الاتحاد الاوروبي يحث الدول العربية والإسلامية على ضمان الأمن

> بروكسل «الأيام» رويترز :

>
جانب من الاحتجاجات
جانب من الاحتجاجات
كثف الاتحاد الاوروبي ضغوطه على الدول العربية والإسلامية للسيطرة على احتجاجات بسبب رسوم مسيئة للنبي محمد مذكرة 19 دولة بالتزاماتها بموجب معاهدة لحماية البعثات الدبلوماسية.

وفي بيان شديد اللهجنة صدر في وقت متأخر أمس الاول الاثنين قالت النمسا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي إنها أصدرت توجيهات لسفاراتها في الشرق الأوسط وفي دول آسيوية وافريقية للمطالبة بزيادة إجراءات الأمن للمواطنين والمنشآت الأوروبية بعد موجة من أعمال العنف التي استهدفت دولا اوروبية من جانب محتجين غاضبين.

وقالت وزيرة الخارجية النمساوية أورسولا بلاسنيك إن سلطات تلك الدول لابد أن تتخذ الخطوات اللازمة لضمان الأمن.

وقال البيان "كما نذكر السلطات في مصر والجزائر واثيوبيا وإيران والأردن واندونيسيا والكويت ولبنان وليبيا وماليزيا والمغرب وعمان وباكستان والسعودية وسوريا وتونس وتركيا والإمارات العربية المتحدة والأراضي الفلسطينية بالتزاماتها بموجب معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسة فيما يتعلق بحماية البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي."

وجاء البيان عقب إضرام النار في بعثات دبلوماسية دنمركية في دمشق وبيروت في مطلع الأسبوع ومهاجمة مكتب الاتحاد الأوروبي في غزة الأسبوع الماضي وإلقاء قنابل حارقة على السفارة الدنمركية في طهران أمس الاول الاثنين.

وعقد سفراء الاتحاد الأوروبي محادثات طارئة أمس الاول لبحث مواجهة أعمال العنف التي جاءت نتيجة إعادة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في عدة صحف أوروبية بعد نشرها لأول مرة في صحيفة دنمركية في سبتمبر أيلول. وتصور إحدى الرسوم النبي محمد مرتديا عمامة على شكل قنبلة.

وأضاف البيان "بعد أعمال العنف التي وقعت في الأيام القليلة الماضية قدم أيضا الممثلون الدبلوماسيون للنمسا في دمشق ورام الله وبيروت احتجاجا للحكومات المعنية."

وتابع "طالبوا باسم الاتحاد الأوروبي بضمان حماية المواطنين الأوروبيين ومنع المزيد من أعمال العنف تحت أي ظرف."

كما استدعت النمسا ممثل البلد الذي يرأس منظمة المؤتمر الإسلامي وقال بيان النمسا "أبدينا مرة أخرى بوضوح مخاوف الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي."

وذكر مسؤول بالاتحاد الأوروبي أن خافيير سولانانا كبير مسؤولي السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي على اتصال بالمنظمات الدولية الرئيسية في العالم الإسلامي وهي منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي لحثها على المساعدة في تهدئة الأوضاع.

وأضاف المسؤول أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي ينبغي أن تركز على محاولة جعل الدول العربية والإسلامية تسيطر على الأوضاع في شوارعها وكبح جماح العنف بدلا من الانخراط في جدل يثير الفرقة حول حدود حرية التعبير واحترام الأديان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى