سنواصل التزامنا بالنهج التفاوضي كخيار استراتيجي سياسي واقعي

> غزة/رام الله «الأيام» د.ب.أ :

>
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية ستلتزم بالنهج التفاوضي مع إسرائيل كخيار استراتيجي,وقال عباس في كلمته في افتتاح أعمال الجلسة الاولى للمجلس التشريعي الفلسطيني الثاني الذي فازت حركة حماس بأغلبية مقاعده "سنواصل التزامنا رئاسة وحكومة بالنهج التفاوضي كخيار استراتيجي سياسي واقعي".

وأضاف "سنجد عبر إدارة المفاوضات بجدية وحكمة فرصة عملية لتحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة ويدعمنا في ذلك قرارات دولية شديدة الوضوح بشأن قضيتنا وحقوقنا. وفي الوقت ذاته نؤكد وجوب مواصلة تعزيز وتطوير أشكال المقاومة الشعبية ذات الطابع السلمي في الوقت الذي نعتمد فيه النهج التفاوضي كخيار سياسي".

وأكد ضرورة التزام الجميع في الاستمرار "في تفعيل وتقوية دور منظمة التحرير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا والتي تقود وتشرف على كل ما يتعلق بمصيره بما في ذلك المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي".

وشدد في كلمته المطولة على أن تعطيل المسار التفاوضي واستبداله بما وصفه بسياسة القبضة الحديدة والمغامرات أحادية الجانب وتعزيز وتطوير الاستيطان والمضي قدما في أعمال الاغتيال لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والابتعاد عن السلام والاستقرار على حد تعبيره في إشارة الى التهديدات الاسرائيلية بقطع المفاوضات في حال تشكيل حماس الحكومة.

وأضاف "إذا كان هنالك من يظن إن هذا النوع من السياسات سيرغم شعبنا على رفع الراية البيضاء والاستسلام فهو واهم تماما".

ووجه الرئيس الفلسطيني رسالة الى المجتمع الدولي قائلا "وأتوجه بنداء إلى العالم المتعطش لرؤية سلام واستقرار في الشرق الاوسط وأخص بالنداء اللجنة الرباعية وبوجه خاص الإدارة الامريكية كي تبدأ على الفور جهودا جدية لاعادة المسار التفاوضي إلى العمل على أساس الشرعية الدولية ورؤية الرئيس (الامريكي جورج) بوش والمبادرة العربية للسلام والاتفاقات والتفاهمات الموقعة من أوسلو حتى خطة خارطة الطريق". وأكد الرئيس الفلسطيني ضرورة التزام الجميع في الاستمرار "في تفعيل وتقوية دور منظمة التحرير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا والتي تقود وتشرف على كل ما يتعلق بمصيره بما في ذلك المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي".

وشدد في كلمته المطولة على أن تعطيل المسار التفاوضي واستبداله بما وصفه بسياسة القبضة الحديدة والمغامرات أحادية الجانب وتعزيز وتطوير الاستيطان والمضي قدما في أعمال الاغتيال لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والابتعاد عن السلام والاستقرار على حد تعبيره في إشارة الى التهديدات الاسرائيلية بقطع المفاوضات في حال تشكيل حماس الحكومة.

وأضاف "إذا كان هنالك من يظن إن هذا النوع من السياسات سيرغم شعبنا على رفع الراية البيضاء والاستسلام فهو واهم تماما".

ووجه الرئيس الفلسطيني رسالة الى المجتمع الدولي قائلا "وأتوجه بنداء إلى العالم المتعطش لرؤية سلام واستقرار في الشرق الاوسط وأخص بالنداء اللجنة الرباعية وبوجه خاص الإدارة الامريكية كي تبدأ على الفور جهودا جدية لاعادة المسار التفاوضي إلى العمل على أساس الشرعية الدولية ورؤية الرئيس (الامريكي جورج) بوش والمبادرة العربية للسلام والاتفاقات والتفاهمات الموقعة من أوسلو حتى خطة خارطة الطريق".

