شخصيات اجتماعية ومواطنون في باجل بالحديدة يتظلمون الى فخامة الرئيس:قائد لواء أحال حياة المواطنين الى عذاب مقيم منذ وطئت قدماه المديرية

> الحديدة «الأيام» خاص:

> تلقى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مذكرة تظلم وجهها اليه عدد من أبناء مديرية باجل بمحافظة الحديدة وشخصياتها الاجتماعية ناشدوه فيها انصافهم مما يعانون منه من قبل أحد العسكريين بالمديرية.. وجاء في المذكرة:

«إننا في مديرية باجل محافظة الحديدة نعاني أشد المعاناة من قبل قائد اللواء الذي أحال حياة سكان المدينة الى عذاب مقيم، اذ انه منذ وطئت قدماه أرض المديرية عاث في الأرض فسادا وجعل مواطنيها أذلة مستضعفين مهانين وقد قام منذأاكثر من عام ونصف باغتصاب ونهب أراضي المواطنين والمزارعين بالجملة والمفرق وأتلف المزروعات وسوى أسوارها وحدودها بالأرض وقام بحبس ملاكها في زنزانة المعسكر دونما أي مبرر او مسوغ الا انحراف نفسه المريضة وهوسه الشديد للسيطرة وحب التملك حتى انه قد سخر الجنود وقدرات المعسكر لمآربه الشخصية ولإرهاب الأهالي.

وقد رفعنا عدة شكاوى الى المحافظة وادارة الأمن وقيادة المحور وقيادة المنطقة الشمالية الغربية، الا اننا لم نتلق سوى وعود شفوية زادت من سطوة هذا الضابط المهووس وعدوانيته الشرسة.

وقد قمنا بتوكيل الأخ المحامي أحمد محسن السحاري ليقوم بالتفاهم معه الا انه ومرافقيه وبعض الضباط والعسكر الموجودين حوله قاموا بالاعتداء الوحشي على الأخ المحامي بالشتم المقذع واللطم واللكم والرفس بالبيادات حتى أسيل دمه وتقطعت ثيابه (مرفق صورة التقرير الطبي للإصابات الظاهرة عليه)، فهل هذه التصرفات تصدر من انسان متزن ومسئول أنيط به حفظ النظام والاستقرار في المنطقة، فإذا به يحولها الى منطقة خارجة عن النظام والشرعية والله وحده يعلم غايته وغرضه من هذه التصرفات، وماهي النتيجة التي يسعى اليها بسطوه على حقوق المواطنين وممتلكاتهم واهانتهم ومطاردتهم وملاحقتهم للزج بهم في زنزانة المعسكر كما فعل بالأخ حميد العصيمي والأخ محمد حسن فرحان الذي شرده وعائلته واطفاله من بيتهم وأدخله الى الزنزانة وأحل العساكر في بيته ومازالوا الى الآن، وكما فعل ذلك ايضا مع حسن أبكر الباجلي، رغم وجود وثائق الملكية التي تثبت حقهم في ذلك من عشرات السنين؟ ماذا ستكون تداعيات ذلك مستقبلا؟

فخامة الأخ الرئيس.. أملنا في الله سبحانه وتعالى، ثم في فخامتكم كبير بإنصافنا من هذا الضابط الذي جاوز الحدود بتصرفاته الظالمة غير المسئولة التي لايقرها لا عرف ولا شرع ولا عقل ونطلب من فخامتكم التوجيه الواضح والصريح بما يلي:

1ـ اعادة حقوق الناس وانصافهم منه اذ لم نجد أي مسئول له القدرة على ردعه سواك.

2ـ استبداله بمن يصلح للتعامل مع اصحاب تهامة المساكين، وحتى لا يصنع فجوة بين الدولة والمواطنين.

بارك الله جهودكم وسدد خطاكم وجعلكم نصرا للمظلومين ورمزا للعدالة».

وقد وقع على المذكرة كل من: معمر يحيى الحسيني (نهب أرضه وقام بإتلاف المزروعات وتجريف التربة وتحويلها الى ارض محروقة لا يمكن اصلاحها، محمد حسن فرحان (نهب بيته وحبسه في زنزانة المعسكر)، يحيى قنبوع بكاريه (منعه من التصرف في أرضه وحبسه في زنزانة المعسكر)، عباس احمد غالب (منعه من التصرف في أرضه وحبسه في زنزانة المعسكر)، حسن أبكر باجلي (منعه من التصرف في أرضه وحبسه في زنزانة المعسكر وزرعها لصالحه الشخصي)، حميد فارع العصيمي (حبسه في زنزانة المعسكر ثلاث مرات)، احمد محسن السحاري (محام، قام بالاعتداء عليه بالضرب داخل المعسكر)، بلغيث حسان البرعي (هدم سور أرضيته ومنعه من التصرف فيها)، القاضي يحيى حمود القاسمي (قام بمنعه من التصرف في أرضه وجرفها)، مفتي باجل السيد محمد عزي ناشري (منعه من التصرف في أرضه)، محمد عبدالله الريمي، سالم محمد جابر، محمد عباس المتوكل، فضل البرعي، محمد منصر، القادري عبده، محمد احمد الحفاشي، محمد عبدالله الريمي، عبده حسن طاشارة.

الى ذلك فقد وجه فخامة الأخ الرئيس بعد اطلاعه على المذكرة كلا من الأخوين وكيل نيابة الحديدة، وقائد محور الحديدة «بالتحقيق في صحة الشكوى وانصاف المواطنين في ممتلكاتهم.

فإذا كانت لمنفعة عامة يتم تعويضهم التعويض العادل واذا كانت شخصية، فتعاد ممتلكاتهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى