> واصلت قوات الجيش شن هجومها المكثف على أتباع الحوثي المرابطين في جبال آل سالم طوال ساعات يوم أمس وأدى الهجوم الى مصرع اثنين من اتباع الحوثي وجرح آخرين,وعلمت «الأيام» ان وحدات الجيش المرابطة في شمال مدينة الطلح قد أوقفت شن هجومها على أتباع الحوثي المتحصنة في جبال الأبقور ودلعان، ومنحت أهالي تلك المناطق فرصة أخيرة لإخراج أنصار الحوثي من مناطقهم والجبال المحيطة بها، بينما لا تزال منازل المواطنين هناك مغلقة بعد نزوح أهاليها قبل أسبوع.

وتفيد معلومات بأن التوتر عاد الى مناطق جبال مران وأصبحت الوحدات العسكرية هناك على أهبة الاستعداد بعد لجوء جموع كبيرة من أتباع الحوثي الى تلك الجبال، ويتوقع خروج المزيد منهم هذه الأيام بعد ان أحكمت ثوة الجيش سيطرتها على بعض مواقعهم القريبة من مدينة صعدة.

من ناحية أخرى أصيبت أسواق محافظة صعدة بالركود وشلت الحركة فيها بسبب المواجهات الدائرة بين أتباع الحوثي والجيش اضافة الى انقطاع الطرق التي يستفيد منها المهربون في التسلل الى الأراضي السعودية بعد التعزيزات الأمنية الكبيرة التي تقوم بها قوات الأمن السعودي هذه الأيام خوفا من تسرب عناصر القاعدة الفارين من سجن الأمن السياسي بصنعاء.

وكان ما يقارب الـ4000 شخص ما بين يمنيين واريتريين وصوماليين يعبرون تلك الطرق كل يوم قبل انقطاعها بالإضافة الى توقف عشرات الشاحنات والسيارات القادمة من السعودية التي تنقل البضائع الى صعدة يوميا وكذلك توقف السيارات التي تقوم بتهريب القات من صعدة الى مناطق الخوبة في جيزان والمناطق القريبة من منطقة الفيفا السعودية وكذلك مناطق الربوعه وقهر افيق ومريسخة وكذلك المناطق التابعة لظهران في الجنوب السعودي.