في افتتاح مكتبة الطفل بالمكلا..محافظ حضرموت : نسعى لادخال التقنيات الحديثة الى المكتبة وسنعلن عن مسابقة ثقافية من اجل حراك ثقافي

> «الأيام» سند بايعشوت:

>
محافظ حضرموت ورئيس الهيئة العامة للكتاب أثناء افتتاحهما مكتبة الطفل
محافظ حضرموت ورئيس الهيئة العامة للكتاب أثناء افتتاحهما مكتبة الطفل
انضمت الفعاليات الأدبية والثقافية والإبداعية في المكلا إلى حفل الافتتاح الرسمي لمكتبة الطفل أمس الأول 18/2/2006م بحضور الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت، والدكتور فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب، ورئيس فرع الهيئة بحضرموت، وعدد من المهتمين بشئون الكتاب.

رئيس الهيئة: مكتبة الطفل هي سابع مكتبة في حضرموت وضمت 5000 عنوان

وقد طاف الأخ المحافظ بمعية رئيس الهيئة العامة للكتاب بأجنحة مكتبة الطفل التي تتخذ موقعاً ممتازاً في قلب مدينة المكلا، والتي تحتوي على قاعة للمطالعة ومكتب للإدارة ومصالح أخرى.. كما أن الساحة المحيطة بها تحتوي على تشجير دائري مما يضفي على جو المطالعة جانباً من البهاء.

إلى ذلك أشار الأخ عبدالحكيم صالح بن قديم، مدير عام الهيئة العامة للكتاب بمحافظة حضرموت، بمناسبة افتتاح مكتبة الطفل والمكتبة السلطانية بالمكلا، إلى أن هذين المشروعين هما جديد مكتبات الهيئة العامة للكتاب، وفي إطار خطة فرع الهيئة بحضرموت لعام 2006م وهي خطة طموحة في مسعى لتحريك الخطاب الثقافي حيث يشهد هذا العام عودة الحياة إلى مكتبة الشحر بالاستفادة من المبنى الجديد الذي أنشئ في المدينة.

وهناك مكتبة أخرى في مدينة غيل باوزير هي الأخرى عريقة وكذلك تسوير موقع المكتبة العامة بالمكلا وذلك بدعم من الأستاذ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت وكذلك الأخ الدكتور فارس السقاف، رئيس الهيئة العامة للكتاب.

إضاءة
بتمويل من صندوق التنمية الاجتماعي وكمنحة بريطانية أنشئ مبنى لأول مكتبة للطفل في محافظة حضرموت في ساحة مميزة وبتصميم من المهندس محمد بن محمد الديلمي، المدير العام لصندوق التنمية الاجتماعي بمحافظة حضرموت، والذي أشرف إشرافاً مباشراً مع قيادة الهيئة بالمحافظة والسلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ .

وبذلك الجهد المشترك أصبحت هذه المكتبة تستقبل تلاميذ مدارس التعليم الأساسي في المكلا وكل الرواد من أبناء محافظة حضرموت والوطن كافة، وتضم المكتبة نحو خمسة آلاف عنوان.

ويعمل في المكتبة طاقم متخصص في تنشئة الطفل إضافة إلى معلمات منتدبات من مكتب وزارة التربية والتعليم كمربيات، والإشراف على سير القراءة فيه وتوجيه التلاميذ إلى طريقة استخدام الكتاب والتعامل معه.. وفي المكتبة بعض الألعاب ووسائل الترويح الفنية والهندسية وكذلك حديقة متميزة لينشأ الطفل تنشئة سليمة تشجّعه على التحصيل العلمي.. أما المرحلة الثانية من المكتبة فهي من تنفيذ المقاول محمد صالح الدّيني.

تصريحات
الدكتور فارس السقاف، أدلى بتصريح جاء فيه: «محافظة حضرموت شهدت إنشاء سبع مكتبات من أعرقها المكتبة السلطانية بالمكلا، والمكتبة النموذجية في مدينة سيئون بوادي حضرموت وهناك مكتبة المخطوطات في مدينة تريم تحتوي على (5261) مخطوطاً، وأحدث مشاريع الهيئة العامة للكتاب بمكتبة الطفل، وهي أول مكتبة للطفل تُنشأ في محافظة حضرموت مزودة بنحو خمسة آلاف عنوان بدعم من صندوق التنمية الاجتماعي».

المحافظ: «نحن نسعى إلى إدخال التقنيات الحديثة بما فيها المكتبة الرقمية ويسرنا أن نعلن أن أحد المغتربين وهو الأخ محمد بادحدح، قد أبدى استعداده في رفد المكتبة بمكتبة رقمية وألعاب ذهنية ووسائل ترفيه بحيث تكون مكتبة لأم الطفل لما بين الاثنين من علاقة روحية».

وأضاف: «سيتم إعلان مسابقة ثقافية من أجل تنشيط الحراك الثقافي لمختلف الطلاب من كافة المستويات الدراسية».

محافظ حضرموت أثناء حديثه للقائمين على المكتبة
محافظ حضرموت أثناء حديثه للقائمين على المكتبة
نهار الكتب
كانت الوجهة الثانية من نهار الكتب ليوم 18/2/2006م إلى المكتبة السلطانية حيث زار الأخ المحافظ يرافقه رئيس الهيئة العامة للكتاب هذه المكتبة.. ونقرأ من أجندتها:

- المكتبة في مرحلتها الأولى 1941-1962م كانت تضم ستة آلاف عنوان في مختلف مجالات المعرفة وفي مرحلتها الثانية 1968-1990م ارتفع العدد إلى (8252) عنواناً، وفي المرحلة الثالثة 1991-1995م ارتفع العدد إلى (12800) عنوان.

مشاهدات
- تحديثات جرت في مبنى المكتبة السلطانية مما أضفى على المكتبة رونقاً جمالياً.

- فعاليات ثقافية حضرت من غيل باوزير والشحر لحضور حفل افتتاح المكتبتين.

- كانت بداية المكتبة السلطانية بالمكلا أيام حكم السلطان عمر بن عوض القعيطي ثالث سلاطين السلطنة القعيطية خلال الأعوام 1921-1935م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى