الصدر يدعو العراقيين الى نبذ الطائفية والحفاظ على امن واستقرار بلدهم

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

>
الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر
الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر
دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر امس الاربعاء في دمشق ابناء الشعب العراقي كافة الى "نبذ الطائفية التي جاء بها الاجنبي" والحفاظ على امن واستقرار العراق,وافادت وكالة الانباء السورية سانا أن الصدر الذي التقى وزير الاوقاف السوري زياد الدين الايوبي قال ان "العراق يحتاج الى تضافر وتوحيد جهود كافة ابنائه للحفاظ على امنه واستقراره وتحقيق استقلاله الكامل بعيدا عن التقسيمات التي يحاول البعض فرضها عليه".

كما دعا "الى نبذ الطائفية والتسميات الدخيلة التي جاء بها الاجنبي والتي لا تعبر عن اسلامنا الذي يجمع ولا يفرق".

واكد الزعيم الشيعي الشاب خلال لقائه الايوبي على "دور العلماء في توحيد الصف العربي والاسلامي وفي الوقوف في وجه الاحتلال والتيارات الهدامة".

وقال الصدر في تصريح نقله التلفزيون السوري مساء امس ردا على الرسوم الكاريكاتورية التي اساءت للنبي محمد وقال "الحرب الغربية وحرب الثالوث المشؤوم الاميركي البريطاني واسرائيل يشتد قوة وصلابة ضد الاسلام والمسلمين ولذا نحتاج الى التوحد والتكاتف والى ان نكون بمستوى هذه الحرب القبيحة التي لا تمت الى العقل بصلة ولا الى الدين بصلة".

واضاف الصدر " أتيت الى سوريا حكومة وشعبا وعلماء لتوطيد العلاقات والوحدة بيننا وان نكون يدا واحدة ضد عدو واحد والى هدف واحد بعونه تعالى".

من ناحيته اكد الايوبي ان "سوريا والعراق بلدان شقيقان تجمعهما وحدة التاريخ والشعب والمصالح والاهداف المشتركة".

وشدد على ان "سوريا تقف الى جانب العراق وتدعو الى وحدة ارضه وشعبه بكل اطيافه لينعم بحريته واستقلاله".

وقال مفتي الجمهورية احمد بدر الدين حسون الذي حضر اللقاء ان "العراق امانة في اعناق الامة ويجب العمل على افشال اي مخطط عدواني يهدف الى تقسيمه الى دويلات وطوائف" مشيرا الى ان سوريا ستكون دائما الى جانب العراق وحقه في الامن والاستقرار".

وكان الصدر الذي يزور سوريا اكد الاثنين الماضي ان تياره على استعداد للدفاع عن سوريا وايران في مواجهة الضغوط الاميركية "بكل الوسائل المتاحة" وذلك اثر لقاء مع الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى