الأرتيري يوناس عمل كل شيء وأحرز هدفين .. شباب الجيل يسقط النوارس ثلاث مرات ويعتلي قمة الدوري
> المكلا «الأيام الرياضي» صلاح العماري:
> انتزع فريق شباب الجيل الساحلي صدارة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في اسبوعه الرابع بعد اكتساحه لمضيفه شعب حضرموت بثلاثية نظيفة احتضنتها شباك الشعب على أرضه وبين جمهوره في ملعب بارادم بالمكلا عصر أمس الأول الخميس في افتتاح مباريات الإسبوع وهي المباراة الأولى التي يحتضنها رسمياً ملعب بارادم في هذا الموسم.
شباب الجيل الذي رفع رصيده إلى 9 نقاط من ثلاثة انتصارات على كل من تعاون بعدان والرشيد وشعب حضرموت وزاد غلته من الأهداف الى 7 مع احتفاظه بهدف وحيد في شباكه قدم مباراة جيدة أمام الشعب وأفضل ماتميز به الفريق هو القوة والانقضاض السريع على حامل الكرة والندية وهي سمات ساعدت أبناء المدرب خالد صالح على أكتساب مجريات اللعب في كثير من الأحيان وإحراز ثلاثة أهداف نظيفة كما كان لمحترفي الفريق الأرتيريين الثلاثة إلياس المدافع المحنك الذي يستخدم لغة العقل في ادائه واللاعبين فريد علي ويوناس هالي صاحب هدفين في اللقاء وصانع اللعب ومحرك الفريق كان لهم الدور البارز في الفوز الكبير على العكس تماماً من شعب حضرموت الذي لم يظهر لاعبوه بالشكل اللائق وغاب التجانس عن خطوط الفريق فظهر الفريق مفككاً استسلم لأداء الفريق الضيف وجاراه في القوة والسرعة لكن بدون فائدة بما في ذلك محترفو الفريق الثلاثة المهاجم طلال محمد والمصري ميرون صبحي ولاعب الوسط العراقي علي مهاوي الذين ضاعوا في متاهة عدم التجانس والعشوائية.
وظهر الشوط الأول للمباراة التي أدارها الحكم عادل عمر بمعية حسين القشور ومحمد المطري وصلاح بن غودل رابعاً وراقبها مراد شطارة ظهر هذا الشوط شبه متكافئ من حيث الأداء على اعتبار أن المستوى دون المتوسط الا أن الارتيري لاعب وسط الجيل يوناس كان وحده نقطة الإختلاف فقد مثل موطن الإستقرار والثقة في خط وسط شباب الجيل بمهاراته العالية وقوته البدنية بل وزاد على ذلك عندما أطلق قذيفة قوية ومتقنة من خارج منطقة الـ 18 استقرت في الشباك اليسرى لمرمى الشعب لتعلن الهدف الاول لشباب الجيل في الدقيقة 34 من الشوط الاول..
وكاد مدافع الشعب محمد اليهري أن يعادل النتيجة برأسه مع نهاية هذا الشوط وهو أمام المرمى لكن الكرة عاندته وابتعدت عن مناطق الخطورة..
وعاد شعب حضرموت بصورة أفضل في الشوط الثاني وحاول التعديل فتحرك خالد بن بريك وأرسل مراد النوحي كرة خطرة من ركلة حرة جاورت القائم الأيمن للجيل وسدد فائز باثلات كرة أرضية بجانب القائم الأيسر للحارس محمد عاشور باعنتر الذي لم يشهد مرماه خطورة حقيقية بسبب استسلام المهاجم طلال محمد، للرقابة ووقوفه في منطقة التسلل بكثرة وكذا سهولة المهمة على مدافعي شباب الجيل بوجود خالد بن بريك مهاجماً رغم معرفتنا أن خبرته وبراعته تكمن في خط الوسط.
إندفاع الشعب سهل المهمة على شباب الجيل الذي استغل أيضاً حالة الإرباك في خط الدفاع في بعض الأحيان فسدد نجم اللقاء يوناس كرة أرضية لم يوفق حارس الشعب الجديد المنتقل من المكلا سالم بانافع في التصدي لها فأعلنت عن هدف ثان للجيل، ثم أضاف الهداف طارق فوز هدف فريقه الثالث من توغل إلى المرمى وأرسل الكرة سهلة أرضية في الشباك ليرفع رصيده من الأهداف إلى 4 في صدارة الهدافين فيما ارتفع رصيد زميله الأرتيري يوناس إلى 3 أهداف.