وعبر عباس عن رفض السلطة الفلسطينية أن يكون فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية مبررا لمزيد من العدوان على الشعب الفلسطيني ومادة للابتزاز ضده على حد تعبيره.

وقال "إن التغيير الداخلي الذي حدث جراء الانتخابات التشريعية الثانية والذي أدى إلى حصول حركة حماس على أغلبية أعضاء المجلس التشريعي ينبغي أن لا يكون مبررا لمزيد من العدوان ضد شعبنا ولا مادة لابتزاز هذا الشعب".

وأضاف عباس "الشعب الفلسطيني لا يعاقب على خياره الانتخابي. وقيادة هذا الشعب وأنا شخصيا أرفض هذا الابتزاز وأدعو الجميع إلى التراجع عنه".

ووجه الرئيس الفلسطيني رسالة الى المجتمع الدولي قائلا "وأتوجه بنداء إلى العالم المتعطش لرؤية سلام واستقرار في الشرق الاوسط وأخص بالنداء اللجنة الرباعية وبوجه خاص الإدارة الامريكية كي تبدأ على الفور جهودا جدية لاعادة المسار التفاوضي إلى العمل على أساس الشرعية الدولية ورؤية الرئيس (الامريكي جورج) بوش والمبادرة العربية للسلام والاتفاقات والتفاهمات الموقعة من أوسلو حتى خطة خارطة الطريق".

وعبر عباس عن رفض السلطة الفلسطينية أن يكون فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية مبررا لمزيد من العدوان على الشعب الفلسطيني ومادة للابتزاز ضده على حد تعبيره.

وقال "إن التغيير الداخلي الذي حدث جراء الانتخابات التشريعية الثانية والذي أدى إلى حصول حركة حماس على أغلبية أعضاء المجلس التشريعي ينبغي أن لا يكون مبررا لمزيد من العدوان ضد شعبنا ولا مادة لابتزاز هذا الشعب".

وأضاف عباس "الشعب الفلسطيني لا يعاقب على خياره الانتخابي. وقيادة هذا الشعب وأنا شخصيا أرفض هذا الابتزاز وأدعو الجميع إلى التراجع عنه".

وشدد الرئيس الفلسطيني على مضيه في مسيرة الاصلاح التي أعلنها بعد انتخابه رئيسا للسلطة الفلسطينية في يناير عام 2005 مطالبا الحكومة الفلسطينية بالالتزام بالنهج الاصلاحي وفرض النظام والقانون وتكريس سلاح شرعي موحد .

وقال عباس "إن عملية إصلاح السلطة الفلسطينية يجب أن لا تتوقف. وسأواصل رعاية جميع المبادرات الاصلاحية. سواء تلك التي يقوم بها القضاء الفلسطيني تنفيذا لقرار من جانبنا أو أي مبادرات جديدة تصب في هذا الاتجاه".

وأضاف "إنني مصمم على تنفيذ برنامجي الذي فوضني وانتخبني شعبنا على أساسه وتطبيق الشعارات الاساسية التي رفعتها للوصول إلى سلطة واحدة ثابتة قوية وفعالة توفر الامن والامان لكل مواطنيها وتمتلك القدرة على الوفاء بالتزاماتها وحماية مصالح شعبها".

وأكد عباس على أن السلطة ستعمل على احترام القوانين ومبدأ الفصل بين السلطات وتعزيز سلطة القضاء على وجه الخصوص وفرض سلطة القانون الواحد على الجميع وسلاح شرعي واحد وتعددية سياسية.

وشدد الرئيس عباس على حتمية احترام أعضاء المجلس التشريعي الجديد وأعضاء الحكومة القادمة بكافة الالتزامات الموقعة والعمل بمقتضى المصلحة الوطنية على إنهاء "ظاهرة فوضى السلاح وبما أن الجميع يشارك الان في بنية وهيكليات سلطة وطنية بكل مؤسساتها فعلى الجميع أن يلتزم بحتمية وجود سلاح واحد هو سلاح الشرعية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى