> حذرت صحيفة تشرين الحكومية السورية امس السبت من "الاصابع الاميركية في لبنان والعراق وفلسطين" واعتبرت ان "التصعيد الخطير" الذي يشهده لبنان "يضع البلد امام مخاطر حرب اهلية".

وقالت الصحيفة "احذروا الاصابع الاميركية في العراق وفلسطين واحذروها في لبنان (...) واحذروا اكثر الادوات المحلية في المنطقة التي تحركها الاصابع الاميركية والاسرائيلية فهي الاخطر لانها تحمل خناجر مسمومة واهدافا معادية".

وقالت الصحيفة "لا يمكن استبعاد الاصابع الاميركية عن كل ما جرى ويجري من كوارث وحروب ودمار وعدم استقرار التي تضرب منطقتنا من كل حدب وصوب".

واعتبرت ان "ما يجري في لبنان من تصعيد خطير يضع البلد امام مخاطر حرب اهلية لا تخدم الا اسرائيل والادارة الاميركية".

واشارت تشرين الى "اخطاء الادارة الاميركية في كل ما يجري في منطقتنا من فلسطين المنتشية بديموقراطيتها المرفوضة اميركيا واسرائيليا الى سوريا التي يريدون تحييدها وكسر شوكتها وضرب ممانعتها للمشروع الاميركي، الى كل بقعة من الارض العربية لنشر الفوضى +الخلاقة+ كما يسمونها لاصطياد الدول واعادة تركيبتها وفق اهوائهم واطماعهم ومشروعاتهم التسلطية".

واضافت أن "ادارة الرئيس جورج بوش (..) اتخذت جملة من القرارات الخاطئة،مستمرة بمعالجة الخطأ بخطأ افدح وخاصة الحملة الشديدة على ايران وبرنامجها النووي السلمي وتكليف بعض الحلفاء بلعب ادوارهم في هذا الملف".