> استغرب الأخ نبيل بن مهري الداعم الأول لنادي سلام الغرفة ما ورد في تعقيب رئيس نادي السلام بالغرفة الذي نشر في عدد السبت الماضي قائلاً : «يوسفني حقاً الإصرار على التهميش ونكران الجميل، وعدم الاعتراف بواقع الأمور التي يعيشها النادي من جراء التخبط والعشوائية التي ترافق إعداد فريق القدم لخوض منافسات الدرجة الثانية، من خلال التعاقد مع أكثر من ثمانية لاعبين من خارج أسوار النادي، أغلبهم دون المستوى في ظل عدم الاهتمام بأبناء النادي، وخاصة فهمي البرقي وعبدالله باصحيح وماجد إدريس، حيث يعاني البرقي وباصحيح من الإصابة، ولم تتم الالتفاتة الصادقة نحوهما، لولا جهود الكابتن محمد حسن البعداني لما وقع البرقي للنادي هذا الموسم الذي لم تصرف له فاتورة علاجه الذي تكفل بها أشخاص مقربون من اللاعب، وكذلك الحال بعبدالله باصحيح.. ومن حرصي على هؤلاء النجوم طلبت منهم السفر إلى السعودية حيث سأتكفل بسفرهم وعلاجهم واسألوهم حول ذلك.. أما بخصوص وصفي بأنني لست بداعم، وأن ذلك من نسج الخيال، فأحب أن أقول من أين أتت المبالغ التي تم صرفها على اللاعبين عقب مباراة السبعين في صنعاء، وأين مبلغ المليون والمائة ألف التي طلبت مني بعد مباراة نجم سبأ ذمار، ولا أريد أن أخوض في التفاصيل، وعليكم أن تسألوا الأستاذ مدير عام مكتب الشباب بالوادي الذي كان على علم بما أقدمه للنادي.. وأنا هنا لا أريد أن أظهر بما أعمله، لكوني أحد أبناء النادي، ومن الواجب علي دعمه، ولكن عندما يتنكر الآخرون لي، فهنا لابد من الإيضاح حتى لا يفهم محبو وعشاق السلام إن أقوالنا ليست مرتبطة بأفعالنا.. وهذا ما أحببت أن أوضحه للجميع.. وشكراً ».