وزير الدفاع:لم أغير تسميتي لا قبل الوحدة ولا بعدها ولا قبل تعييني

> صنعاء «الأيام» خاص :

>
اللواء محمد ناصر أحمد علي، وزير الدفاع
اللواء محمد ناصر أحمد علي، وزير الدفاع
أكد اللواء محمد ناصر أحمد علي، وزير الدفاع في رده على سؤال توجهت به إليه «الأيام» عن الأولويات الماثلة أمام قيادة وزارة الدفاع في هذه المرحلة، بأن كل الخطط والبرامج التي أعدتها وتعدها قيادة وزارة الدفاع تنطلق من توجهات فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعته المستمرة لأوضاع القوات المسلحة وتطور بنائها في مختلف المجالات .. وقال :«إن قيادة وزارة الدفاع تضع في أولوياتها خلال هذه المرحلة الاهتمام بتحسين الحياة المعيشية لمنتسبي القوات المسلحة والاهتمام بمنظومة الإعداد والتأهيل والتدريب، وتسريع الخطوات لإنجاز مهام البناء النوعي التخصصي لوحدات القوات المسلحة للوصول إلى المستوى والمكانة الرفيعة التي تليق بهذه المؤسسة الدفاعية الوطنية الرائدة».

وأوضح أن الكفاءات العسكرية عاكفة على إعداد برامج عمل مستقبلية تقوم على الخبرات العلمية والميدانية والنظرية التي ترسخت في مفصلية وهيكلية القوات المسلحة، سعياً لترسيخ الأمن والاستقرار والحفاظ على السيادة الوطنية والدفاع عن المكتسبات والخيارات الوطنية لشعبنا اليمني.

وقال الأخ وزير الدفاع: «إن الجهود ستتواصل لتثبيت وتوطيد الوحدة الوطنية في هذه المؤسسة الوطنية الرائدة ونعتز أيما اعتزاز بهذه الروح الوطنية المتماسكة التي أصبحت أنموذجاً يفخر بها الوطن والشعب».

ورداً على سؤال الصحيفة عما رددته إحدى الصحف حول إصراره على إيراد اسمه الرباعي واستبعاد لقب (الحسني) من اسمه، قال الأخ وزير الدفاع موضحاً:«إنني فخور كل الفخر بانتمائي إلى محافظة أبين الباسلة التي يحفل سجلها النضالي بتاريخ نظيف في مقارعة الاستعمار وفي الإسهام في بناء الوطن وفي الدفاع عن وحدته الغالية» .. وأضاف «انا فخور أيضا بانتمائي إلى ناحية آل حسنة في مديرية مودية وإلى قرية أهل حسين ومن فخيذة آل زامك وهذا انتماء اعتز به».. وقال :«وأود أن ألفت عناية بعض دعاة التأويل الاجتماعي الذين شغلوا أنفسهم بمثل هذه المسائل أنني لم أغير تسميتي لا قبل الوحدة ولا بعدها ولا قبل تعييني وزيراً للدفاع ولا بعده .. وتسميتي كما وردت معروفة لدى كل زملائي الذين كان لي شرف تحمل المسؤولية والمشاركة معهم في كل عمل أسند إلي في إطار المؤسسة الدفاعية الوطنية وفي قيادة وزارة الدفاع قبل أحداث 13 يناير 1986م المؤلمة».

وقال :«يعلم جميع زملائي أنني أعتبر كل محافظات الجمهورية اليمنية هي كنيتي انطلاقاً من قناعني بأن الوطن أغلى من أية تسميات، هذا الوطن الذي ضحينا من أجله بكل غال ونفيس من أجل تحقيق وحدته وهو الحلم الذي ناضل جميع الشرفاء لتحقيقه والذي أنجز بفضل الله عز وجل وبفضل قائد نهضة اليمن وابنها البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى