> اعربت كل من البحرين ومصر في بيان مشترك صدر امس الاثنين في المنامة في اعقاب زيارة الرئيس المصري حسني مبارك امس الاول الاحد للبحرين عن "مخاوفهما وقلقهما البالغين" من مخاطر انتشار الاسلحة النووية في منطقة الشرق الاوسط، وفق ما اوردت وكالة انباء البحرين.

وجاء في البيان المشترك "بحث الجانبان مسألة خطر انتشار الاسلحة النووية فى المنطقة وعبرا عن مخاوفهما وقلقهما البالغين من مخاطر انتشار هذه الاسلحة وأكدا على ضرورة جعل منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والاسلحة النووية".

ويأتي هذا الموقف في ظل احتدام ازمة الملف النووي الايراني بين طهران وبعض العواصم الغربية وخاصة واشنطن التي تقول ان ايران تسعى الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي الذي تقول طهران انه للاغراض السلمية.

وفي الشأن العراقي اكد الجانبان "ضرورة قيام حكومة ذات قاعدة واسعة تمثل مختلف أطياف الشعب العراقى باعتبار ذلك ضروريا لضمان وحدة العراق وأمنه واستقراره وسيادته وأدان الجانبان الهجوم الذى وقع على الاماكن المقدسة مؤخرا ودعيا كافة الاطراف الى احترام جميع الاماكن المقدسة والدينية فى العراق".

من جانب اخر نوهت مصر والبحرين بالخطاب الذي القاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في جلسة افتتاح المجلس التشريعي الفلسطيني في 18 شباط/فبراير الحالي "باعتباره تاكيدا للالتزام بالعملية السلمية بكل متطلباتها".

واعربا عن الامل في ان "تتجاوز العلاقات السورية اللبنانية مرحلة التوتر ودعيا الى تجاوز الخلافات وعودة هذه العلاقات الى سابق عهدها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين والمحافظة على وحدة واستقلال لبنان والتزام جميع الاطراف المعنية بقرارات مجلس الامن الدولى ذات الصلة".

وأدانت المنامة والقاهرة "الحادث الارهابى الذي وقع على بعض المنشات النفطية فى مدينة ابقيق" بالمنطقة الشرقية في المملكة السعودية التي شهدت الجمعة الماضية اعتداء فاشلا بالسيارة المفخخة اوقع قتيلين بين قوات الامن وقتيلين اخرين بين المهاجمين.

ووصل مبارك امس الاثنين الى الدوحة في زيارة قصيرة يتوجه اثرها الى الكويت ثم السعودية ضمن جولة في المنطقة زار خلالها ايضا الامارات العربية المتحدة تركز على بحث الوضع العربي الراهن والتحضير للقمة العربية القادمة في اواخر اذار/مارس في الخرطوم.