مرشح حماس لرئاسة الوزراء سيجري محادثات مع عباس بشأن الحكومة

> غزة «الأيام» نضال المغربي :

>
اسماعيل هنية مرشح حركة المقاومة الاسلامية (حماس)
اسماعيل هنية مرشح حركة المقاومة الاسلامية (حماس)
قال اسماعيل هنية مرشح حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لرئاسة الوزراء ان "كل شيء سيكون مطروحا على الطاولة" عندما يجتمع هو وقادة آخرون من الحركة مع الرئيس محمود عباس امس الأحد بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.

وأضاف هنية في تصريحات للصحفيين مؤكدا قبوله ترشيح حماس له "اسأل الله العظيم أن يعيننا على تحمل هذه المسؤولية الكبيرة لخدمة القضية الفلسطينية حتى عودة الحقوق لهذا الشعب."

وينظر الفلسطينيون على نطاق واسع الى هنية (43 عاما) على أنه رجل عملي يحتفظ بعلاقات طيبة مع الفصائل المنافسة.

وحققت حماس فوزا ساحقا على حركة فتح التي هيمنت طويلا على الساحة الفلسطينية في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية التي جرت في 25 يناير كانون الثاني.

وعرضت حماس ترشيحها لهنية على عباس امس الأحد لتمهيد الطريق أمام اجراء محادثات بشأن تشكيل الحكومة. وقالت حماس انها تأمل في إقناع فصائل أخرى بالانضمام الى حكومة وحدة وطنية خلال مفاوضات قد تستغرق عدة أسابيع.

وفي حديث للصحفيين في منزله بمخيم الشاطيء قال هنية انه وقادة آخرون التقوا يوم امس مع عباس في غزة لاتخاذ الخطوة الأولى نحو تشكيل حكومة,واضاف "سوف ندخل في حوارات وكل شيء مطروح على الطاولة."

وفي الجلسة الافتتاحية للبرلمان الذي تهيمن عليه حماس أمس الاول السبت حث عباس الحكومة القادمة التي ستشكلها حماس على الاعتراف باتفاقات السلام السابقة مع اسرائيل والالتزام بالسعي نحو اقامة دولة من خلال المفاوضات. ورفضت حماس هذه الدعوة.

ولكن هنية قال "لا نريد أن نحدث جدلا في الساحة الفلسطينية في الوقت الذي يستمر فيه الاحتلال برفض التعاطي مع الحقوق ومع الاتفاقات الموقعة معه."

وقال هنية الذي انتخب على راس قائمة حماس تحت شعار "التغيير والاصلاح" ان الحركة ستسعى لتطبيق اصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية ومالية وادارية في مؤسسات السلطة التي يشوبها الفساد.

وردا على سؤال بشأن احتمال قطع المساعدات الغربية لحكومة تقودها حماس أو خفضها قال هنية ان الحركة لديها عدة بدائل.

وأضاف "نحن لدينا بدائل كثيرة في أمتنا العربية والإسلامية وكذلك دول على مستوى المجتمع الدولي ترغب في فتح علاقات مع الحكومة المقبلة."

وفي القدس قالت الحكومة الاسرائيلية انها أوقفت التحويلات الشهرية لايرادات الضرائب التي تحصلها اسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية وحثت المانحين الدوليين على وقف جميع المساعدات ما عدا الانسانية منها,وقال هنية ان القيود الاسرائيلية تستهدف "تركيع الشعب الفلسطيني".

وأضاف "هذه الاجراءات لا تخيف شعبنا ولا تخيف الحكومة الفلسطينية القادمة... نحن تعاملنا مع كل التحديات في السابق ونحن قادرون على التعامل مع التحديات القادمة." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى