قبطان مصري يقول انه لم يستطع مساعدة ضحايا كارثة العبارة
انتشال جثث ضحايا العبارة المصرية
> القاهرة «الأيام» رويترز :
> قال قبطان سفينة سمعت نداءات الاستغاثة من عبارة مصرية غرقت في البحر الاحمر الاسبوع الماضي انه لم يستجب للنداءات لانه كان يخشى من غرق عبارته اذا عاد في ظل الطقس السيء الذي كان سائدا.
وغرقت العبارة المصرية السلام 98 يوم الجمعة الماضية مما اسفر عن فقد وغرق أكثر من ألف شخص,ويحقق المسؤولون في تقارير بان العبارة سانت كاترين التي تملكها الشركة نفسها لم تستجب لنداءات الاستغاثة.
وقال القبطان صلاح جمعة في تصريحات نشرت امس الثلاثاء "اتخذت قرارا بعدم العودة حفاظا على حياة 1800 راكب كانوا معي بالسفينة سانت كاترين خوفا من انقلاب العبارة عند الدوران."
واشار الى ان سوء الاحوال الجوية والامواج العالية وسرعة الرياح الكبيرة جعلته لا يستجيب لنداء الاستغاثة الذي وجهه له الضابط الثاني للعبارة السلام 98 الذي كان على قارب نجاة وقال له ان العبارة غرقت.
وأضاف "من الممكن ان الكارثة كارثتين.. وتنقلب سانت كاترين هي الاخرى." مشيرا الى انه اطلق نداء للسفن الموجودة في المنطقة لتقديم المساعدة.
وكانت العبارة السلام 98 التي صنعت قبل 35 عاما تقل 1414 شخصا ولكن جرى انقاذ 388 شخصا فقط. وانتقد أسر الضحايا الحكومة لعدم استجابتها بصورة أسرع للعبارة الغارقة وحملوا الشركة التي تملك العبارة مسؤولية تشغيل عبارة قديمة.
وقالت الحكومة انه جرى انتشال 244 جثة حتى مساء أمس الاول,وقال مجدي راضي المتحدث باسم الحكومة انه جرى العثور على ما بين 85 و87 جثة على الاقل اليوم مما يشير الى ارتفاع عدد الجثث التي عثر عليها الى ما لا يقل عن 329,وهناك نحو 700 مفقود,والعبارتان مملوكتان لشركة السلام للنقل البحري المصرية.
ورفضت السلطات السعودية امس الثلاثاء ركوب مسافرين في عبارة مصرية أخرى هي السلام 94 لانها اعتبرتها غير آمنة. وقال مسؤول موانيء مصري ان العبارة مملوكة للشركة نفسها,ولم يتسن الحصول على تعليق من المسؤولين في الشركة.
وقال مسؤول في ميناء جدة لرويترز "وصلت العبارة الى (الميناء السعودي) ضبا نحو منتصف ليل امس الاول الاثنين,قمنا بفحوصتنا ووجدنا انها بحالة سيئة. كانت قديمة."
واجبرت العبارة (السلام 94) على العودة الى ميناء السويس المصري بدون ركاب,ولم يذكر عدد الركاب الذين تأثروا بذلك او متى سيسافرون.
وأقر المسؤول بميناء جدة بان اجراءات السلامة شددت بعد الكارثة.
وتظاهر نحو 150 من اقارب ضحايا غرق العبارة امس في ميناء سفاجا. وطالب المتظاهرون بالحصول على معلومات عن اقربائهم الذين فقدوا في الحادث.
وكان اقارب الضحايا هاجموا مكاتب شركة السلام للنقل البحري في سفاجا أمس الاول وعبثوا بمحتوياته وأحرقوه. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.
انتشال جثث ضحايا العبارة المصرية
وغرقت العبارة المصرية السلام 98 يوم الجمعة الماضية مما اسفر عن فقد وغرق أكثر من ألف شخص,ويحقق المسؤولون في تقارير بان العبارة سانت كاترين التي تملكها الشركة نفسها لم تستجب لنداءات الاستغاثة.
وقال القبطان صلاح جمعة في تصريحات نشرت امس الثلاثاء "اتخذت قرارا بعدم العودة حفاظا على حياة 1800 راكب كانوا معي بالسفينة سانت كاترين خوفا من انقلاب العبارة عند الدوران."
واشار الى ان سوء الاحوال الجوية والامواج العالية وسرعة الرياح الكبيرة جعلته لا يستجيب لنداء الاستغاثة الذي وجهه له الضابط الثاني للعبارة السلام 98 الذي كان على قارب نجاة وقال له ان العبارة غرقت.
وأضاف "من الممكن ان الكارثة كارثتين.. وتنقلب سانت كاترين هي الاخرى." مشيرا الى انه اطلق نداء للسفن الموجودة في المنطقة لتقديم المساعدة.
وكانت العبارة السلام 98 التي صنعت قبل 35 عاما تقل 1414 شخصا ولكن جرى انقاذ 388 شخصا فقط. وانتقد أسر الضحايا الحكومة لعدم استجابتها بصورة أسرع للعبارة الغارقة وحملوا الشركة التي تملك العبارة مسؤولية تشغيل عبارة قديمة.
وقالت الحكومة انه جرى انتشال 244 جثة حتى مساء أمس الاول,وقال مجدي راضي المتحدث باسم الحكومة انه جرى العثور على ما بين 85 و87 جثة على الاقل اليوم مما يشير الى ارتفاع عدد الجثث التي عثر عليها الى ما لا يقل عن 329,وهناك نحو 700 مفقود,والعبارتان مملوكتان لشركة السلام للنقل البحري المصرية.
ورفضت السلطات السعودية امس الثلاثاء ركوب مسافرين في عبارة مصرية أخرى هي السلام 94 لانها اعتبرتها غير آمنة. وقال مسؤول موانيء مصري ان العبارة مملوكة للشركة نفسها,ولم يتسن الحصول على تعليق من المسؤولين في الشركة.
وقال مسؤول في ميناء جدة لرويترز "وصلت العبارة الى (الميناء السعودي) ضبا نحو منتصف ليل امس الاول الاثنين,قمنا بفحوصتنا ووجدنا انها بحالة سيئة. كانت قديمة."
واجبرت العبارة (السلام 94) على العودة الى ميناء السويس المصري بدون ركاب,ولم يذكر عدد الركاب الذين تأثروا بذلك او متى سيسافرون.
وأقر المسؤول بميناء جدة بان اجراءات السلامة شددت بعد الكارثة.
وتظاهر نحو 150 من اقارب ضحايا غرق العبارة امس في ميناء سفاجا. وطالب المتظاهرون بالحصول على معلومات عن اقربائهم الذين فقدوا في الحادث.
وكان اقارب الضحايا هاجموا مكاتب شركة السلام للنقل البحري في سفاجا أمس الاول وعبثوا بمحتوياته وأحرقوه. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.