الخطة الاميركية لنشر الديموقراطية في الشرق الاوسط احدثت تاثيرا عكسيا

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

>
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس الاحد ان الخطة الاميركية لنشر الديموقراطية في الشرق الاوسط كان لها مفعول معاكس لاهداف الولايات المتحدة اذ ادت الى فوز الاسلاميين في الانتخابات في عدد من دول المنطقة، على ما افادت وكالة ايرنا الرسمية امس الاحد.

وقال احمدي نجاد في مقابلة اجرتها معه الوكالة الايرانية ان خطة "الاميركيين من اجل الديموقراطية في الشرق الاوسط ادت الى نتيجة معاكسة (لامال الاميركيين) في ايران والعراق ولبنان وحتى فلسطيني".

ويهدف مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي طرحه الرئيس الاميركي جورج بوش في حزيران/يونيو 2004 الى تشجيع الاصلاحات السياسية والاقتصادية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

واضاف الرئيس الايراني انه "اذا ما جرت انتخابات حرة في كل بلدان العالم الاسلامي (..) فسوف يفوز فيها الاسلاميون والمجموعات المؤيدة لمقاومة الاحتلال" الاميركي.

واعلنت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس يوم الجمعة الماضية ان الشرق الاوسط يواجه خطر "محور" يضم ايران وسوريا وحزب الله اللبناني هدفه زعزعة الاستقرار في المنطقة.

واعتبرت ان "ايران تنتهج سياسة تزعزع استقرار المنطقة ومن الواضح انها تطبقها في عدد اكبر من الاماكن عن ذي قبل".

ورأى احمدي نجاد ان "الشعوب لا تؤمن بديموقراطية الغرب الزائفة".

واضاف ان "وهم الصهيونية الابدية التي لا تقهر (..) سقط بعد الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 وهو منذ ذلك الحين في تراجع متواصل".

وقال ان "الشعب (الفلسطيني) صوت من اجل مواصلة المقاومة ومن اجل الهدف السامي وهو دولة فلسطينية حرة من المحتلين (الاسرائيليين) وليس من اجل حياة سياسية في ظل الصهاينة"، في اشارة الى فوز حركة المقاومة الاسلامية حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 25 كانون الثاني/يناير,ورأى ان "هذا الاقتراع هو خطوة اولى ستليها نجاحات اخرى".

واعتمد احمدي نجاد بعد فوزه المفاجئ في الانتخابات الرئاسية الايرانية لهجة متشددة داعيا الى "العودة الى قيم الثورة".

وقال ان "الاخوان المسلمين يدركون ان هدف العدو هو تحويل قوى المقاومة ضد المحتل (..) الى قوى ديموقراطية على الطراز الغربي".

واضاف ان "الولايات المتحدة تريد نزع سلاح حزب الله اللبناني وحماس والجهاد (الاسلامي) الفلسطيني لقمع قوى المعارضة (..) لكن اللبنانيين والفلسطينيين يعون ذلك".

وتساند ايران المجموعات الاسلامية اللبنانية والفلسطينية لكنها تنفي امدادها بدعم مالي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى