منع التجول ليلا بعد تسلل جموع الحوثي الى مدينة صعدة
> صعدة «الأيام» خاص:
> اندلعت يوم أمس الأول الخميس مواجهات عنيفة بين أتباع الحوثي ومجموعة من حرس الحدود في منطقة آل عمار، أدت الى مقتل جنديين واصابة 4 آخرين بجروح ومقتل 2 من أتباع الحوثي.
وكانت مدينة صعدة قد عاشت طوال ساعات أمس الأول حالة ذعر وأعيد فرض حظر التجوال ليلا على المدينة بعد تلقي أجهزة الأمن هناك معلومات تفيد بتسلل جموع من أتباع الحوثي الى المدينة، وشوهدت دبابة وعربة مصفحة وعدد من الأطقم العسكرية تجوب شوارع المدينة طوال الليل.
وفي منطقة آل جبير تعرض طقم عسكري أمس الأول لانفجار ناتج عن لغم أرضي زرع في الطريق وأدى الانفجار الى مصرع جنديين واصابة 3 بجروح بالإضافة الى تحطم الطقم.
وعلمت «الأيام» من مصدر مطلع أن جنود الجيش اكتشفوا أن تلك الألغام يقوم أتباع الحوثي بصناعتها ذاتيا، حيث يستخدمون اسطوانات مصابيح الغاز الصغيرة ويحشونها بمادة الديناميت بعد ربطها بالأسلاك ثم يتم دفنها بالطرقات.
من ناحية أخرى ماتزال وحدات الجيش تواصل زحفها الى الجبال القريبة من منطقة الطلح حيث شنت يومي الخميس والجمعة هجوما بقذائف الدبابات وصواريخ الكاتيوشا على الجموع التابعة للحوثي التي ترابط في جبال دلعان وتمكنت يوم أمس الجمعة من السيطرة على جبل غرابة، لكن لم يعرف بعد عدد الضحايا الذين سقطوا من الطرفين، في حين استمرت سيارات الأسعاف التي لم تتوقف ساعة واحدة في نقل المصابين الى مستشفى السلام السعودي والجمهوري العام بمدينة صعدة.
وعلمت «الأيام» ان سكان منطقة الأبقور والمناطق المجاورة لها اضطروا يوم أمس الى مغادرة منازلهم واغلقت جميع المدارس ابوابها هناك.
من ناحية اخرى شيع مساء أمس الجمعة بمنطقة المسيمير بمحافظة لحج جثمان الجندي فهمي مرشد سعيد قائد، أحد المنتسبين للواء المرابط في صعدة والذي لقي مصرعه مع اثنين من رفاقه في اللواء اثر تعرض الطقم العسكري لأحد الالغام التي زرعها عناصر اتباع الحوثي.
وذكر زملاء الفقيد أن الفقيد وزملاءه لقوا مصرعهم عندما كانوا يقومون بإحدى المهام العسكرية في منطقة النقعة، وتم نقل جثامينهم الى المستشفى العسكري بصنعاء والاثنان الآخران من ردفان وتعز.
وقد التحق الجندي فهمي بالسلك العسكري قبل خمس سنوات بعد حصوله على الثانوية العامة، وقد خيمت مشاعر الحزن والاسى على ابناء منطقة المسيمير بعد الصلاة على روح الفقيد ومواراته الثرى في مقبرة العبيدة بالمسيمير.
يذكر أن الفقيد هو سابع شخص من ابناء المسيمير الذين يلقون مصرعهم في معارك صعدة ضد أتباع الحوثي.
وكانت مدينة صعدة قد عاشت طوال ساعات أمس الأول حالة ذعر وأعيد فرض حظر التجوال ليلا على المدينة بعد تلقي أجهزة الأمن هناك معلومات تفيد بتسلل جموع من أتباع الحوثي الى المدينة، وشوهدت دبابة وعربة مصفحة وعدد من الأطقم العسكرية تجوب شوارع المدينة طوال الليل.
وفي منطقة آل جبير تعرض طقم عسكري أمس الأول لانفجار ناتج عن لغم أرضي زرع في الطريق وأدى الانفجار الى مصرع جنديين واصابة 3 بجروح بالإضافة الى تحطم الطقم.
وعلمت «الأيام» من مصدر مطلع أن جنود الجيش اكتشفوا أن تلك الألغام يقوم أتباع الحوثي بصناعتها ذاتيا، حيث يستخدمون اسطوانات مصابيح الغاز الصغيرة ويحشونها بمادة الديناميت بعد ربطها بالأسلاك ثم يتم دفنها بالطرقات.
من ناحية أخرى ماتزال وحدات الجيش تواصل زحفها الى الجبال القريبة من منطقة الطلح حيث شنت يومي الخميس والجمعة هجوما بقذائف الدبابات وصواريخ الكاتيوشا على الجموع التابعة للحوثي التي ترابط في جبال دلعان وتمكنت يوم أمس الجمعة من السيطرة على جبل غرابة، لكن لم يعرف بعد عدد الضحايا الذين سقطوا من الطرفين، في حين استمرت سيارات الأسعاف التي لم تتوقف ساعة واحدة في نقل المصابين الى مستشفى السلام السعودي والجمهوري العام بمدينة صعدة.
وعلمت «الأيام» ان سكان منطقة الأبقور والمناطق المجاورة لها اضطروا يوم أمس الى مغادرة منازلهم واغلقت جميع المدارس ابوابها هناك.
من ناحية اخرى شيع مساء أمس الجمعة بمنطقة المسيمير بمحافظة لحج جثمان الجندي فهمي مرشد سعيد قائد، أحد المنتسبين للواء المرابط في صعدة والذي لقي مصرعه مع اثنين من رفاقه في اللواء اثر تعرض الطقم العسكري لأحد الالغام التي زرعها عناصر اتباع الحوثي.
وذكر زملاء الفقيد أن الفقيد وزملاءه لقوا مصرعهم عندما كانوا يقومون بإحدى المهام العسكرية في منطقة النقعة، وتم نقل جثامينهم الى المستشفى العسكري بصنعاء والاثنان الآخران من ردفان وتعز.
وقد التحق الجندي فهمي بالسلك العسكري قبل خمس سنوات بعد حصوله على الثانوية العامة، وقد خيمت مشاعر الحزن والاسى على ابناء منطقة المسيمير بعد الصلاة على روح الفقيد ومواراته الثرى في مقبرة العبيدة بالمسيمير.
يذكر أن الفقيد هو سابع شخص من ابناء المسيمير الذين يلقون مصرعهم في معارك صعدة ضد أتباع الحوثي.