> يوم بعد يوم يزداد الغرب عداوة للإسلام، وسيستمرون في ذلك إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا، فبعد أن دنسوا مقدساتنا واحتلوا أرضنا تحت مزاعم باطلة ها هم يتطاولون على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم برسوم كاريكاتورية فيها الكثير من الإساءة.

بل إن الطامة الكبرى أن هناك من العرب من قال «إن الرسول شخص ميت ولا يستطيع الدفاع عن نفسه، فلماذا تسبون شخصا ميتا إذ لا يجوز شتم الموتى». وهذا هو الذل والهوان الذي ارتضيناه نحن العرب لأنفسنا مما حدا بأعداء الإسلام إلى فعل ما فعلوه بنا. وإذا لم نستيقظ من سباتنا فإنهم لن يتوقفوا عن الاستهتار بنا وبديننا.

إن مقاطعة البضائع التي تنتجها الدول التي أساءت إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم هو أقل ما يكمن فعله حيال هذه الدول .

والذي أتمنى أن تستمر هذه المقاطعة وبشكل جدي، بل إن كل عربي غيور على دينه وكذا نبيه يتمنى أن تصل المقاطعة إلى مقاطعة أوسع مما هي عليه الآن.