> فقدت الصحافة العربية علما بارزا من أعلامها برحيل هشام على حافظ الذي وافته المنية في بيروت السبت 25/2/2006 عن 75 عاما، وقد أسس الراحل مع شقيقه محمد على حافظ أكبر إمبراطورية صحفية، نجحا من خلالها في تدويل الصحافة العربية، والوقوف جنبا إلى جنب مع أكبر الإصدارات في الغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

وينتمي السيد هشام على حافظ لأسرة صحفية فوالده وعمه هما السيدان علي وعثمان حافظ، اللذان أسسا جريدة «المدينة» اليومية، وهي من كبريات الصحف السعودية حاليا، وصدر أول عدد منها بالمدينة المنورة في يوم الخميس 26/1/1356هـ، ثم صارت تصدر كل أسبوع لنشر ألوان المعرفة والثقافة بالإضافة إلى الأخبار المحلية والعالمية.

هشام علي حافظ شاعر وأديب، له العديد من الدواوين الشعرية، وإنتاج أدبي كبير. وكان مع شقيقه محمد علمين صحفيين كبيرين، أسسا صحافة الخبر والتقرير المحايد والموضوعي، وهما أول من جعل الترتيب الإخباري في صحفهم وفق ترتيب أهمية الخبر، وتحويلها إلى صحافة تهم الناطقين بالعربية في كل مكان حيث تبرز أخبار العرب من المحيط إلى الخليج.

وبهذا المصاب الجلل يتقدم الزميلان الناشران هشام وتمام باشراحيل وأسرة «الأيام» خالص العزاء الى الزميل محمد علي حافظ وأسرة آل حافظ كافة سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.