نجاح الجوهري وهروب سعدان

> «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:

> ما سر نجاج الكابتن محمود الجوهري مع المنتخب الاردني وهل بإمكان الكابتن رابح سعدان ان يحقق مثل ذلك النجاح مع منتخبنا اليمني؟سؤال طرحه الاستاذ عبدالله الصعفاني في جلسة ودية على ضيفي اليمن من الاردن الاستاذين محمد جميل عبدالقادر، رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية ومحمد قدري حسن، الامين العام خلال زيارتهما لبلادنا في ديسمبر الماضي.

الاجابة الاردنية كانت مختصرة وتتركز في:

اولاً: الدعم اللا محدود الذي تحصل عليه الجوهري من اعلى سلطة في البلاد حتى اصغر مواطن اردني.

وثانياً: الاهتمام باللاعبين ومنحهم مميزات قد لا يتحصل عليها حتى لاعبي دول الخليج، ولم يقف الاهتمام باللاعبين عند حل مشاكلهم فقط بل الأمر وصل الى حل مشاكل اقاربهم واقارب اقاربهم وأصبحت طلباتهم اوامر مما جعلهم يتفرغون للعبة ويقدمون كل ما يملكون.

ثالثاً: منح الجوهري كافة الصلاحيات فيما يتعلق باللعبة وأصبح هو من يحدد موعد انطلاق الدوري وتوقفه وكذا الاشراف على اللعبة في الاندية وعمل برنامج لسنوات يسير عليه الجميع.

اما ما يتعلق بالجزء الآخر من السؤال حول امكانية تحقيق سعدان للنجاح مع منتخبنا فكان الرد الاردني جازماً ان رابح او غيره وحتى افضل مدرب في العالم لا يمكن ان يحقق شيئاً للكرة اليمنية ما لم تهيأ له الاجواء وتذلل له الصعوبات ووجود نية لدى الجميع لتحقيق النجاح.

الاجابة الاردنية كانت واضحة.. فهل وفرنا الامكانيات والاجواء الملائمة للكابتن رابح سعدان خلال تحمله قيادة المنتخب؟

اعتقد اننا بحاجة لمعرفة الاجابة قبل ان نعرف اجابة السؤال لماذا هرب سعدان وترك قيادة المنتخب وغادر الى بلاده دون علم احد؟.

الله يوفقك يا راعي
رابح سعدان ترك المنتخب في وضع لا يحسد عليه، واسندت المهمة للمدرب الوطني احمد الراعي.. ومع يقيننا أن المهمة صعبة للغاية في ظل وجودنا في مجموعة حديدية، نتمنى الوقوف الى جانب الاخضر وان لا نشطح في يوم ما ونقول إن المدرب احمد الراعي والذي قبل المهمة الانتحارية كان السبب .. وربنا يوفقك يا (أبو رامي).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى