اصابة ثلاثة اشخاص في احتجاج طائفي بافغانستان
احتجاج طائفي بافغانستان
> كابول «الأيام» رويترز :
> قال شاهد ان الشرطة الافغانية فتحت النار على متظاهرين في مدينة هرات امس الجمعة مما ادى الى اصابة ثلاثة اشخاص بجروح بعد يوم من مقتل خمسة اشخاص في مصادمات بين الاغلبية السنية والاقلية الشيعية.
ويمثل السنة نحو 80 في المئة من الافغان وغالبية الباقين من الشيعة ولكن لم تقع اضطرابات خطيرة بين الطائفتين في السنوات الاخيرة حتى امس الاول الخميس.
وستكون الاضطرابات مصدرا آخر لقلق دول حلف شمال الاطلسي التي تستعد لتوسيع نطاق مهمة حفظ السلام بافغانستان بعد موجة من هجمات تفجير من جانب متشددين واحتجاجات دموية على رسوم للنبي محمد نشرتها صحف أوروبية.
وقال ساكن محلي ومسؤول حكومي في وقت سابق ان حشدا يتالف من بضعة مئات من السنة تجمعوا خارج مكتب حاكم هرات سيد حسين انوري مطالبين بتنحيته من منصبه.
وقال مصور لرويترز في المدينة ان الشرطة اطلقت في بداية الامر النار في الهواء لتفريق الحشد لكن البعض اعادوا التجمع وحاولوا اقتحام مكتب الحاكم قبل ان تطلق الشرطة النار مجددا,واضاف ان ثلاثة اشخاص اصيبوا بجروح.
وقال المسؤول الحكومي الذي رفض نشر اسمه في هرات ان بعض السنة يرون الحاكم وهو شيعي على انه يحابي الطائفة الشيعية.
وقال ساكن اخر ان المتظاهرين القوا الحجارة على القنصلية الايرانية في هرات وعلى بعض وكالات الاغاثة وحطموا نوافذها.
وقال ساكن اخر ان المحتجين قذفوا القنصلية الايرانية ةبعض وكالات المعونة في هرات بالحجارة وحطموا النوافذ.
وقتل خمسة اشخاص واصيب عشرات بجروح في مصادمات بين الشيعة والسنة في هرات امس الاول الخميس في تجمع لاحياء ذكرى عاشوراء.
وفي باكستان المجاورة قتل 40 شخصا غالبيتهم من الشيعة في تفجير انتحاري واحداث عنف طائفية اخرى يومي الخميس والجمعة.
وقال انوري في وقت سابق ان عنف امس الاول الخميس في هرات اثارته مجموعة صغيرة "تحاول اثارة الانزعاج". ووصل فريق بقيادة حاكم سابق لهرات من كابول للمساعدة في التحقيق في الاضطرابات.
وجاءت احداث العنف بعد ان قتل عشرة اشخاص في احتجاجات على رسوم للنبي محمد لكن الشرطة قالت ان المصادمات في هرات ليست لها صلة بذلك الجدل.
وقال شهود ان حشدا يتالف من حوالي الف شخص تجمعوا بضواحي كابول بعد صلاة امس الجمعة وحاولوا القيام بمسيرة في المدينة في احدث احتجاج على الرسوم.
واوقفت الشرطة المتظاهرين الذين كانوا يرددون الشعارات المناهضة لامريكا والدنمرك قبل ان يصلوا الى وسط المدينة.
واحرق بعض المتظاهرين علما دنمركيا والقى البعض الحجارة على قاعدة تابعة للجيش الافغاني لكن لم تحدث اضطرابات خطيرة.
احتجاج طائفي بافغانستان
ويمثل السنة نحو 80 في المئة من الافغان وغالبية الباقين من الشيعة ولكن لم تقع اضطرابات خطيرة بين الطائفتين في السنوات الاخيرة حتى امس الاول الخميس.
وستكون الاضطرابات مصدرا آخر لقلق دول حلف شمال الاطلسي التي تستعد لتوسيع نطاق مهمة حفظ السلام بافغانستان بعد موجة من هجمات تفجير من جانب متشددين واحتجاجات دموية على رسوم للنبي محمد نشرتها صحف أوروبية.
وقال ساكن محلي ومسؤول حكومي في وقت سابق ان حشدا يتالف من بضعة مئات من السنة تجمعوا خارج مكتب حاكم هرات سيد حسين انوري مطالبين بتنحيته من منصبه.
وقال مصور لرويترز في المدينة ان الشرطة اطلقت في بداية الامر النار في الهواء لتفريق الحشد لكن البعض اعادوا التجمع وحاولوا اقتحام مكتب الحاكم قبل ان تطلق الشرطة النار مجددا,واضاف ان ثلاثة اشخاص اصيبوا بجروح.
وقال المسؤول الحكومي الذي رفض نشر اسمه في هرات ان بعض السنة يرون الحاكم وهو شيعي على انه يحابي الطائفة الشيعية.
وقال ساكن اخر ان المتظاهرين القوا الحجارة على القنصلية الايرانية في هرات وعلى بعض وكالات الاغاثة وحطموا نوافذها.
وقال ساكن اخر ان المحتجين قذفوا القنصلية الايرانية ةبعض وكالات المعونة في هرات بالحجارة وحطموا النوافذ.
وقتل خمسة اشخاص واصيب عشرات بجروح في مصادمات بين الشيعة والسنة في هرات امس الاول الخميس في تجمع لاحياء ذكرى عاشوراء.
وفي باكستان المجاورة قتل 40 شخصا غالبيتهم من الشيعة في تفجير انتحاري واحداث عنف طائفية اخرى يومي الخميس والجمعة.
وقال انوري في وقت سابق ان عنف امس الاول الخميس في هرات اثارته مجموعة صغيرة "تحاول اثارة الانزعاج". ووصل فريق بقيادة حاكم سابق لهرات من كابول للمساعدة في التحقيق في الاضطرابات.
وجاءت احداث العنف بعد ان قتل عشرة اشخاص في احتجاجات على رسوم للنبي محمد لكن الشرطة قالت ان المصادمات في هرات ليست لها صلة بذلك الجدل.
وقال شهود ان حشدا يتالف من حوالي الف شخص تجمعوا بضواحي كابول بعد صلاة امس الجمعة وحاولوا القيام بمسيرة في المدينة في احدث احتجاج على الرسوم.
واوقفت الشرطة المتظاهرين الذين كانوا يرددون الشعارات المناهضة لامريكا والدنمرك قبل ان يصلوا الى وسط المدينة.
واحرق بعض المتظاهرين علما دنمركيا والقى البعض الحجارة على قاعدة تابعة للجيش الافغاني لكن لم تحدث اضطرابات خطيرة.