الولايات المتحدة تحاول الحد من انعكاسات نشر الصور الجديدة لمعتقلي ابو غريب
إحدى الصور التي بثتها محطة تلفزيون استرالية ولم تنشر من قبل
> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :
> 
حاولت ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش التقليل من تأثير الصور الجديدة التي نشرت حول تجاوزات لجنود اميركيين ضد معتقلين عراقيين في سجن ابو غريب قرب بغداد، مؤكدة انها صور قديمة وان كل الاجراءات اتخذت لمنع تكرار هذه التجاوزات.
كما اكدت ان التجاوزات التي كشفتها هذه الصور "دنيئة".
وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان ان "ما صدمنا هو الممارسات الدنيئة التي جرت في ابو غريب".
وكان ماكليلان يرد على سؤال حول ما اذا كانت الادارة الاميركية صدمت بنشر صور قديمة حاولت الولايات المتحدة منع عرضها حتى لا تزيد من الاستياء في العالم.
وقال ماكليلان "لذلك تحركت ادارتنا وتحرك جيشنا بسرعة ليتم محاسبة الناس ولاحالتهم الى القضاء ولتتخذ اجراءات حتى لا يتكرر امر كهذا".
من جهته، اكد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد ان الصور التي عرضتها محطة تلفزيونية استرالية عن تجاوزات ارتكبت في سجن ابو غريب العراقي ليست جديدة، مشيرا الى ان العسكريين المتورطين في هذه الممارسات قد عوقبوا.
وقال رامسفلد خلال جلسة استماع امام احدى لجان الكونغرس "قيل لي ان هذه الصور التي عرضت هي نفسها التي بثت في الماضي، وحتى اذا كانت مختلفة فانها تظهر التصرفات ذاتها"واضاف "تمت معاقبة هذا السلوك".
واكد رامسفلد ان "وزارة الدفاع تتبع منذ بداية النزاع في العراق سياسة تمنع التعذيب,هذا غير مسموح به والناس يتم تدريبهم لتفاديه".
وشدد ماكليلان على الاجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة لمنع تكرار ممارسات من هذا النوع,وقال ان "هذا هو الفرق بين الولايات المتحدة وبعض الدول الاخرى في العالم التي تمارس التعذيب بطريقة منهجية".
واضاف ان "9،99% من العسكريين الاميركيين من رجال ونساء يقومون بعمل رائع لتمثيل الولايات المتحدة".
وكان التلفزيون الاسترالي الرسمي "اس بي اس" عرض الاربعاء الماضي صورا قال انها لم تعرض من قبل، تظهر ارتكاب تجاوزات في حق سجناء عراقيين في ابو غريب.
واكدت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) صحة الصور التي عرضتها شبكة تلفزيون استرالية وتظهر معتقلين في سجن ابو غريب يتعرضون للتعذيب، مؤكدة انها مطابقة لصور حصل عليها الجيش الاميركي منذ سنتين.
وتظهر هذه الصور رجلا عاريا علق من رجليه واخر جزت رقبته، وثالثا اصيب رأسه بجروح بالغة ومعتقلا مغطى بما يعتقد انه مخلفات بشرية.
وفي ربيع 2004، احدث نشر الصور الاولى لتجاوزات ارتكبها جنود اميركيون فضيحة كبيرة في العالم,وحصرت الادارة الاميركية هذه الفضيحة ببعض العسكريين، وحكم على تسعة جنود اميركيين بعقوبات تتراوح بين الطرد من الجيش الى السجن لمدة عشر سنوات.
وابو غريب الذي التقطت فيه صور المعتقلين، هو احد اكبر سجون العراق التي كانت تشهد عمليات اعدام وتعذيب جماعية في عهد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي اسقطه الغزو الاميركي العراقي للبلاد في آذار/مارس 2003.
إحدى الصور التي بثتها محطة تلفزيون استرالية تظهر اثار التعذيب ولم تنشر من قبل
كما اكدت ان التجاوزات التي كشفتها هذه الصور "دنيئة".
وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان ان "ما صدمنا هو الممارسات الدنيئة التي جرت في ابو غريب".
وكان ماكليلان يرد على سؤال حول ما اذا كانت الادارة الاميركية صدمت بنشر صور قديمة حاولت الولايات المتحدة منع عرضها حتى لا تزيد من الاستياء في العالم.
وقال ماكليلان "لذلك تحركت ادارتنا وتحرك جيشنا بسرعة ليتم محاسبة الناس ولاحالتهم الى القضاء ولتتخذ اجراءات حتى لا يتكرر امر كهذا".
من جهته، اكد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد ان الصور التي عرضتها محطة تلفزيونية استرالية عن تجاوزات ارتكبت في سجن ابو غريب العراقي ليست جديدة، مشيرا الى ان العسكريين المتورطين في هذه الممارسات قد عوقبوا.
وقال رامسفلد خلال جلسة استماع امام احدى لجان الكونغرس "قيل لي ان هذه الصور التي عرضت هي نفسها التي بثت في الماضي، وحتى اذا كانت مختلفة فانها تظهر التصرفات ذاتها"واضاف "تمت معاقبة هذا السلوك".
واكد رامسفلد ان "وزارة الدفاع تتبع منذ بداية النزاع في العراق سياسة تمنع التعذيب,هذا غير مسموح به والناس يتم تدريبهم لتفاديه".
وشدد ماكليلان على الاجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة لمنع تكرار ممارسات من هذا النوع,وقال ان "هذا هو الفرق بين الولايات المتحدة وبعض الدول الاخرى في العالم التي تمارس التعذيب بطريقة منهجية".
واضاف ان "9،99% من العسكريين الاميركيين من رجال ونساء يقومون بعمل رائع لتمثيل الولايات المتحدة".
وكان التلفزيون الاسترالي الرسمي "اس بي اس" عرض الاربعاء الماضي صورا قال انها لم تعرض من قبل، تظهر ارتكاب تجاوزات في حق سجناء عراقيين في ابو غريب.
واكدت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) صحة الصور التي عرضتها شبكة تلفزيون استرالية وتظهر معتقلين في سجن ابو غريب يتعرضون للتعذيب، مؤكدة انها مطابقة لصور حصل عليها الجيش الاميركي منذ سنتين.
وتظهر هذه الصور رجلا عاريا علق من رجليه واخر جزت رقبته، وثالثا اصيب رأسه بجروح بالغة ومعتقلا مغطى بما يعتقد انه مخلفات بشرية.
وفي ربيع 2004، احدث نشر الصور الاولى لتجاوزات ارتكبها جنود اميركيون فضيحة كبيرة في العالم,وحصرت الادارة الاميركية هذه الفضيحة ببعض العسكريين، وحكم على تسعة جنود اميركيين بعقوبات تتراوح بين الطرد من الجيش الى السجن لمدة عشر سنوات.
وابو غريب الذي التقطت فيه صور المعتقلين، هو احد اكبر سجون العراق التي كانت تشهد عمليات اعدام وتعذيب جماعية في عهد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي اسقطه الغزو الاميركي العراقي للبلاد في آذار/مارس 2003.