المانيا تسجن رجلين للاشتباه في شرائهما اسلحة لايران

> برلين «الأيام» رويترز :

> قال مسؤول حكومي الماني امس السبت ان السلطات الالمانية سجنت رجلين للاشتباه في شرائهما تكنولوجيا اسلحة وصواريخ نيابة عن المخابرات الايرانية,وسجن الرجلان وهما الماني يدعي جوزيف ادوارد جي. (59 عاما) واجنبي يدعي يوسف بي. (41 عاما) انتظارا لاستكمال تحقيقات الادعاء في انشطة تجسس محتملة.

وقال مكتب الادعاء الاتحادي في بيان "مثلا امام قاضي التحقيقات في المحكمة الجزئية في كارلسروه يوم امس الاول الجمعة الذي قرر احتجازهما للاشتباه في عملهما كعميلين لجهاز مخابرات."

وقال مسؤول حكومي الماني على دراية ببعض جوانب القضية طالبا عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية القضية ان الرجلين يشتبه في انهما يعملان لحساب ايران,وقال "يتعلق هذا بايران مرة اخرى."

وداهم مسؤولو الشرطة والجمارك الذين يحققون في القضية 12 موقعا في اربع ولايات يوم الخميس الماضي واعتقلوا الرجلين. وجرت المداهمات في ولايات بادين فورتمبرج وهيس وراين فيستفاليا وسارلاند.

وقال مكتب الادعاء الاتحادي بعد قليل من المداهمات ان "المتهمين يشتبه في محاولتهما لحساب وكالة مخابرات اجنبية الحصول على مكونات انظمة اطلاق واسلحة تقليدية لقوات مسلحة."

وفي الشهر الماضي وجه مكتب الادعاء الاتحادي الالماني رسميا تهمة التجسس الى مواطنين المانيين اثنين في قضية منفصلة لمساعدتهما وكالة مخابرات اجنبية في الحصول على تكنولوجيا "انظمة اطلاق" ذات استخدام مزدوج,وقال مسؤول الماني على دراية بالقضية ان البلد المعني كان ايران.

والادعاء على اتصال ايضا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا فيما يجري التحقيق في تورط الماني في سوق نووي سوداء امد ايران وليبيا وكوريا الشمالية بتكنولوجيا تخصيب اليورانيوم التي يمكن استخدامها لانتاج وقود لمفاعلات الطاقة النووية او لانتاج اسلحة.

ولدى ايران برنامج للصواريخ التقليدية لكنها تنفي السعي لتسليح هذه الصواريخ برؤوس نووية والرغبة في امتلاك اسلحة نووية على الاطلاق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى