> أصبح مفهوم العولمة لدى البعض هو الخروج عن المألوف والانفتاح على مصارع الحياة أياً كان نوعها ثقافياً أو فكرياً أو اخلاقياً، فالحياة لديهم وخاصة منها الاخلاقية والدينية لا ضوابط لها، فيتصرف الفرد بحرية كما يرى ويشاء.

فالعولمة وصلت كمصطلح الى مجتمعاتنا العربية والمسلمة واصطدمت بقيمنا ومبادئنا، فمن صورها مساواة المرأة بالرجل بصورها الغربية المحضة دون مراعاة للحريات الاوبشكل يسيء للآخلاق.

ومن الجيد معرفة مدى تمسكنا بديننا في وقت تطال العولمة فيه مجتمعات هشة وغير متماسكة.. فالافكار الهدامة لم تستطع تحقيق أهدافها وخططها الرامية للسيطرة الكاملة على عالمنا الاسلامي والعربي.. ذلك أن محاولات الاساءة للاسلام، ومهما بدت منظمة وتحولت من منطقة الى أخرى فهي اساليب عقيمة لا يمكن ان تؤثر على كيان الاسلام كعقيدة ربانية.