مسلحين مجهولين بينما كان يقود سيارته في طريقه الى مكتبه.
وقال الطبيب حاتم الدليمي من مستشفى بعقوبة العام ان "الشيخ كمال شاكر نزال فارق الحياة متأثرا بجروح خطيرة اصيب بها من جراء اطلاق النار".
وكان صباح ناجي امين المجلس البلدي اشار الى ان "مسلحين مجهولين فتحوا النار على سيارة الشيخ كمال صباح امس مما ادى الى اصابته بجروح خطيرة نقل على اثرها الى مستشفى الفلوجة".
واوضح ان "الحادث وقع بعد الساعة 09:30 (06:30 ت غ) في حي الجمهورية (وسط)".
والشيخ كمال شاكر نزال في الخمسين من عمره ومن الوجوه الدينية المهمة في المدينة، وكان انتخب رئيسا للمجلس البلدي بعد استقالة خالد حمودي قبل نحو ستة اشهر.
وكانت الفلوجة احد اكبر معاقل المتمردين في العراق، ودخلها نحو 15 الف عنصر من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 في اطار هجوم ادى الى تدمير اجزاء واسعة منها.
جانب من الهجمات التي تشهدها العراق
وكان المصدر نفسه اشار الى مقتل مدني وجرح 15 اخرين، موضحا ان "الانفجارين وقعا في منطقة الباب الشرقي عند الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي (07:00 ت غ)".
وقال ان "العبوة الاولى انفجرت قرب مجموعة من باعة الاقراص المدمجة الدينية،وعند وصول قوات الشرطة انفجرت العبوة الثانية ما ادى الى اصابة عدد من رجال الشرطة".
وفي كركوك (255 كلم شمال شرق بغداد) قتل مدنيان باطلاق نار من جانب حراس احدى الشركات الامنية الاجنبية، وفق النقيب خير الله عبد الله من شرطة كركوك.
واوضح ان "الحادث وقع عند الساعة 15:45 (12:45 ت غ) في حي رحيم اوه (شمال) لدى مرور قافلة من ثلاث سيارات اتية من اربيل، ففتح احد الحراس النار على احداها مما ادى الى مقتل اثنين من المدنيين".
واكد ناطق باسم شرطة محافظة بابل ان "مدنيين قتلا صباح امس في انفجار عبوة ناسفة عند مرور سيارتهما جنوب بغداد".
واوضح الناطق طالبا عدم كشف اسمه ان "الحادث وقع على الطريق السريعة قرب ناحية اليوسفية (25 كلم جنوب بغداد)".
وفي البصرة (550 كلم جنوب بغداد) افاد حيدر عبد المهدي الضابط في شرطة المدينة ان "اربعة شرطيين اصيبوا بجروح بينهم ضابط في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة العراقية".
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) قتل شرطي عراقي واصيب اربعة مدنيين عندما فتح مسلحون النار على الشرطي وهو في طريقه الى مديرية شرطة بعقوبة، وفق مصدر في الشرطة.
واعلنت مصادر محلية وطبية ان رئيس المجلس البلدي لمدينة الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) الشيخ كمال شاكر نزال قتل امس برصاص مسلحين مجهولين بينما كان يقود سيارته في طريقه الى مكتبه.
وقال الطبيب حاتم الدليمي من مستشفى بعقوبة العام ان "الشيخ كمال شاكر نزال فارق الحياة متأثرا بجروح خطيرة اصيب بها من جراء اطلاق النار".
وكان صباح ناجي امين المجلس البلدي اشار الى ان "مسلحين مجهولين فتحوا النار على سيارة الشيخ كمال صباح امس مما ادى الى اصابته بجروح خطيرة نقل على اثرها الى مستشفى الفلوجة".
واوضح ان "الحادث وقع بعد الساعة 09:30 (06:30 ت غ) في حي الجمهورية (وسط)".
والشيخ كمال شاكر نزال في الخمسين من عمره ومن الوجوه الدينية المهمة في المدينة، وكان انتخب رئيسا للمجلس البلدي بعد استقالة خالد حمودي قبل نحو ستة اشهر.
وكانت الفلوجة احد اكبر معاقل المتمردين في العراق، ودخلها نحو 15 الف عنصر من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 في اطار هجوم ادى الى تدمير اجزاء واسعة منها.