وفي لفتة كريمة أثلجت الصدور شهد ملعب بارادم بالمكلا لائحة برزت بجانب الجمهور كتب عليها :"أرواحنا فداك يارسول الله".. قاطعوا المنتجات الدنماركية والنرويجية في مشاركة فاعلة وواجبة من القطاع الرياضي والشبابي مع ما مسّ نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه من إساءة خبيثة من الإعلام الغربي الحاقد الذي يستهدف الإسلام والمسلمين.
شباب الجيل الذي رفع رصيده إلى 9 نقاط من ثلاثة انتصارات على كل من تعاون بعدان والرشيد وشعب حضرموت وزاد غلته من الأهداف الى 7 مع احتفاظه بهدف وحيد في شباكه قدم مباراة جيدة أمام الشعب وأفضل ماتميز به الفريق هو القوة والانقضاض السريع على حامل الكرة والندية وهي سمات ساعدت أبناء المدرب خالد صالح على أكتساب مجريات اللعب في كثير من الأحيان وإحراز ثلاثة أهداف نظيفة كما كان لمحترفي الفريق الأرتيريين الثلاثة إلياس المدافع المحنك الذي يستخدم لغة العقل في ادائه واللاعبين فريد علي ويوناس هالي صاحب هدفين في اللقاء وصانع اللعب ومحرك الفريق كان لهم الدور البارز في الفوز الكبير على العكس تماماً من شعب حضرموت الذي لم يظهر لاعبوه بالشكل اللائق وغاب التجانس عن خطوط الفريق فظهر الفريق مفككاً استسلم لأداء الفريق الضيف وجاراه في القوة والسرعة لكن بدون فائدة بما في ذلك محترفو الفريق الثلاثة المهاجم طلال محمد والمصري ميرون صبحي ولاعب الوسط العراقي علي مهاوي الذين ضاعوا في متاهة عدم التجانس والعشوائية.
وظهر الشوط الأول للمباراة التي أدارها الحكم عادل عمر بمعية حسين القشور ومحمد المطري وصلاح بن غودل رابعاً وراقبها مراد شطارة ظهر هذا الشوط شبه متكافئ من حيث الأداء على اعتبار أن المستوى دون المتوسط الا أن الارتيري لاعب وسط الجيل يوناس كان وحده نقطة الإختلاف فقد مثل موطن الإستقرار والثقة في خط وسط شباب الجيل بمهاراته العالية وقوته البدنية بل وزاد على ذلك عندما أطلق قذيفة قوية ومتقنة من خارج منطقة الـ 18 استقرت في الشباك اليسرى لمرمى الشعب لتعلن الهدف الاول لشباب الجيل في الدقيقة 34 من الشوط الاول..
وكاد مدافع الشعب محمد اليهري أن يعادل النتيجة برأسه مع نهاية هذا الشوط وهو أمام المرمى لكن الكرة عاندته وابتعدت عن مناطق الخطورة..
وعاد شعب حضرموت بصورة أفضل في الشوط الثاني وحاول التعديل فتحرك خالد بن بريك وأرسل مراد النوحي كرة خطرة من ركلة حرة جاورت القائم الأيمن للجيل وسدد فائز باثلات كرة أرضية بجانب القائم الأيسر للحارس محمد عاشور باعنتر الذي لم يشهد مرماه خطورة حقيقية بسبب استسلام المهاجم طلال محمد، للرقابة ووقوفه في منطقة التسلل بكثرة وكذا سهولة المهمة على مدافعي شباب الجيل بوجود خالد بن بريك مهاجماً رغم معرفتنا أن خبرته وبراعته تكمن في خط الوسط.
إندفاع الشعب سهل المهمة على شباب الجيل الذي استغل أيضاً حالة الإرباك في خط الدفاع في بعض الأحيان فسدد نجم اللقاء يوناس كرة أرضية لم يوفق حارس الشعب الجديد المنتقل من المكلا سالم بانافع في التصدي لها فأعلنت عن هدف ثان للجيل، ثم أضاف الهداف طارق فوز هدف فريقه الثالث من توغل إلى المرمى وأرسل الكرة سهلة أرضية في الشباك ليرفع رصيده من الأهداف إلى 4 في صدارة الهدافين فيما ارتفع رصيد زميله الأرتيري يوناس إلى 3 أهداف.
وفي لفتة كريمة أثلجت الصدور شهد ملعب بارادم بالمكلا لائحة برزت بجانب الجمهور كتب عليها :"أرواحنا فداك يارسول الله".. قاطعوا المنتجات الدنماركية والنرويجية في مشاركة فاعلة وواجبة من القطاع الرياضي والشبابي مع ما مسّ نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه من إساءة خبيثة من الإعلام الغربي الحاقد الذي يستهدف الإسلام والمسلمين.