اشتراكيو المكلا: منظمة الحزب بحضرموت تعاني تفككا وتسيبا لسوء أحوال سكرتاريتها
> المكلا «الأيام» خاص:
> أعلنت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمدينة المكلا محافظة حضرموت تضامنها مع (تيار اصلاح مسار الوحدة) وتأييدها للقاء عدن «الذي دعا اليه منسق عام التيار حسن باعوم، ومباركتها لتلك الخطوة الشجاعة وما أسفر عنه هذا اللقاء»، معتبرة في الوقت ذاته «بيان عدن بتاريخ 9/12/2005م يتطابق مع أهدافهم ويتبنى مطالبهم».
ورد ذلك في بيان أصدرته المنظمة أمس الجمعة دعت فيه الى مقاطعة الانتخابات القادمة ووصفتها بأنها مزيفة.
وقالت المنظمة إن الإعلان عن اللقاء المشترك «جاء كخطوة متأخرة تهدف لإنقاذ ما يمكن انقاذه في ظل هذه الأوضاع المزرية، والذي تمخضت عنه وثيقة شطرية».
وتطرقت المنظمة الى الوضع التنظيمي مشيرة الى انه «لوحظ ما تعانيه منظمة الاشتراكي بمحافظة حضرموت من تسيب وتفكك في أوساط منظماتها القاعدية كحتمية متوقعة لسوء أحوال سكرتاريتها عن فهم هذه المرحلة وبالتالي صعوبة مواكبتها والتعبير عن معاناة مناصريها على امتداد ساحة حضرموت».
وقالت ان ما تشهده منظمة الاشتراكي في حضرموت من تداعيات حزبية مؤثرة على العمل الحزبي، كتجميد بعض أعضاء السكرتارية عن ممارسة مهامهم الحزبية، يوحي بعدم الرضى عن سلوك بعض اعضاء السكرتارية «الذين يعملون بدأب لتهميش وتغييب دور الحزب في المحافظة بعد ان كانت في الطليعة وأصبحت الآن مجرد ديكور».
واختتمت المنظمة بيانها بالقول: «وقد جاءت استقالة السكرتير الأول للمنظمة بحضرموت لتؤكد بالملموس قيام بعض اعضاء السكرتارية بالعمل في غير مصلحة السواد الأعظم من أصحاب المصلحة وتمييع نهج وأهداف ما ينادي به الحزب الاشتراكي في وثائقه وأهدافه ومواثيقه».
ورد ذلك في بيان أصدرته المنظمة أمس الجمعة دعت فيه الى مقاطعة الانتخابات القادمة ووصفتها بأنها مزيفة.
وقالت المنظمة إن الإعلان عن اللقاء المشترك «جاء كخطوة متأخرة تهدف لإنقاذ ما يمكن انقاذه في ظل هذه الأوضاع المزرية، والذي تمخضت عنه وثيقة شطرية».
وتطرقت المنظمة الى الوضع التنظيمي مشيرة الى انه «لوحظ ما تعانيه منظمة الاشتراكي بمحافظة حضرموت من تسيب وتفكك في أوساط منظماتها القاعدية كحتمية متوقعة لسوء أحوال سكرتاريتها عن فهم هذه المرحلة وبالتالي صعوبة مواكبتها والتعبير عن معاناة مناصريها على امتداد ساحة حضرموت».
وقالت ان ما تشهده منظمة الاشتراكي في حضرموت من تداعيات حزبية مؤثرة على العمل الحزبي، كتجميد بعض أعضاء السكرتارية عن ممارسة مهامهم الحزبية، يوحي بعدم الرضى عن سلوك بعض اعضاء السكرتارية «الذين يعملون بدأب لتهميش وتغييب دور الحزب في المحافظة بعد ان كانت في الطليعة وأصبحت الآن مجرد ديكور».
واختتمت المنظمة بيانها بالقول: «وقد جاءت استقالة السكرتير الأول للمنظمة بحضرموت لتؤكد بالملموس قيام بعض اعضاء السكرتارية بالعمل في غير مصلحة السواد الأعظم من أصحاب المصلحة وتمييع نهج وأهداف ما ينادي به الحزب الاشتراكي في وثائقه وأهدافه ومواثيقه».